قيادي في “حماس” يدعو لاستراتيجية موحدة لمقاومة الاحتلال بكافة الوسائل

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، اليوم الإثنين، إلى توحيد الصف الفلسطيني على استراتيجية مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والأدوات، وأن تتحرك منظمة التحرير في كل المحافل الدولية لحصار كيان الاحتلال وكشف الغطاء عنه.

وقال العاروري في كلمة له خلال مؤتمر “دعم صمود ومقاومة الضفة والقدس” الذي نظم في غزة، إن خطط حكومة الاحتلال الجديدة تستهدف وجود الفلسطينيين في كل مكان، ولذلك لا بد من توحيد الصفوف على رؤية وطنية لمواجهتها وأنه ليس هناك ترف في الوقت.

وأضاف قائلا إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة “مختلفة عن كل ما سبقها من حكومات إجرامية، فتركيبتها إجرامية، ولا تأخذ بالاعتبار لا قانونا ولا مجتمعا دوليا، ولا حتى قانونهم المحلي، يريدون أن يستولوا بشكل كامل على القدس والضفة الغربية.. ويريدون أن يفتعلوا توترا جديدا في المنطقة كي يكملوا فيها تهجير كامل شعبنا واحتلال باقي الضفة والقدس”.

وتابع “الحكومة الصهيونية الجديدة تريد أن تستولي على جزء من المسجد الأقصى، إذا لم يتمكنوا من السيطرة الكاملة عليه، وعندهم برنامج لتهجير أهلنا حتى في داخل الـ48، لأن لديهم هدفا واحدا، هو تهجير شعبنا والتخلص منه”. وفق قوله.

ودعا العاروري الحكومات العربية لمحاصرة حكومة الاحتلال الفاشية، وإظهار وجهها السيء، قائلًا: “نحن لسنا ضد الحراك السياسي، لكن نحن ضد الحراك العبثي المتكئ على حسن نوايا إسرائيل وأميركا”.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إن “معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في غزة، كانت من أجل القدس وكل الساحات، وليس من أجل غزة، سنظل نعتبر أن قضيتنا وحربنا ومهمتنا المقدسة ما زالت قائمة، ما دام مسرى الرسول ومدارج الأنبياء محتلا من قبل الصهاينة”.

Source: Quds Press International News Agency