تحذيرات فصائلية من خطورة تنفيذ اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

أكدت “القوى الوطنية والإسلامية” (تحالف 15 فصيلا فلسطينيا) أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن ترهب الشعب الفلسطيني، ولن تكسر إرادته وتمسكه بالحقوق والثوابت من أجل الحرية والاستقلال.

وحذرت “القوى الوطنية والإسلامية”، في ختام اجتماعها الدوري، اليوم الإثنين، في رام الله، من خطورة التحضيرات الجارية لمزيد من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، ودعوات المتطرف إيتمار بن غفير، في محاولة لزعزعة الأوضاع وجر المنطقة إلى حرب دينية.

ونعت شهيدي جنين (شمال الضفة) اللذين ارتقيا صباحا خلال اقتحام الاحتلال لبلدة “كفر دان”، و”هدم بيوت الشهداء في باكورة أعمال حكومة الاحتلال التي أعلنت برنامجها العدواني والإجرامي الهادف لمزيد من البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، ومزيد من القتل والتصفية والاقتحامات”.

وقالت إن كل هذه المخططات تتطلب سرعة فرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال، وفضح ممارساته الإجرامية وإرهاب الدولة المنظم على كل الأصعدة، وتوفير الحماية لشعبنا ولأسرانا، خاصة في ظل محاولات تشريع الإعدام والتعذيب.

ورحبت القوى “بدعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل، من أجل تعزيز صمود شعبنا ووحدته الوطنية، من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة”.

ودعت القوى إلى مزيد من الحراك الشعبي وللمشاركة الواسعة في فعاليات الأسرى، وتوسيع فعاليات إطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة في “مقابر الأرقام” وثلاجات الاحتلال.

يذكر أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، أعلن عن نيته اقتحام المسجد الأقصى خلال الأسبوع الجاري؛ دون تحديد الموعد الدقيق لذلك، لكن وسائل إعلام عبرية رجّحت أن يُنفذ تهديده الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين.

Source: Quds Press International News Agency