مصادر عبرية: سرقة 150 ألف رصاصة من قاعدة عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، عن تعرض قاعدة عسكرية إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة عام 1948، لسرقة وصفتها بـ “الكبيرة”، ملحقة أضرارا باستعداد الجيش لحالات الطوارئ.

وذكر تقرير للقناة “13” العبرية، اليوم الخميس، أن ضباطا في الجيش، جاءوا للتحقق من حالة الذخيرة في قاعدة “عين زيتيم” في الجليل الأعلى القريبة من الحدود اللبنانية، ليكتشفوا وجود نقص حاد في الرصاص.

وبحسب القناة، فإنه تم سرقة نحو 100 ألف رصاصة من طراز بندقية ” أم 16″، والتي كانت في مستودعات مخصصة للطوارئ في حالة الحرب، فيما نقلت عن مصادرة في الشرطة الإسرائيلية أن تقديرات السرقة تصل إلى 150 ألف رصاصة .

ونقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: “هذه حادثة خطيرة وغير عادية”، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادثة، وعند الانتهاء منه ستعرض نتائجه على النيابة العسكرية لفحصها.

وبحسب المصدر ذاته، أنه وفي أعقاب تكرار عمليات سرقة السلاح والذخيرة، قرر الجيش “الإسرائيلي” استثمار ملايين الدولارات في تحسين أنظمة الدفاع في قواعده العسكرية.

وأشارت إلى أنه تم تركيب أنظمة إنذار متطورة، ونصب كاميرات رصد ورادارات، لكن كما يبدو أن جرأة العصابات لم تمنع التسلل إلى القواعد العسكرية، حيث يتم تخزين عشرات الآلاف من قذائف المدرعات والمدفعية والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها، وفق المصدر ذاته.

وعلّقت القناة، في تقريرها بالقول: “إن الجيش وبدلاً من حماية الناس، أصبح المصدر الرئيسي للتسليح”.

يشار إلى أنه في كانون ثاني/ يناير من العام الجاري، نجح “لصوص” في سرقة أكثر من 93 ألف رصاصة من نوع 5 ملم، في واحدة اعتبرت من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وفق ما أوردته وسائل اعلام عبرية في حينه.

ووقعت السرقة في قاعدة “اتسيليم” التابعة للجيش في منطقة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، والتي تُعد من أكبر القواعد العسكرية لجيش الاحتلال، والتي استثمر فيها الجيش ملايين الدولارات من أجل تأمين القاعدة.

وسبق ذلك في ايلول/ سبتمبر 2020، أن تمكن مجهولون من سرقة نحو 40 بندقية من قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال على الحدود الشمالية مع لبنان، من مسؤولياتها تأمين الحدود الشمالية مع لبنان.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *