خبراء وأكاديميون عرب يحذرون من أثر “اتفاقات أبراهام” على المنطقة العربية

عقد أكاديميون وخبراء عرب، ينضوون تحت مظلة “المركز الفلسطيني للحوار الثقافي”، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل ناقشت “فلسطين والشرق الأوسط في ظل مشروع اتفاقيات أبراهام”،.

وقال وجيه أبوظريفة رئيس المركز، الذي يتخذ من مدينة غزة مقرا له، إن “الحديث عن أي فكرة من شأنها أن توحد الصهاينة مع أي مجتمع محيط بهم هي مجرد ترّهات، لأن هذه الدولة (إسرائيل) تقوم على أنقاض الآخر وعلى العداء معه” على حد تعبيره.

وأوضح أن “فكرة الديانة الإبراهيمية، تقوم على نقل الدين من عنصر أساسي في الصراع إلى عنصر أساسي في التعايش”.

و وصفت هبة جمال الدين، أستاذة العلوم السياسية في معهد التخطيط القومي في مصر، اتفاقات أبراهام بأنها “مخطط للتلاعب في العلاقة بين الأديان .. يهدد الوطن العربي كله” بحسب مداخلتها التي تمت عبر تقنيات الاتصال المرئي.

وأوضحت جمال الدين، أن “المشروع يتبنى فكرة مسار (نبي الله ورسوله) إبراهيم، وهو الذي بدوره يمثّل الخريطة نفسها التي رُسمت لإسرائيل الكبرى” وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة الإبراهيمية هي مشروع صفقة القرن”، وفق ما تراه.

وحذر وليد سالم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، من أن المشروع “يهدف إلى تعزيز حالة تقسيم فلسطين إلى ثلاثة أقسام، الضفة وغزة والقدس، ويؤكد على قبول الضم الفعلي الزاحف للأراضي الفلسطينية، وقبول مشروع القدس الكبرى، وقبول استمرار العدوان المتكرر على غزة وسوريا” بحسب رؤيته.

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، رعت اتفاقية تسوية بين الإمارات و إسرائيل من جهة، والبحرين وإسرائيل من جهة أخرى، أطلق على هذه الاتفاقات التي وقعت في واشنطن يوم 11 أيلول/سبتمبر 2020 اسم “اتفاقات ابراهام”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *