عباس يشكر السيسي على استجابته لطلب الافراج عن “رامي شعث”

شكرت رئاسة السلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على استجابته لطلب الإفراج عن نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث.

جاء ذلك في بيان مقتضب للرئاسة الفلسطينية، كشفت فيه عن توسط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لدى السيسي، للافراج عن الناشط رامي شعث.

وقال البيان: “تتقدم الرئاسة الفلسطينية بعظيم شكرها وجزيل امتنانها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولجمهورية مصر العربية على الاستجابة الكريمة لطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالإفراج عن نجل نبيل شعث”.

والسبت، أعلنت أسرة الناشط المصري الفلسطيني، رامي شعث، أن السلطات المصرية أطلقت سراح نجلها، بعد حبسه 30 شهرا، وأنه تم ترحيله إلى باريس بعد اجباره على التنازل عن جنسيته.

وقالت الأسرة في بيان عبر صفحتها التي دشنتها للتضامن مع نجلها في “فيسبوك”: “رامي، حر في مساء السادس من يناير (كانون الثاني) وبعد أكثر من 900 يوم من الاعتقال”.

وأضافت أن شعث “التقى بممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في مطار القاهرة الدولي، ومن هناك سافر إلى العاصمة الأردنية عمان، وفي طريقه إلى باريس”.

واستنكر بيان العائلة، ما اعتبره “إجبارا” للتنازل عن جنسيته المصرية، مؤكدة أن رامي ولد لأم مصرية ونشأ مصريا، “وكانت مصر وستبقى وطنه، ولن يغير التنازل القسري عن جنسيته ذلك أبدا”.

وفي 3 كانون ثاني/يناير الجاري، أعلن محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر (رسمي)، في بيان، إنهاء حبس شعث، وإخلاء سبيله وترحيله إلى خارج مصر بصورة وشيكة.

ورامي شعث (50 عاما) سياسي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، الذي يشغل حاليا رئيس مجلس إدارة “مؤسسة ياسر عرفات”.

وفي حزيران/يونيو 2019، أوقفت السلطات المصرية رامي شعث في القاهرة بتهمة إثارة “اضطرابات ضد الدولة” في القضية المعروفة إعلاميا بـ “خلية الأمل”، فيما رُحلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *