اعتبر عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري في الخارج، أن طرد بعثة الاحتلال من مقر انعقاد القمة الافريقية في أديس أبابا العاصمة الإثيوبية بأنه يمثل “أكبر صفعة للاحتلال وداعميه”.
وأشار أبو زهري في تصريحات صحفية، تابعتها “قدس برس” اليوم السبت، أن ما جرى هو “الرد الصحيح على محاولات الاحتلال المرفوضة؛ لإقحام نفسه في منظمة دولية كبيرة مثل الاتحاد الافريقي، صاحب المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية”.
وأضاف ما جرى “ردّ عملي ميداني على كل جهود الاحتلال، ومحاولات اختراقه للقارة الأفريقية، التي ارتبطت بقضيتنا الوطنية، و بتاريخ طويل من الدعم المتبادل والمواقف المشرّفة”.
وشدد أبو زهري على أن طرد الوفد الإسرائيلي “هو مقدمة لسحب عضوية الاحتلال بصفة مراقب من الاتحاد الافريقي”.
وتوجه بالشكر الى كل الدول العربية والجهات الافريقية التي رفضت منذ البداية محاولات الاحتلال “حشر نفسه في المنظمات الإقليمية، وعدم تمكينه من إيجاد موطئ قدم له في الاتحاد الافريقي”.
يذكر أن عناصر الأمن في قمة الاتحاد الإفريقي، طردوا وفد الاحتلال الإسرائيلي، الذي تسلل خلسة إلى قاعة الجلسة، مستعملًا بطاقات دخول لأشخاص آخرين.
وكانت مصادر إعلامية جزائرية قد كشفت أنّ مسألة سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي من (إسرائيل) ستكون على جدول أعمال القمة الإفريقية العادية.
ومنحت “إسرائيل” رسميًّا، في شهر تموز/يوليو من عام 2021، صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي.
Source: Quds Press International news Agency