أعرب والد المطارد للاحتلال الإسرائيلي، المعتقل لدى أجهزة السلطة الأمنية، مصعب اشتية، عن خشيته من “تسليم ابنه لجيش الاحتلال الإسرائيلي”.
ومددت محكمة “صلح أريحا”، اليوم الثلاثاء، توقيف المطارد اشتية، لمدة ٧ ايام، وفقا لمجموعة “محامون من أجل العدالة” (مستقلة مقرها رام الله).
وناشد عاكف اشتية، والد المطارد مصعب، في فيديو مسجل، نشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، اليوم الثلاثاء، المسؤولين بالتدخل العاجل للافراج عن ابنه، بسبب وضعه الصحي الصعب، حيث أن “قدرته على الكلام أصبحت بطئية جداً”.
ونفى أن يكون ابنه في وضع جيد داخل السجن، قائلاً: إن “أحد القيادات السياسية -لم يسمه- طلب من مصعب الخروج معه في فيديو، يظهر وكأنه في فندق وليس في سجن”.
وأكد أن “هذا كلام عار عن الصحة ومردود على صاحبه، حيث أن مصعب يتواجد في غرفة لوحده، ويحرم من الاتصال مع أي شخص”، وفق قوله.
وشدد على أن “التهمة الموجهة لمصعب ليست جريمة في القضاء الفلسطيني، فكل مطارد من حقه أن يدافع عن نفسه، وسلاحه شرعي في نظر الكل الفلسطينيي”.
وقال والد اشتية: إن “ابنه لم يرفع السلاح في وجه القوة الأمنية التي حضرت لاعتقاله، واعتبرهم إخوة له، وتوجه معهم إلى مقر محافظة نابلس دون أي إساءة”، مشيراً إلى أنه “لا مبرر لتمديد اعتقال مصعب”.
واعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، يوم 19 أيلول/سبتمبر الجاري، الشاب مصعب اشتية، أحد أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبرفقته المقاوم عميد طبيلة، في مدينة نابلس شمال الضفة.
Source: Quds Press International News Agency