يواصل ستة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس، المضرب منذ 112 يوما.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الأربعاء، بأن “الأوضاع الصحية للأسرى المضربين غاية في الخطورة، فيما وصلت حالة الأسير الفسفوس، إلى مرحلة صعبة وخطيرة للغاية، قد تؤدي لاستشهاده في أية لحظة”.
وقال محامي “الهيئة”، كريم عجوة، بعيد زيارته للفسفوس، في مستشفى “برزيلاي” الإسرائيلي، إنه “يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه ويشعر بحرارة وسخونة بالعينين، ويعاني من تعب شديد، وعدم القدرة على التحرك، وأنه لا يشعر بقدميه نهائيا”.
ولفت عجوة، إلى أن الأسير الفسفوس مقيد بسرير المستشفى، وما زال يرفض إجراء جميع الفحوصات الطبية، قائلا: “إنه لن يقبل بإجراء أية فحوصات إلا في مستشفى فلسطيني”.
وأشارت “الهيئة” إلى أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير عياد الهريمي، المضرب عن الطعام منذ 42 يوما، من سجن “عوفر” الى “عيادة الرملة”، لتدهور وضعه الصحي، وهو معتقل إداريا منذ شهر نيسان 2021.
كما يواصل الأسرى، مقداد القواسمة، الإضراب منذ (105 أيام)، وعلاء الأعرج منذ (88 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (78 يوما)، ولؤي الأشقر، المضرب منذ (24 يوما).
وبخصوص الأسير القواسمة، أكدت “الهيئة”، أن “وضعه مقلق جدا، ويعاني من تسمم بالدم، ومشاكل في القلب والرئتين والكلى والكبد”.
والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
وبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية نحو 4600، بينهم 500 معتقل إداري، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
Source: Quds Press International News Agency