الأسرى: لم نخشى الشهادة في ميادين القتال ولن نخشاها في السجون

أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا المنبثقة، عن الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، أن الأسرى الفلسطينيين لم يخشوا الموت والشهادة في ميادين القتال، ولن يخشوه في ميادين المواجهة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال.

وقالت اللجنة في بيان مقتضب، مساء اليوم السبت، تلقته “قدس برس” رداً على الاتفاق الذي جرى بين إيتمار بن غفير، وبنيامين نتنياهو حول إقرار قانون “إعدام الأسرى”، إن “أرادوها حرباً مفتوحة فنحن لها، وبركان الحرية سينفجر في وجه هذا المحتل الذي طغى وتجبر”.

وكان موقع /تايمز أوف إسرائيل/ العبري، قد نشر أمس تفاصيل الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير، لتشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة، ومن بينها سنّ تشريع لتنفيذ حكم الإعدام بحق الفلسطينيين من منفّذي العمليات الفدائية.

وكان حزب “القوة اليهودية” برئاسة، بن غفير، أعلن أن الاتفاق الائتلافي بينه وبين الليكود، ينصّ على سنّ تشريع يسمح بفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين من منفّذي العمليات.

ووفقاً للاتفاق الائتلافي، “سيُمرر القانون في الكنيست (برلمان الاحتلال) قبل المصادقة على الميزانية العامة للدولة لعام 2023” حسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب موقع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، يطالب بن غفير، إضافة إلى إدراج عقوبة الإعدام ضمن القانون المدني، بتعديل القانون العسكري بحيث يسمح بإعدام فلسطينيين بأغلبية عادية.

وفشل برلمان الاحتلال في حزيران/يونيو الماضي، بإقرار “قانون الإعدام”، بعدما ردت الهيئة العامة للكنيست خلال جلستها بالقراءة التمهيدية، اقتراح قانون العقوبات، والذي تقدم به عضو الكنيست إيتمار بن غفير وعضو الكنيست ماي جولان.

Source: Quds Press International news Agency