أدانت شخصيات برلمانية وأكاديمية وإعلامية كويتية، اليوم الأربعاء، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل مراسلة قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأكدت تلك الشخصيات في تغريدات على منصة “تويتر” للتغريدات القصيرة، رصدتها “قدس برس”، أن قوات الاحتلال دأبت على ممارسة الإرهاب وإخفاء حقيقة جرائمها عن العالم.
وقدم رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم “العزاء لأسرة البطلة شيرين أبو عاقلة ولزملائها الصحفيين وللشعب الفلسطيني الحر”.
وقال الغانم، “(بنت القدس) هكذا كانت تُسمي نفسها، قُتلت وهي تؤدي عملها الصحفي”، متسائلاً “هل أداء العمل يعد إرهاباً؟ هل كانت تحمل السلاح؟”.
واعتبر الغانم أن قتل شيرين على يد قوات الاحتلال، “شاهد جديد على زيف كل ادعاءاته، وشاهد على ضعف وذُلة الكيان الصهيوني وورطته عندما يخاف الكلمة الصادقة ويخشى الحقيقة الفاضحة”.
وتابع، “لكن عزاؤنا الوحيد أن ألف شيرين أخرى ستظهر حتما، شاخصة بحقيقة الأرض بوجه الاحتلال الذليل”.
وكتب أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت عبدالله الشايجي، قائلا إن “وقاحة الاحتلال الصهيوني بلا حدود .. يدعي شيرين أبو عاقلة أنها قتلت على يد فلسطينيين في مخيم جنين الخاضع للاحتلال والاقتحامات المتكررة”.
وزاد الشايجي “بعض العرب يكررون منطق الصهاينة العقيم ويطالبون بانتظار التحقيقات”، متسائلاً “هل الاحتلال والقتل بدم بارد بحاجة لتحقيق وأدلة بعد 74 عاما من الاحتلال والتنكيل”.
ووجه النائب أسامة الشاهين العزاء إلى “الشعب الفلسطيني، وعموم الأحرار حول العالم، والإعلاميين، في مقتل المراسلة القديرة شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الصهيوني”.
وقال الشاهين في تغريدته إن “القتل لدى الصهاينة يشمل الجميع: صحافية، إمرأة ومسيحية، لم يشفع لها أي من ذلك، للنجاة من جرائمهم المتعمدة” على حد قوله.
وعد النائب السابق عادل الدمخي شيرين أبو عاقلة “ضحية الحقد الصهيوني لنقل الحقيقة التي تفضح جرائم الغاصب المستبد”.
وترحمت الكاتبة الكويتية سعدية مفرح، على أبوعاقلة، قائلة “رحم الله شيرين أبو عاقلة الشاهدة حتى الشهادة”.
وأشارت مفرح إلى أن أبو عاقلة “أكثر من عقدين من الزمن وهي تنقل لنا جانباً مما تراه على الأرض في فلسطين المحتلة، حتى أصبحت اليوم هي الحدث وهي الخبر”.
من جانبه، أكد الإعلامي الكويتي علي السند أن “سلطات الاحتلال الإجرامي لم تتورع عن ممارسة الإرهاب بقتل المدنيين والأطفال”.
وتابع أنها “الآن تستهدف الأصوات التي تنقل حقيقة وحشيتهم وإجرامهم .. فكان الاستهداف المتعمد بقتل شيرين أبو عاقلة التي دأبت على نقل فظائع الإجرام الصهيوني”.
أما الباحث عبدالله الموسوي، فوصف أبو عاقلة بـ”شهيدة فلسطين ضحية الإرهاب الصهيوني”.
وأكد عضو رابطة علماء الخليج يوسف السند أن “ذبح الصهاينة بات موكدا من قبل أبطال جنين ورجال فلسطين”. وقال إن “جرائم الاحتلال الإرهابية ستجعل العالم يتعاطف مع الفلسطينيين ويأمرهم بالهروب من فلسطين!”.
وفي وقت سابق من اليوم؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة “الجزيرة” القطرية، إثر إصابتها برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها اقتحام حي الجابريات، القريب من مخيم جنين.
Source: Quds Press International News Agency