هيئة حقوقية: الاحتلال يعاقب أسرى نفق الحرية بعزلهم ونقلهم كل ثلاثة أشهر

أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين (حكومية)، أن “سلطات الاحتلال تعاقب أسرى سجن جلبوع الستة، بتعمد نقلهم من زنازينهم كل ثلاثة أشهر”.

وقالت الهيئة، في بيان، تلقته “قدس برس”، اليوم الاثنين، إن الأسير “محمود العارضة يعيش ظروفا اعتقالية صعبة، بعد حوالي عام من إعادة اعتقاله، وعزله في الزنازين إلى جانب خمسة من رفاقه”.

ولفتت إلى أنه جرى في 25 يوليو/تموز الماضي “نقل العارضة إلى زنازين ريمونيم (بين طولكرم ونتانيا)، والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الانسانية”.

بدوره أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، السياسة الانتقامية التي “تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق أسرى نفق الحرية، والمتمثلة بجملة من الممارسات والعقوبات المبنية على أسس عنصرية وحقد دائم”.

وأضاف أبو بكر، في بيان صحفي: “لا يعقل أن تستمر هذه المهزلة، فالهروب مشروع وفقا للأنظمة والقوانين الدولية، والمحاسبة عليه مرفوضة بحكم الاتفاقيات والأعراف المعمول بها، على مستوى العالم، إلا هنا في فلسطين المحتلة “.

وتمكن ستة أسرى فلسطينيين في السادس من أيلول/سبتمبر العام الماضي، من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن “جلبوع”، عبر نفق حفروه بأيديهم، قبل تمكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إعادة اعتقالهم مجدداً.

وعاقب الاحتلال الأسرى الستة في أيار/مايو الماضي، بفرض عقوبة السجن الفعلي لمدة 5 سنوات، وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل (1500 دولار)، وسجن -مع وقف التنفيذ لمدة 8 أشهر- لمدة 3 سنوات، على كل واحد من الأسرى الفلسطينيين الذي شاركوا في عملية “نفق الحرية”.

والأسرى هم محمود العارضة، محمد العارضة، يعقوب قادري، زكريا الزبيدي، مناضل نفيعات، أيهم كمامجي.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *