خارجية السلطة الفلسطينية: تصعيد المستوطنين يهدد بتفجير الأوضاع في رمضان

قالت وزارة الخارجية والمغتربين لدى السلطة الفلسطينية، إن “الحكومة الإسرائيلية تتحدث بلسانها عن الهدوء وتهدئة الأوضاع، في حين أن يدها تعمل من أجل تفجيرها في دعوة صريحة لدوامة العنف”.

وأضافت الخارجية في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، أن “إسرائيل تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد في شهر رمضان، وهي تمارس سياسة احتلالية عنصرية وتواصل عدوانها يومياً على الشعب وتستنجد بالفوضى والعنف لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، لتكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة”.

وتابعت أن “ذلك يتم تحت إشراف ودعم مفضوح من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وسط تحريض واضح ومكشوف على القتل من قبل المدارس الدينية المتطرفة وكبار الحاخامات خاصة المنتشرين في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة” على حد تعبير البيان.

وحملت خارجية السلطة الفلسطينية “الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت وأذرعها المختلفة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إرهاب المستوطنين وعنف الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ونتائجه الخطيرة على ساحة الصراع”.

يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف من نشاطاته الاستيطانية، عبر تصعيد عمليات هدم المنازل الفلسطينية، والتي شملت 317 منشأة خلال عام 2021، بزعم “البناء غير المرخص”، وفق مصادر فلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *