تحويل إسرائيلي للحبس المنزلي رغم إدانته بقتل فلسطيني في يافا

قضت محكمة الاحتلال في “تل أبيب” بإطلاق سراح شاب إسرائيلي يبلغ (22 عاما) وإحالته إلى الحبس المنزلي، على خلفية ارتكابه جريمة قتل الشاب محمد زتونية (19 عاما) من مدينة يافا شمال فلسطين المحتلة، الأربعاء الماضي.

ويأتي تسريح الإسرائيلي بالرغم من استئناف شرطة الاحتلال للمحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح، باعتبار أن ادعاءات المشتبه “غير معقولة” لتبرير إطلاق النار على الضحية، بعدما رفض بيع مجموعة من الشبان الفلسطينيين بندقية هوائية.

وأفاد موقع /واي نت/ العبري، اليوم السبت، أن قاضي المحكمة المركزية رفض الاستئناف، معللاً قراره بالقول “رغم توفر اشتباه باستخدام غير مبال بالسلاح من طرف المشتبه، الذي جرى فرض حظر نشر على هويته، إلا أنه لا يوجد هناك أي اشتباه بتشكيله خطرًا”.

كما يأتي تسريح الشاب الإسرائيلي، بالرغم من أن النيابة العامة الإسرائيلية أوصت بأن “رواية المشتبه مع مجمل الظروف لا تزال تتطلب الفحص”.

وقتل زتونية الأربعاء الماضي، متأثرا بجروحه الحرجة في جريمة إطلاق نار بالمدينة، نفذها شاب يهودي.

ويشهد المجتمع العربي أحداث عنف وجرائم قتل لا تتوقف، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها في لجم الجريمة، وملاحقة عصابات الإجرام، وتقديم الجناة إلى القضاء.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، 104 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي العام 2021 ارتكبت أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.

Source: Quds Press International news Agency