أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في مدينة القدس المحتلة، عن “بالغ امتنانهم وتقديرهم لجلالة الملك (الأردني) عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
في إشارة منهم إلى خطابه، الثلاثاء الماضي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحيّا البطاركة ورؤساء الكنائس، في بيان أصدروه، اليوم الثلاثاء، ونشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية /بترا/ ما وصفوه بـ “التزام الملك العلني بحماية الوضع التاريخي والقانوني .. بالتالي الحفاظ على سلامتنا ومستقبلنا”.
وأكدوا أن “دق أجراس التحذير من تدهور أوضاع حقوق الإنسان الأساسية تبعث برسالة قوية إلى العالم بشأن المخاطر الواضحة والقائمة التي تحيط بالتراث المسيحي والوجود المسيحي في القدس وبقية الأراضي المقدسة”.
ودعوا في بيانهم “المجتمع الدولي ككل، وجميع محبي السلام في جميع أنحاء العالم، إلى أخذ تحذير جلالة الملك الذي وجهه في خطابه بالأمم المتحدة، بمنتهى الجدية والعمل بناء عليه”.
وقال العاهل الأردني، في خطابه، أمام اجتماع الدورة الـ 77 للأمم المتحدة في نيويورك، يوم 20 أيلول/سبتمبر الجاري، إن “مستقبل مدينة القدس يشكل مصدر قلق مُلحّ، فهي مدينة مقدسة للمليارات من أتباع الديانات السماوية في العالم .. لا مكان للكراهية والانقسام في المدينة المقدسة”.
وقال عبدالله الثاني في خطابه “كقائد مسلم، دعوني أؤكد لكم بوضوح أننا ملتزمون بالدفاع عن الحقوق والتراث الأصيل والهوية التاريخية للمسيحيين في منطقتنا، وخاصة في القدس”.
Source: Quds Press International News Agency