“الجهاد” و”حماس” تدينان إطلاق النار على الأسير المحرر خضر عدنان بنابلس

نددت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، السبت، بإطلاق النار الذي تعرض له الأسير المحرر خضر عدنان، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الأمين العام لـ”الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، أن إطلاق النار على عدنان “جريمة واضحة، تقف خلفها المخابرات الصهيونية”.

واعتبر النخالة الاعتداء على عدنان، القيادي في “الجهاد”، اعتداءً على الحركة كلها، وعلى كل مجاهد فيها، مضيفا: “سنتصرف بناء على ذلك”.

من جهتها؛ حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية “كامل المسؤولية” عن “الاعتداء الآثم” على عدنان، و”محاولة اغتياله بالرصاص”.

وثمّنت الحركة “موقف عائلات شهداء نابلس، الذين رفضوا الإساءة للشيخ عدنان والاعتداء عليه”، داعية إلى “محاربة الفتنة، ونبذ الساعين إليها، عبر التمسك بوحدتنا، ورفض استخدام السلاح إلا في وجه الاحتلال ومستوطنيه الجاثمين على أرضنا المخضبة بدماء الشهداء”.

وكان مسلحون قد أطلقوا النار، مساء السبت، على القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر خضر عدنان، أثناء تواجده بمدينة نابلس، دون إصابته بأذى.

وأصيب في الحادث الشاب نصر مبروكة، شقيق الشهيد أدهم مبروكة، إصابة طفيفة بشظايا الرصاص.

وقال عدنان في تسجيل صوتي متداول، إن “مرتزقة” أطلقوا النار باتجاه وفد من الجهاد الإسلامي كان في زيارة لذوي الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوات إسرائيلية خاصة قبل أسبوعين.

وأوضح أن الاعتداء جاء بزعم تورط عناصر من “الجهاد الإسلامي” بالمساعدة في اغتيال الشهداء الثلاثة، مؤكداً أن “أي شخص يثبت تورطه بجريمة اغتيال الشهداء؛ فليس له صلة بالجهاد الإسلامي، ولن تدافع عنه الحركة”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *