اشتية يستنكر لقاءات التطبيع العربي مع “إسرائيل”

استنكر رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الإثنين، ما وصفها بـ”لقاءات التطبيع العربي الإسرائيلي”.

وقال اشتية، خلال كلمته، بافتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته، في مدينة رام الله، (وسط الضفة)، إن “لقاءات التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وهم وسراب، ومكافأة مجانية لإسرائيل”.

وجاء تصريح اشتية، تزامنا مع انطلاق قمة سداسية تضم وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، بجانب وزيري الخارجية الإسرائيلي والأمريكي، في النقب، جنوب فلسطين المحتلة.

وترتبط مصر والأردن والسلطة الفلسطينية مع “إسرائيل” باتفاقيات تسوية، بينما وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب عام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع “تل أبيب” برعاية أمريكية، وتبعتهم السودان عام 2021.

Source: Quds Press International News Agency

اختتام “قمة النقب” والاتفاق على تحويلها “منتدى دائماً”

اختتمت، اليوم الإثنين، أعمال “القمة السداسية”، التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لوزيري خارجية الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية، في مستوطنة “سديه بوكير” الزراعية في النقب المحتل، بعد وقت قصير من انطلاقها، ومن دون إصدار بيان مشترك، حيث اكتفى الوزراء المشاركون ببيانات منفردة.

وشارك في اللقاء، الذي أُطلق عليه “قمة النقب”، وزراء خارجية مصر سامح شكري، والإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، والمغرب ناصر بوريطة، والبحرين عبد اللطيف الزياني، والاحتلال الإسرائيلي يئير لبيد، والأميركي أنتوني بلينكن.

وسبقت لقاءات اليوم والاجتماع المشترك لقاءات منفردة عقدها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي مع وزراء خارجية الدول المشتركة في المؤتمر.

وأعلن لبيد، خلال كلمته الافتتاحية للقاء المشترك، أنه تقرر تحويل اللقاء إلى “منتدى دائم”، مشيراً إلى أنه يعكس بلورة “هيئة أمنية إقليمية لمواجهات التحديات الأمنية التي تواجهها الدول المشاركة في المؤتمر”.

وأضاف وزير خارجية الاحتلال أن “هذه الهيئة الجديدة، والقدرات المشتركة التي نقوم ببنائها، تخيف وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران وأذرعها، وعندهم سبب يدفعهم للخوف” بحسب تعبيره.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي إن “الدول التي شاركت في لقاء القمة ستتعاون من أجل مواجهة التحديات الأمنية والتهديدات، بما في ذلك من إيران وأذرعها”.

وأشار بلينكن إلى “أن الاتفاقيات (في إشارة إلى اتفاقيات أبراهام التطبيعية) ليست بديلاً عن التقدم في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أحد المواضيع التي بحثت اليوم”.

وبيّن أن “القمة بحثت كيف يمكن للدول التي لها اتفاقيات سلام مع إسرائيل، أن تساهم في دعم السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتحسين مستوى المعيشة والحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

في الشأن ذاته، كرّر وزير الخارجية المصري موقف بلاده التقليدي الداعي إلى “سلام شامل عبر إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”، وهو ما أشار إليه أيضاً وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف زياني.

وترتبط مصر والأردن مع إسرائيل باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب؛ بينما وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب برعاية أميركية، ولحق بها السودان في 2021.

Source: Quds Press International News Agency

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقرّ حالة تأهب قصوى بعد “عملية الخضيرة”

أقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الإثنين، سلسلة من الخطوات المشددة على أثر عملية الخضيرة، التي وقعت مساء أمس، وأسفرت عن مقتل عنصرين في حرس الحدود، وإصابة عشرة آخرين، واستشهاد منفذي العملية إبراهيم وأيمن اغبارية.

وذكرت مواقع عبرية، أن من بين الخطوات الجديدة، رفع حالة التأهب الأمني للدرجة القصوى، وزيادة عدد الجنود النظاميين وجنود الاحتياط حاملي السلاح، وتنفيذ اعتقالات إدارية لمن يشتبه بضلوعهم بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وخطوات قضائية وأخرى اقتصادية.

وأشار موقع /معاريف/ إلى أنه تقررت مواصلة العمليات الميدانية المختلفة في كافة المواقع، وعمليات استخباراتية وتحقيقات علنية وسرية، ومعاقبة كل من قدموا مساعدة لتنفيذ هذه العمليات، في إشارة أيضاً إلى عملية بئر السبع في الأسبوع الماضي التي أسفرت عن مصرع 4 إسرائيليين. وتقرر أيضاً تكثيف وجود القوات الأمنية للشرطة وحرس الحدود والجيش في “بؤر الاحتكاك” وبشكل فوري.

كما تقرر مراقبة الشبكات الاجتماعية و”رصد وتشخيص عناصر التحريض على العنف، ومن يمكن أن ينفذوا عمليات، واتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة بحقهم، ومواصلة عمليات البحث عن السلاح غير المرخص ومصادرته، وتكثيف انتشار الجنود وعناصر حرس الحدود على امتداد خط التماس بين إسرائيل وأراضي الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه الخطوات في أعقاب عملية الخضيرة، أمس، والانتقادات للأجهزة الأمنية، لا سيما جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، في كل ما يتعلق بعدم تكثيف الانتشار العسكري والشرطي، على الرغم من تحذيرات متكررة أطلقتها الأجهزة الأمنية بشأن توقعات وقوع عمليات فدائية وتوتر شديد لا سيما في شهر رمضان المبارك.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يسمح بإدخال 56 سلعة إلكترونية يوميا لقطاع غزة

سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإدخال 56 سلعة تابعة لقطاع الأجهزة الالكترونية والاتصالات إلى قطاع غزة، بعد منع استمر لعدة سنوات.

وقالت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة في بيان مخاطبتها أصحاب الشركات ذات العلاقة، إن “الجانب الإسرائيلي أبلغنا بالسماح بإدخال السلع ابتداءً من يوم الثلاثاء القادم، دون الحاجة لاستصدار تصريح الاتصالات الإسرائيلية”.

وأوضحت اللجنة، أن “التاجر يستطيع إدخال البضائع بشكل عادي، وكل يوم، عبر معبر كرم أبو سالم حسب النظام”.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على قطاع غزة منذ 16 سنة، وتمنع إدخال مئات السلع والأجهزة والمعدات التي تعتقد أن المقاومة الفلسطينية تستخدمها في تطوير قدراتها العسكرية.

Source: Quds Press International News Agency

الاتحاد الأوروبي يدعو لحماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين المتزايد

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إلى حماية الفلسطينيين وفقًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، محذراً من أن ارتفاع مستويات عنف المستوطنين يؤدي إلى زيادة التوتر.

وأكد الاتحاد في بيان مقتضب، اطلعت “قدس برس” عليه، أن من الضروري منع المزيد من أعمال العنف الآن قبل حلول شهر رمضان، والذي يتزامن مع أعياد الفصح المسيحية واليهودية في نيسان/ أبريل.

يأتي ذلك في وقت اقتحم عشرات المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائلي، اليوم الإثنين، مناطق مختلفة في مدينة القدس المحتلة، وانتشروا في الشوارع والأزقة، بحماية من عناصر من شرطة الاحتلال.

وفي السياق، وضع مستوطنون، أمس الأحد، مقاعد استراحة في منطقة سهل موفية، بالأغوار الشمالية وثبتوها بالأسمنت، وهو ما اعتبره ناشطون مقدمة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.

وشن مستوطنون الليلة الماضية وفجر اليوم هجمات عديدة ضد المواطنين في مناطق عدة، وأحرقوا سيارات وألحقوا أضراراً بمبانٍ تجارية في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية، ما تسبب باصابة عدد من المواطنين.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” و”الجهاد الإسلامي” تعلنان تشكيل لجان عمل مشتركة على جميع المستويات

أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، اليوم الإثنين، تشكيل لجان عمل مشتركة على جميع المستويات.

وأوضحت الحركتان في بيان مشترك، تلقته “قدس برس”، أنهما انتهيا من عقد لقاءات قيادية موسعة في جميع محافظات غزة، شارك فيها قادة سياسيون للحركتين، وقادة “سرايا القدس” (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي) و”كتائب القسام” (الجناح العسكري لحماس) وقادة التنظيم، ومئات القيادات الحركية المختلفة، بحسب البيان.

وتناولت اللقاءات وفقا للبيان، “آليات تعزيز برنامج المقاومة، وسبل تطوير العلاقات الثنائية، وترسيخ العمل المشترك بين الحركتين باعتبارهما رأس حربة مشروع المقاومة جنباً إلى جنب مع فصائل المقاومة كافة وكل الوطنيين الأحرار”.

Source: Quds Press International News Agency

لبنان .. “حماس” تطلق برنامجا لإحياء الذكرى الـ(46) ليوم الأرض

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن برنامج وطني، بفعاليات سياسية وإعلامية وشعبية، في الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني.

وأوضح مسؤول العمل الجماهيري في حركة “حماس” بلبنان، رأفت مرة، أن إطلاق البرنامج سيكون في حفل جماهيري يوم الأربعاء القادم، في مدينة صيدا (جنوب لبنان).

وقال مرة في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، اليوم الإثنين، إن “البرنامج يهدف إلى إحياء ذكرى يوم الأرض .. بشكل متفاعل مع الأنشطة الواسعة التي ينظمها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج”.

واعتبر أن إحياء ذكرى يوم الأرض “دليل على أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ملتزمون بمشروع التحرير والعودة والوحدة الوطنية .. دفاعا عن القدس والاقصى ورفضا للاحتلال”.

ويحيي الفلسطينيون، ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، والذي وافق الثلاثين من آذار/ مارس، منذ عام 1976، بعد قمع الاحتلال احتجاجات الفلسطينييين، رفضا لقرار الاحتلال، بمصاردة نحو 21 ألف دونم من أراضي منطقة الجليل، لإقامة مستوطنات إسرائيلية.

واستشهد في تلك الحادثة ستة فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة واعتقال المئات منهم؛ ليعلن الفلسطينيون يومها أن الثلاثين من آذار، هو يوم الأرض الفلسطيني.

Source: Quds Press International News Agency

“إسرائيل” تعتزم تعيين ملحق عسكري في البحرين

قال السفير الإسرائيلي في البحرين، إيتان نائيه، اليوم الإثنين، إن “إسرائيل ستعين ملحقا عسكريا في مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في المنامة قريباً، وذلك في وقت تشارك فيه البحرين وثلاث دول عربية أخرى في قمة نادرة في إسرائيل” على حد تعبيره.

وقال نائيه لراديو الجيش الإسرائيلي “سيحدث هذا قريبا .. تعيين ملحق بالأسطول”، مضيفاً أن الموعد لم يتحدد بعد.

وأضاف، “يتم هذا في خضم إجراءات بيروقراطية متعددة. أعتقد أنه بحلول الصيف سيكون لدينا طاقم عمل على نحو أكثر اكتمالا إلى جانب مسؤولين آخرين سينضمون إلى السفارة”.

وتعمل “إسرائيل” على التقارب مع دول الخليج والقوات العسكرية الأمريكية في المنطقة، وسط “مخاوف مشتركة” بشأن إيران.

Source: Quds Press International News Agency

مؤسسة حقوقية تدعو إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الفصل العنصري

دعت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان “شاهد”، إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الفصل العنصري، مؤكدة أن “الاحتلال الإسرائيلي ليس فوق المساءلة القانونية”.

وطالبت “شاهد” في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بـ “تكثيف الجهود لمناصرة حقوق الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، واحترام نتائج تقارير بعثات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والعمل بتوصياتها”.

وثمنت المؤسسة الفلسطينية، دعوة مقرر الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير المساءلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وممارسات الفصل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشادت “شاهد” بتصريحات المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مايكل لينك، التي أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الفصل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ولفتت الانتباه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينظم حملة مخططة لتشويه عمل المقرر الخاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفي حقوق الإنسان والمحققين التابعين للأمم المتحدة من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحظر المنظمات الفلسطينية العاملة في مجال حقوق الإنسان.

وكان المقرر الأممي، أوضح في تقرير رفعه إلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن “الحكم العسكري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة قد تم إنشاؤه عمدا، من أجل تشكيل ديموغرافية دائمة وغير قانونية تدعم الدعاوي الإسرائيلية بالسيادة على الأرض المحتلة، مع حصر الفلسطينيين في محميات أصغر وأكثر تقييدا من الأراضي المنفصلة”.

Source: Quds Press International News Agency

العاروري: المواجهة القادمة مع الاحتلال ستكون أوسع رسميا وشعبيا

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، إن حركته أبلغت الاحتلال الإسرائيلي عبر وسطاء، أن أي مساس بالمسجد الأقصى أو المصلين، خلال شهر رمضان المبارك، واستمرار التضييق على الأسرى، سيؤدي إلى مزيد من التصعيد.

وبين العاروي، خلال لقاء أجراه، اليوم الاثنين، مع فضائية /الميادين/ اللبنانية حول مستجدات القضية الفلسطينية، وتابعته “قدس برس”، أن أي مواجهة عسكرية قادمة مع الاحتلال، ستكون أوسع رسميا وشعبيا “وقد تشكل انعطافة في تاريخ الصراع مع الاحتلال” على حد تعبيره.

وتابع “نحن لا نقول مسبقا أننا ذاهبون لمواجهة شاملة، لكننا نقول إذا ما تمادى الاحتلال في عدوانه فإننا متجهزون للمواجهة الشاملة”.

ورأى العاروري أن عمليتي بئر السبع والخضيرة، تؤكدان رفض الفلسطينيي الداخل لإلغاء وجودهم، وأشار إلى أنهما أشعرتا الاحتلال بغياب الأمن.

ولفت العاروري الانتباه إلى أن ما قاله الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، بأن المساس بالأقصى سيجر الإقليم إلى حرب إقليمية “كلام مهم وله دلالات”.

وشدد على أن “معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني وفصائله خلف المقاومة”.

وقال: “المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس، كانت تستعد لحرب طويلة قد تستمر لأشهر، والحرب التي خضناها لمدة 11 يوما كانت مقدمة لما كنا متجهزين له”.

وذكر العاروري أن “حالة الانسداد التي وصلت إليها الأمور في الضفة، ومحاولات منع المقاومة فيها، سيؤدي إلى انفجار الضفة في وجه الاحتلال”.

وأكد أن الاحتلال سيخرج من الضفة والقدس، ولا يمكن للتنسيقات والعلاقات والنظم الرسمية، أن توفر للاحتلال الراحة في الضفة.

واعتبر نائب رئيس حركة “حماس” أن الجلوس مع الاحتلال والتنسيق والتفاوض معه “اعتداء على القدس والمقدسات الإسلامية”. وتساءل” “لماذا لا ينتهج العرب سياسة واضحة تجاه الاحتلال في فلسطين؟”.

وأبدى العاروري أسفه لتحول “إسرائيل” إلى حليف لبعض الأنظمة العربية، دفاعا عن مصالح ذاتية.

وأشار إلى أن “حماس وحزب الله (في لبنان) يعقدان لقاءات ثنائية بشكل متواصل، رغم عدم الإعلان عن كثير من هذه اللقاءات”.

وجدد التأكيد على موقف “حماس” الرافض لأي تقارب عربي أو إسلامي أو عالمي مع الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا العاروري الشعب الفلسطيني إلى إحياء ذكرى يوم الأرض، الذي يوافق 30 آذار/مارس.

Source: Quds Press International News Agency

لماذا غاب الأردن عن لقاء النقب؟

وجدت مشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب في “قمة النقب”، المنعقدة اليوم الإثنين، بحضور نظيريهما لدى حكومتي الاحتلال والولايات المتحدة، انتقادات شعبية وحزبية عربية واسعة.

وشهدت تداعيات اللقاء العديد من التحليلات التي ناقشت غياب وزيري خارجية الأردن والسلطة الفلسطينية عنه، كون حكومتيهما في مقدمة الموقعين على اتفاقيات تسوية مع “إسرائيل”، عقب توقيع مصر اتفاقا للسلام عام 1979.

وفيما انطلق اجتماع النقب، التقى العاهل الأردني عبدالله الثاني برئيس السلطة محمود عباس، في رام الله وسط الضفة، في زيارة تعد السادسة من نوعها إلى هناك، حيث كانت آخر زيارة له عام 2017.

المشاركة لا تهم الأردن

وقال رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق جواد العناني، إن “من أهم أسباب تغيب الأردن عن لقاء النقب، أن الملك عبدالله مرتبط بزيارة الرئيس عباس، لبحث العديد من القضايا والملفات، ويرافقه وزير الخارجية أيمن الصفدي، وهذا من حيث البروتوكول “.

وأضاف العناني لـ”قدس برس”، أن “المشاركة باجتماع النقب لا تهم الأردن كثيرًا، لأن المجتمعين سيتحدثون عن إيران، وخطر استخدامها الأسلحة النووية، والمملكة تأخذ دور الحياد في هذا الموضوع، وتعتبره شأنا خليجيا ومغربيا ومصريا”.

وتابع أن “الأردن سياسيا، تركيزه واهتمامه في الفترة الحالية منصب على الشعب الفلسطيني، ولا يريد أن يحسب لقاء النقب على نفسه تحت أي بند، أو أن يقدم انتصارا لإسرائيل بالحضور غير المجدي على الإطلاق” بحسب تقديره.

وأشار العناني، الذي شغل أيضا منصب وزير الإعلام، إلى أن “هناك العديد من وسائل التواصل والتحدث مع إسرائيل، إن أراد الأردن ذلك، ولكن ليس بهذا الوقت، ولا بهذا الظرف، ونحن لا يشغلنا كيف نحمي إسرائيل من شر السلاح النووي الإيراني، والمهم عندنا القضية الفلسطينية، ووضعنا مختلف تجاهها عن باقي الدول”.

ورأى العناني أن “الأردن أهم من أن يترك أو يهمل أو ألّا يُدعى للقاء، ولا علاقة لموقفه السياسي بعدم الحضور من الموقف الشعبي، فقد حضر اجتماع شرم الشيخ، ولم يحضر في تل أبيب” على حد قوله.

لا حاجة لمزيد من اللقاءات

من جهته، قال المحلل السياسي الأردني حازم عياد، إن “رمزية مكان اللقاء الذي اختارته دولة الاحتلال في مستوطنة جرت على أرضها مجزرة لفلسطينيين، وتضمن أجندة اللقاء زيارة قبر (ديفيد) بن غوريون (أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال)، من العوامل المحرجة للأردن”.

وأضاف عياد لـ”قدس برس”، أن “من الممكن أن يصدر عن إسرائيل خلال اللقاء تصريحات أو مواقف سياسية قد لا تنسجم مع المواقف الأردنية فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية والتسوية السياسية، أو بملف العلاقة مع إيران، أو ملفات أخرى مرتبطة بالإقليم، والأردن بغنى عن التورط بمواقف سياسية تجاهها”.

وأوضح أن “الأردن يريد أن يكون أكثر تركيزًا على الملف الفلسطيني من الملفات الأخرى الإقليمية أو الدولية”.

وأشار إلى أن “الأردن عقد لقاءات سابقة في مدينة العقبة، ضمت عددا من وزراء الخارجية للدول العربية، وعقد وزير الخارجية الأردني لقاءً مع وزير الخارجية الإسرائيلي في وقت سابق، ولا يوجد حاجة لمزيد من اللقاءات”.

ورأى عياد، أن “اللقاء في النقب عبارة عن لقاء احتفالي بالتطبيع، يريد من خلاله بينت إظهار نجاحه في العمل السياسي، وبتحقيق فروقات في الإقليم من غير أن يقدم تنازلات في ملف القدس، أو الملفات المتعلقة بالتراجع عن الاستيطان والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى”.

ويشار إلى أن مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، ترتبط مع “إسرائيل” باتفاقيات تسوية منذ سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، بينما وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب عام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع “تل أبيب” برعاية أمريكية، وتبعتهم السودان عام 2021.

Source: Quds Press International News Agency

Four Palestinian-owned vehicles torched in an arson attack by Israeli settlers in a northern West Bank village

Israeli settlers early today sneaked into the northern West Bank village of Jaloud and set fire to Palestinian-owned vehicles, according to Ghassan Daghlas, a local official.

He said settlers from the illegal settlement of Adi Ad sneaked into the eastern parts of the village where they torched several vehicles before residents were able to kick them out of the village.

The arson totally wiped out four vehicles.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)