زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت، الأسبوع الماضي، فلسطينيَّين من مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، وبحوزتهما 17 كيلوغرامًا من المواد المتفجرة.
وادعت القناة /12/ العبرية، أن المُعتقلين كان قد جرى “تجنيدهما” لصالح حركة “الجهاد الإسلامي”.
وأضافت: “رغم أن المواد المتفجرة كانت دون المستوى، لكن الحديث يدور عن أكبر كمية متفجرات تم ضبطها”، مشيرةً إلى أن أجهزة أمن السلطة “تحقق في القضية”.
ووصفت القناة العبرية عملية الاعتقال بـ”غير العادية” في الضفة الغربية، لافتة إلى أنها “تأتي بعد أن انصبّ الاهتمام الرئيسي خلال الفترة الأخيرة على الجهاد الإسلامي في غزة، وبالتحديد على خلفية عملية مطلع الفجر (العدوان الأخير على قطاع غزة)”.
وأردفت أن التركيز زاد أكثر “بعد تصفية (المقاوم الفلسطيني) إبراهيم النابلسي في البلدة القديمة بنابلس، إلى جانب (مقاوم) آخر، خلال تبادل إطلاق نار”.
يذكر أن اتفاقًا بين السلطة الفلسطينية (ممثلة بمنظمة التحرير) والاحتلال الإسرائيلي، أفرزته اتفاقية أوسلو (1993) تحت عنوان “التنسيق الأمني”.
وينص الاتفاق على “تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني و(إسرائيل)، بحيث تطلب الأخيرة من أمن السلطة اعتقال أي فلسطيني يخطط للقيام بأعمال ضد أهداف إسرائيلية، كما يمنع الأمن الفلسطيني أي فلسطيني من القيام بعمليات ضد (إسرائيل)”.
Source: Quds Press International News Agency