“التغيير والإصلاح”: اختطاف النائب أبو طير تجديد للعربدة والإرهاب الإسرائيلي

قالت كتلة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، إنّ إعادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي اختطاف النائب المقدسي محمد أبو طير “تجديد للعربدة والإرهاب الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا ورموزه بهدف تغييبهم في ظل العدوان المستمرّ على مدينة القدس المحتلّة”.

وأكّدت الكتلة البرلمانية، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن اختطاف النائب أبو طير، “يشكّل جريمة إسرائيلية جديدة بحق الإنسانية وخرقاً صارخاً للحصانة البرلمانية لنواب المجلس التشريعي”.

وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أبو طير البالغ من العمر (71 عامًا)، داعية البرلمانات الدولية والمؤسسات الحقوقية كافة للضغط على الاحتلال للإفراج عن النائب المقدسي وجميع النواب المختطفين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم 13 نائبًا، والعمل على لجم الاحتلال ومقاضاته على جرائمه بحق نواب الشرعية الفلسطينية.

ولفتت إلى مواصلة الاحتلال مسلسله الإجرامي في استهداف رموز القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى وتهويد الأرض وتهجير سكانها في ظل الصمت العربي والدولي تجاه هذه الجرائم المركبة التي تنتهك مبادئ القانون الدولي وحقوق الانسان.

وأعادت الاحتلال الإسرائيلي،اعتقال النائب أبو طير، فجر اليوم، بعد مداهمة إحدى العمارات السكنية في قرية “دار صلاح” شرقي بيت لحم (جنوب الضفة الغربية المحتلة).

وأمضى النائب أبو طير نحو 37 عامًا متنقلاً بين سجون الاحتلال، وأبعد عن مسقط رأسه بمدينة القدس إلى مدينة رام الله بقرار وزير داخلية الاحتلال في عام 2010.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *