حذرت الحملة الوطنية الأردنية، لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي- “غاز العدوّ احتلال”، اليوم الاثنين، ممّا وصفته بـ”الكارثة الجديدة، المتمثلة في تحويل الأراضي الأردنية إلى ممر لتصدير الغاز من الكيان الصهيوني إلى العالم”.
واعتبرت الحملة، في بيانٍ تلقته “قدس برس”، أن “هذا التطور جريمة إضافية تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق الأردن وأمنه ومواطنيه”.
ودعت إلى “مساءلة ومحاسبة ومحاكمة كل المسؤولين عن هذه القضية، على ما ارتكبوه وما يرتكبونه من جرائم بحق بلدنا وأمننا واقتصادنا ومستقبلنا”، وفق ما جاء في البيان.
وأكد البيان على “خطورة أن يتحول خط الغاز الذي كان عربيًّا، ومشروعًا للتكامل والتضامن العربيّين، والتنمية العربيّة المشتركة، إلى خط صهيوني للغاز، يعمّق التبعيّة، ويجذّر التغلغل العضويّ للصهاينة في منطقتنا عبر بوابات الاقتصاد والطاقة”.
واعتبر هذه الخطوة “أمرًا يمثل ربطًا استراتيجيًا خطيرًا لمستقبل المنطقة وشعوبها وأمنها بالكيان الصهيوني”.
يذكر أن منسق الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز، هشام البستاني، اعتبر في تصريحٍ سابق له لـ”قدس برس” أن “اتفاقية الغاز بين الأردن والاحتلال عبثية بكل المقاييس الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والأمنية”.
وبدأت “إسرائيل” بضخ الغاز إلى الأردن من حقل “ليفياثان”، في الأول من كانون الثاني/يناير 2020، تنفيذًا للاتفاق الذي وُقع في أيلول/سبتمبر 2016، والذي ينص على إمداد المملكة بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عامًا.
و”غاز العدو احتلال”، حملة شعبية أردنية، تضم شخصيات وطنية وبرلمانية وأحزاب معارضة، نشأت لرفض اتفاقية الغاز التي وقعتها عمّان مع الاحتلال الإسرائيلي.
Source: Quds Press International News Agency