صادقت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على هدم منزل الأسير محمد يوسف جرادات (61 عاما) من بلدة “السيلة الحارثية” غربي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة).
وقال إبراهيم جرادات، نجل الأسير، في تصريحات صحفية، إن العائلة كانت قد تقدمت بالتماس للمحكمة من خلال مؤسسة “هموكيد” الحقوقية، بعد تسليمنا إخطاراً بهدم المنزل من قبل سلطات الاحتلال، إلا أن المؤسسة أبلغتنا اليوم برفض الطلب.
وذكر أن محكمة الاحتلال أمهلت العائلة حتى يوم الخميس القادم لإفراغ المنزل من محتوياته ومغادرته.
وعبرّ جرادات عن إدانته لقرار الاحتلال الذي وصفه بـ”التعسفي والظالم”، وبأنه “يشكل جريمة انتهاك لكافة الأعراف”، متسائلا باستنكار: “لماذا يهدمون منزلي مع منزل والدي،, ويشردون أسرتي؟”.
وأخطرت سلطات الاحتلال في 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أربع عائلات فلسطينية في القرية، بهدم منازلها، بزعم تورط خمسة من أفرادها في مقتل مستوطن، وهم الشقيقان عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، بالإضافة إلى محمود جرادات الذي هُدم منزله الأحد الماضي.
وتدعي سلطات الاحتلال أن الخمسة نفذوا هجوما بإطلاق نار على مستوطنين قرب مستوطنة “حومش” المخلاة شمال غربي نابلس (شمال الضفة) في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين.
Source: Quds Press International News Agency