توعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الفلسطينيين في مستهل جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر “كابينيت” الليلة، لبحث تداعيات تصاعد العمليات الفدائية في الضفة والقدس المحتلتين.
وشدد نتنياهو، في تصريحات صحفية، بأن رد الاحتلال على العمليات الفدائية “سيكون قويا وسريعا ودقيقا، ومن يحاول أن يؤذينا فإننا سنؤذيه وكل من يساعده”.
وهدد بإغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية، والسعي لتدميرها بإجراءات عاجلة.
وأشار إلى أنه سيطرح على المجلس الوزاري الأمني المصغر، الليلة إجراءات إضافية لمكافحة ما أسماه “الإرهاب”، وأن حكومته ستعمل بحزم وقوة ضده.
وكان وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، قد قال إنه سيدفع بقرارت جديدة خلال جلسة “الكابينيت” الليلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، السبت، أن من بين المقترحات التي سيقدمها بن غفير سن قانون الإعدام لمنفذي العمليات الفدائية، وهدم المنازل غير المرخصة، وهدم منازل منفذي العمليات في القدس الشرقية، بالإضافة إلى تسريع ترخيص السلاح للمستوطنين، وتشكيل “الحرس الوطني”.
و أسفرت عملية إطلاق نار، مساء أمس الجمعة، في مستوطنة “النبي يعقوب”، شمالي القدس، عن مقتل سبعة مستوطنين، وإصابة ستة آخرين على الأقل.
وجاءت العملية، بعد يوم من مجزرة نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، شمالي الضفة العربية، أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وبعد أٌقل من 15 ساعة من وقوع العملية، وقعت عملية إطلاق نار، صباح اليوم السبت في القدس، أدت إلى إصابة مستوطنين اثنين بجراح.
Source: Quds Press International News Agency