خبير يوضح لـ”قدس برس” أهداف الاحتلال من تصعيد اغتيالاته

رأى الخبير في الشأن الإسرائيلي، عصمت منصور، أن “عودة قوات الاحتلال لسياسة التصفية والاغتيالات في الضفة الغربية، ونشر وحدات خاصة في مدن الداخل المحتل، يثبت أن كيان الاحتلال يبحث عن كسر دافعية الشبان الفلسطينيين لتنفيذ العمليات”.

وأوضح منصور لـ”قدس برس”، أن “الاحتلال يواجه أفرادا، وليس بنية تحتية منظمة، وحربه تستهدف المعنويات وبث الرعب في قلوب المنفذين المحتملين، واستعادة الشعور بالأمن الشخصي لدى جمهورها، الذي فقد الثقة بأجهزة الأمن وقدرتها على حمايته”.

وأشار إلى “حاجة الاحتلال لاستعادة الأمن وخلق حالة من الردع، بعد العمليات الأخيرة، التي كانت ضربة قوية لمنظومة الأمن وتسببت بانتقادات كبيرة لها”.

ولفت منصور الانتباه إلى أن “رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون، حاول إخافة المجتمع الفلسطيني، عبر إرسال الجنود إلى الجبال المحيطة بالبلدات العربية والصراخ بطريقة مخيفة في محاولة لإرعابهم”.

وبين أن “الاحتلال يسعى إلى استنئاف سياسة الاغتيالات الميدانية التي نفذها في السابق، وثبت فشلها”.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، حملة أمنية تحت مسمى “كاسر الأمواج” تتيح لأفرادها قتل الفلسطينيين خارج إطار القانون، بزعم مواجهة “وقوع عمليات محتملة في الداخل الفلسطيني المحتل”، قُبيل بدء شهر رمضان المبارك.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة، اغتالت فجر اليوم السبت، ثلاثة فلسطينيين، على دوار عرابة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهم: صائب عباهرة (30 عاماً) من محافظة جنين، وخليل طوالبة (24 عاماً) من محافظة جنين، وسيف أبو لبدة (25 عاماً) من محافظة طولكرم.

واستشهد، أمس الجمعة، الأسير المحرر، أحمد صدقي موسى الأطرش (29 عاماً)، بعد إصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في مدينة الخليل.

كما استشهد أول أمس شابان برصاص الاحتلال، فيما أصيب خمسة آخرون، اثنان منهم بجروح خطيرة، خلال مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، بعد اقتحامها مخيم جنين.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *