ذكرت وسائل إعلام عبرية أن ما يسمى بقائد فرقة الضفة الغربية، آفي بلوط، قرر السماح لأعضاء الكنيست (برلمان الاحتلال) من الأحزاب اليمينية التي انتخبت مؤخرًا، باقتحام “قبر يوسف” في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الثلاثاء، إنه القرار جاء “تلبية لدعوة رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي دغان، لعقد فعالية سياسة في المكان، هذه الليلة”.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “هناك معارضة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لقرار السماح لهم باقتحام المنطقة، خشية اشتعال الوضع الأمني”.
وبينت أن الأعضاء الذين سيشاركون في الاقتحام هم من أحزاب “الليكود” و”الصهيونية الدينية” و”القوة اليهودية” و”شاس”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر منتصف الشهر الماضي، منع المستوطنين، للمرة الثالثة خلال شهر، من اقتحام منطقة “قبر يوسف” بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
يشار إلى أن المستوطنين يقومون باقتحامات متكررة لمقام يوسف، الذي كان في السابق مسجدًا إسلاميًا يحتوي على ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة شرقي نابلس.
لاحقًا، احتلت السلطات الإسرائيلية المقام، وحولته إلى مكان استيطاني، بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967.
وشكّل المقام الذي يقع وسط مدينة نابلس بؤرة توتّر بالمنطقة، في ظل الوجود المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له سكان الأحياء المجاورة للمقام من مضايقات واستفزازات متواصلة.
Source: Quds Press International News Agency