دانت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لثلاثة فلسطينيين في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس والنقب، معتبرة أنه “يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب”.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اطلعت عليه “قدس برس”: “ندين جرائم الإعدامات الميدانية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الاحتلال عن سبق إصرار وتعمد، ضد المواطنين، وبتعليمات مباشرة وتسهيلات من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، كان آخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في عدد من المناطق، وإصابة عدد آخر”.
واعتبرت الوزارة أن إعدام الاحتلال للشهداء الثلاث “يرتقي لمستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، التي يحاسب عليها القانون الدولي”
ودعت “الخارجية” المحكمة الجنائية الدولية، إلى “عدم الوقوع في فخ ازدواجية المعايير، والبدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وعمليات القتل خارج نطاق أي قانون، والتي يتعرض لها المواطن الفلسطيني”.
وحذرت الوزارة من مغبة التعامل الدولي مع “شهداء الإعدامات الميدانية” كأرقام في الإحصائيات، مطالبة بـ”صحوة ضمير قانونية وأخلاقية؛ لتوفير الحماية الدولية لشعبنا”، وفق البيان.
وارتقى صباح اليوم، الفتى نادر هيثم ريان (17 عاماً)، من مخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس (شمال الضفة الغربية)، وسند سالم الهربد (27 عاما)، من مدينة رهط في النقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 48)، وعلاء محمد شحام (22 عاماً) من مخيم “قلنديا” للاجئين شمالي القدس المحتلة، خلال اقتحامات للقوات الخاصة الإسرائيلية، وما تبعها من مواجهات مع الاحتلال.
Source: Quds Press International News Agency