طالبت وزارة الخارجية بالسلطة الفلسطينية، اليوم السبت، المحكمة الجنائية الدولية، البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
جاء ذلك في بيان صحفي للخارجية، تلقت “قدس برس” نسخة عنه، دانت فيه “جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الشهداء الثلاثة، في قرية عرابة جنوبي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة).
وقالت إن “هذه الجريمة الجديدة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، ودعوة صريحة لتفجير ساحة الصراع ولدوامة العنف والفوضى خدمة لمصالح الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية”.
ولفت إلى أن الاحتلال يهدف إلى “تعمد تخريب أية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة، خاصة في شهر رمضان المبارك”، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية، البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، كما طالبت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف مسلسل التصعيد الاسرائيلي المتعمد وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وفق البيان.
واغتالت قوات إسرائيلية خاصة، فجر السبت، ثلاثة فلسطينيين، بعد استهداف مركبة كانوا يستقلونها بعشرات الأعيرة النارية على دوار “عرابة”، وهم: صائب تيسير عباهرة من مدينة جنين، وخليل محمد طوالبة من مخيم “جنين”، وسيف محمد حافظ أبو لبدة من مخيم “نور شمس” في طولكرم.
وحاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المركبة المستهدفة، ومنعت مركبات الإسعاف لنحو ساعة من الوصول إليها، أو تقديم الإسعافات للمصابين.
Source: Quds Press International News Agency