“حماس” تندد بقمع الأجهزة الأمنية نشطاء الحراكات في رام الله

نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بقمع أجهزة السلطة الأمنية للمشاركين في الوقفة المنددة بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، واعتقال عدد كبير من الناشطين والناشطات، بينهم أسرى محررون وأساتذة جامعيون وصحفيون.

وحملت الحركة في تصريح لها اليوم الثلاثاء رئاستي السلطة والحكومة المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاء الريماوي بعد نقله للمشفى والذي يواجه خطرًا حقيقيًا على حياته بعد إعلانه الإضراب عن الطعام والماء منذ لحظة اعتقاله في مدينة رام الله، وتحويله لمدينة الخليل بدعوى المثول أمام نيابة المدينة.

وتوجهت بالتحية لفرسان الكلمة الحرة ونشطاء الحراكات الذين يصرون على أداء رسالتهم رغم التهديد والقمع، ونؤكد أن الخروج من المأزق الحالي لا يكون عبر القمع وانتهاك الحريات وإهانة قيادات الشعب الفلسطيني ونخبه، وإنما يمر عبر الاستماع لصوت العقل بإعادة الحقوق لأصحابها ومحاسبة الجناة.

وقالت: “إن حالة التفرد التي تعيشها الأجهزة التنفيذية للسلطة، يفتح المجال واسعًا أمام المجهول الذي تقوده عمليات القمع والملاحقة على خلفية الرأي والمطالبة بالحقوق المدنية التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني”.

وفي 26 حزيران/يونيو الماضي، أغتيل الناشط والمعارض الفلسطيني نزار بنات (44 عاما)، بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية في الخليل.

وأثار اغتيال الناشط الفلسطيني بنات، انتقادات دولية ومطالب بتحقيق شفاف، وأطلقت فعاليات احتجاجية، شهد بعضها مواجهات بين محتجين وعناصر أمنية، مع اتهامات للأجهزة الأمنية بقمع محتجين.

وعبرت أوساط أممية وحقوقية عن قلقها من تصرفات قوات الأمن الفلسطينية إزاء الاحتجاجات على واقعة وفاة بنات، بينما اتهمت عائلة الناشط الراحل، السلطة الفلسطينية باغتياله وحملت مسؤولين أمنيين محليِين المسؤولية.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *