طالبت عائلة الأسير في سجون الاحتلال، ناصر أبو حميد، المصاب بالسرطان، بالعمل على الإفراج عنه فوراً، بعد صدور تقرير عن مستشفى “أساف هرفيه”، يخلي مسئوليته عن حياته.
وقال ناجي أبو حميد شقيق الأسير “ناصر”، اليوم الخميس، إن مستشفى “أساف هروفيه” أعطى النتيجة الأخيرة عن الحالة الصحية لناصر، وقدم توصية بإطلاق سراحه بشكل عاجل في أيامه الأخيرة.
وأكد أبو ناصر، وفق مكتب إعلام الأسرى (مستقل)، “أن الأطباء توقفوا عن إعطاء شقيقي أدوية السرطان، بعد تفشي المرض في جميع أنحاء جسده؛ وصولا للعظم”.
وطالب أبو حميد كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك الجدي، نصرة لشقيقه والوقوف بجانبه، والعمل على إطلاق سراحه .
بدورها قالت جمعية “واعد” للأسرى والمحررين (مؤسسة مجتمع مدني مقرها غزة) إن “مستشفى أساف هروفيه، يخلي مسؤوليته الطبية عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبوحميد، ويوصي بالإفراج عنه”.
وأكدت الجمعية، في بيان مقتضب، أن “خطوة المستشفى الإسرائيلي، جاءت بعد دخول الأسير أبوحميد مرحلة الموت السريري”.
وكان نادي الأسير الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها رام الله)، قد أعلن اليوم الخميس، أن تقريرًا طبيًا جديدًا “أظهر أن الأسير المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، يحتضر”.
وقال نادي الأسير في بيان مقتضب، تلقته “قدس برس”، إن “الأسير أبو حميد، من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة (وسط الضفة)، يحتضر”.
وأكد أن “مؤتمرًا صحفيًا سيعقد مساء اليوم للحديث حول هذا المستجد”.
Source: Quds Press International News Agency