نظمت بلدة “حزَانو” في محافظة إدلب، اليوم الاثنين، مهرجانا خطابيا نصرة للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، شارك فيه حشد غفير من السوريين، يتقدمهم ممثلي العشائر، ومئات اللاجئين الفلسطينيين بالشمال السوري.
وفي كلمة باسم اللاجئين الفلسطينيين بالشمال السوري، قال محمد السعدي، رئيس هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية: إن “أحداث القدس أعادت الحياة للقضية الفلسطينية من جديد، بعد أن كان البعض يظن أنها في طريقها للنسيان، بسبب موجة التطبيع التي شهدها العالم العربي”.
وأكد أن ملتقى اليوم، يؤكد أن “المسجد الأقصى لا يخص الفلسطينيين وحدهم، وإنما هو للسوريين أيضا ولكل المسلمين”.
وأضاف، “نحن اليوم في هذا الملتقى نبعث للمقدسيين دعاءنا، ونبرق لهم برسائل التضامن”.
وأكد أن المسجد الأقصى هو عقيدة بالنسبة لنا كمسلمين، وشدد على أن “المرابطين المقدسيين في المسجد الأقصى، هم ميزان الأمة، لا يرفعون إلا راية الحق ولا يناصرون إلى أهل الحق أينما كانوا”.
بدوره، قال عبد القادر يوسف، المتحدث باسم العشائر والقبائل السورية، “إننا نقف اليوم نصرة للأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى، مع إخوتنا الاحرار في فلسطين والقدس الذين يذودون عن المقدسات بصدورهم العارية بعد أن تخلى عنهم القريب والبعيد”.
وأكد أننا في مجلس العشائر والقبائل السورية، نحيي المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح وكامل فلسطين، لثباتهم على أرضهم وحقهم، مقدمين أنصع صور البطولة والتضحية في الدفاع عن كرامة ومقدسات الأمة.
وعبر عن دعم وتضامن العشائر والقبائل السورية الكامل للمقدسيين المرابطين على ثغور العز والشرف.
ووجه يوسف رسالة للحكام المطبعين مع الاحتلال، قائلا: إن “شعوبكم لن تغفر لكم خيانتكم للمسجد الأقصى ولن يرحموكم، وإن غدا لناظره قريب”.
وفي السياق، خرجت بعد صلاة التراويح، اليوم الإثنين، مظاهرة شعبية حاشدة في مدينة إدلب، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية، تضامنا مع القدس والمسجد الأقصى المبارك.
Source: Quds Press International News Agency