طالبت “القائمة المشتركة”، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيق مع عضو الكنيست “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، عقب تهديده شابين فلسطينيين بالسلاح في “تل أبيب”.
وتوجهت “القائمة المشتركة” اليوم، برسالة عاجلة إلى المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، طالبته عبرها بفتح تحقيق جنائي مع “بن غفير”، مطالبة بسحب السلاح منه، لما يشكله من تهديد على حياة الفلسطينيين في أراضي 48”.
وقالت المشتركة في رسالتها: “هذا التحريض المستمر، والتصريحات الفاشية التي يستمر فيها بن غفير، عمل خطير جدًا، ويستفز الناس، لما فيه من لهجة تهديد ووعيد تلاه رفع السلاح، مما يعتبر تهديدًا واضحًا لقتل وهدر دم المواطنين العرب”، بحسب الرسالة.
وعبّرت “المشتركة” عن تخوفها الشديد من أن يكون ما يقوم به “بن غفير” هو سببًا رئيسيًا في استهداف المزيد من الفلسطينيين في أراضي 48،، مؤكدة أن “هذا الإنسان الخطير يشكل مرجعية لكثير من المجموعات الفاشية التي تنظم الإرهاب اليهودي، وتعمل وفقًا لعقلية عنصريّة ضد كل ما هو عربي”.
وأشهر عضو الكنيست “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، سلاحه مساء أمس الثلاثاء، في وجه الشابين المقدسيين محمد درويش (22 عاما) من بلدة العيسوية، ومحمد شويكي (20 عاماً) من حي الثوري، أثناء عملهما.
وبحسب ما ورد في شريط فيديو مسجل، يتضح أن أحد الشابين يعمل في حراسة موقف السيارات، وعند وصول بن غفير، طلب منه ركن سيارته بطريقة أخرى أو بمكان آخر وليس كما فعل.
وكان بن غفير، صرح أمس الثلاثاء، في لقاء صحفي أن “على الحكومة أن تنتقم من الإرهابيين داخل السجون، وأن تغتال الإرهابيين في الضفة الغربية وأيضاً في اللد والرملة، بحسب تعبيره.
Source: Quds Press International News Agency