50 عامًا)، في مستشفى سوروكا العسكري، أظهرت إصابته بورم في الغدة الدرقية، وهو بانتظار إجراء خزعة لتحديد ماهية الورم الذي يعاني منه”.
وأوضحت الهيئة، في بيان تلقته “قدس برس”، أن “إدارة سجون الاحتلال ماطلت طويلاً قبل نقل الأسير قادري للمستشفى، لإجراء صورة طبقية لمعرفة ما يعانيه”.
وأكدت أن الأسير قادري “تعرض قبل نحو 7 شهور لاعتداء من قبل أفراد وحدة نحشون (إحدى وحدات القمع في السجون) داخل محكمة الناصرة المركزية، وبات يعاني من أوجاع حادة في اليد اليمنى والكتف”.
وأضافت الهيئة أن قادري “يشتكي في كثير من الأحيان من تشنجات في الرقبة، والكتف، وأسفل الأذن اليسرى، وتستمر هذه الآلام لساعات طويلة ومن ثم تختفي، وقد راجع الأسير قادري عيادة السجن التي اكتفت بإعطائه مسكنات للتخفيف من حدة الألم”.
والأسير يعقوب قادري، من سكان قرية بير الباشا قضاء جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقله جيش الاحتلال أول مرة حين كان يبلغ من العمر 15 عامًا، ثم أعاد اعتقاله عدة مرات، آخرها بتاريخ 2003، وأصدر حكمًا بسجنه المؤبد مرتين و35 عامًا، ويحتجز حاليًا في عزل “أوهلي كيدار”.
وقادري هو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم، عبر نفق سجن “جلبوع” خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، وقد أُعيد اعتقاله بعد أيام من عملية الفرار.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY