لماذا يسعى الاحتلال إلى تهدئة الاوضاع في شهر رمضان؟

رأى مختصان في ملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، أن سلطات الاحتلال تسعى إلى تهدئة الأوضاع في القدس المحتلة، خلال شهر رمضان المقبل (مطلع نيسان/أبريل القادم)، وتجنب اندلاع حرب جديدة، وسط تصاعد الحديث داخل الأوساط الإعلامية لدى الاحتلال، عن “خشية إسرائيلية من حصول انفجارات أمنية”.

وأوضح المختص في الشؤون الأمنية الإسرائيلية، رامي أبو زبيدة، أن “هاجس تكرار معركة سيف القدس لايزال حاضرا في عقل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، مع اقتراب شهر رمضان، وتوقع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، وتصاعد اقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد”.

وأشار لـ”قدس برس”، إلى “تحذير التقارير الأمنية الإسرائيلية، من حدوث توترات وصدامات مباشرة في المسجد الأقصى، قد تفضي إلى انفجار الأوضاع الأمنية في فلسطين،على غرار العام الماضي”.

بدوره، أكد المختص في الشأن الفلسطيني، عماد أبو عواد، أن “الأوضاع متوترة فعلياً على أرض الواقع، وهناك حالة اشتباك بين وقت وآخر، في ظل انسداد الآفاق السياسية”.

وبين أبو عواد لـ”قدس برس”، أن شهر رمضان يشهد ارتفاعا ملحوظا في الاحتكاكات، خاصة في مدينة القدس المحتلة، مبينا أن “معركة سيف القدس، عمقت معاني المقاومة في نفوس الفلسطينيين، وعززت الثقة لديه بأن المقاومة قادرة على حمايته والدفاع عنه وردع الاحتلال”.

وأوعز وزير ما يسمى بـ”الأمن الداخلي” لدى الاحتلال، عومر بار ليف، الأسبوع الماضي بوقف عمليات هدم البيوت العربية خلال شهر رمضان في القدس المحتلة، كما أقرت المحكمة الإسرائيلية العليا، تأجيل عمليات الإخلاء في الشيخ جراح وتعليق مسألة ملكية العقارات في الحي.

ويتزامن شهر رمضان المقبل للعام الحالي، مع عدة مناسبات يهودية، التي تشهد عادة تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وفرض إغلاقات لبعض أبواب المسجد الأقصى ومصلياته.

Source: Quds Press International News Agency

“قدس برس” تكشف تفاصيل عمليتي الأخوين البرغوثي بالضفة الغربية

حصلت وكالة “قدس برس” من مصدر خاص على تفاصيل عمليتين فدائيتين نفذها الأخوين عاصم وصالح عمر البرغوثي، وأدت إلى مقتل عدد من جنود الاحتلال ومستوطنيه عام، وإصابة آخرين بالضفة الغربية المحتلة عام 2018، والتي شكلت صدمة في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية في حينه.

واطلعت “قدس برس” على تفاصيل تنشر لأول مرة حول تلك العمليتين، والتي كان تنفيذهما في سياق تاريخ العائلة المشهود له بمقارعة الاحتلال على مدار عقود متواصلة من المقاومة والبذل.

فوالدهما عمر البرغوثي (توفي 25 آذار/مارس 2021 عن عمر ناهز 76 عاما)، والمعروف بـ”أبو عاصف”، يعتبر واحدا من رموز المقاومة في فلسطين، وقضى نحو 30 عاما في سجون الاحتلال، كما أن عمهم نائل البرغوثي عميد أسرى فلسطين، الذي أمضى أكثر من 42 عاما في الأسر وما يزال.

العملية الأولى

كانت أول عملية نفذها الشقيقين عاصم وصالح البرغوثي، في 9 كانون أول/ديسمبر 2018، بإطلاق نار على مدخل مستوطنة “عوفره”، المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، وكانت باستخدام سلاح من نوع كلاشنكوف ومسدس.

وبحسب المصدر الذي تحدث لـ “قدس برس”، فقد استطاع عاصم إخفاء البندقية والمسدس، لأكثر من 13 عاما، رغم خضوعه لتحقيقات مكثف لمعرفة أي معلومات تخص الأسلحة المستخدمة في عمليات نفذها سابقا، وطول فترات اعتقاله.

وجاءت العملية بحسب المصدر الذي اطلعت “قدس برس” على تفاصيلها، برصد ومراقبة حثيثة لعدة مواقع إسرائيلية، من أجل استهدافها، كان أهمها محطة توقف، قرب مستوطنة “عوفرا”، بالإضافة إلى رصد نقاط عدة لتحركات جنود الاحتلال في مستوطنتي “جفعات أساف” و”عين سينيا” في محيط رام الله، حتى وقع الهدف على اختيار مستوطنة “عوفرا”.

وكانت الخطة تقتضي بأن يقود صالح المركبة، فيما يطلق عاصم النار، على أن يكون يوم التنفيذ مساء 9 كانون أول/ديسمبر 2018،

وفي الموعد المحدد، انطلق الأخوين نحو هدفهما، بعد أن أخذا جميع احتياطاتهما، حيث كان تحركهما طبيعيا وبأعصاب هادئة، وعند اقترابهما من الهدف، تلثما وأخرجا سلاحهما.

وفي الموعد المحدد لتجمع الجنود والمستوطنين في محطة الانتظار قرب مستوطنة “عوفرا”، وبعد تشاور، انطلق صالح بمركبته نحو الهدف، وكان عاصم أخذ وضعية الاستعداد لإطلاق النار، حيث تمكنا عند نقطة معينة باستهداف التجمع، بعشرات الطلقات من بندقيته الأوتوماتيكية، بشكل مباشر.

وبعد أن أفرغ عاصم المشط الأول، مباشرة تم تبديله سريعا بآخر، ليواصل إطلاق النار، لتنطلق بعدها المركبة سريعا، إلا أنه تم إطلاق النار على المركبة من جانب الإسرائيليين، لتخترق إحداها المركبة ويتعرض عاصم للإصابة، في منطقة أسفل الظهر، وتبيّن أنها شظية.

حاول صالح الانسحاب وفق الخطة التي تم وضعها بعناية، ليتم اخفاء ملامح العملية وأي من تفاصيلها، وتشتيت مراقبة الكاميرات، بطريقة مُحكمة، إلا أن الإصابة ونزف الدماء أدى إلى تغيير الخطة، للحفاظ على حياة عاصم.

وتم اتخاذ القرار بالذهاب إلى إحدى الصيدليات، في شارع “الإرسال” في رام الله، قد تكون بعيدة عن دائرة الاشتباه الإسرائيلي، لشراء مواد إسعاف أولي، لوقف النزيف، وبالفعل تم وقفه، لكن الانتشار الإسرائيلي في أرجاء المدينة ومصادر جميع الكاميرات، مكنهم من الوصول إلى الخيط الأول لمنفذي العملية.

ووصفت صحيفة /يديعوت أحرنوت/ العبرية، في حينه، على صدر صفحتها الأولى بأن “منفذي عملية عوفرا اتسموا بالجرأة والشجاعة، ولم يردعهم وجود الجنود في المكان عن تنفيذ عمليتهم”، وأكدت أن “من نفذ العملية يعرف هدفه جيداً”، وأصيب حسب اعتراف قوات الاحتلال في العملية 11 إسرائيليا بينهم حالة حرجة.

وبعد ثلاثة أيام من تنفيذ العملية، تمكنت وحدة إسرائيلية خاصة، من اغتيال الشاب صالح البرغوثي (29 عاما) يوم 12 كانون أول/ديسمبر 2018، بعد إطلاق النار عليه في قرية “سردا” شمال رام الله.

العملية الثانية

بعد استشهاد صالح، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بأعداد كبيرة بلدة “كوبر” قرب رام الله، في محاولة لاعتقال عاصم، الذي استطاع الانسحاب من المنطقة بسلاحه.

وبحسب المصدر المقرب من عاصم، فقد اتخذ قرارا بعد انكشاف استشهاد شقيقه أن يصبح مُطارِدا للاحتلال لا مطارَدا منهم، وأن يأخذ بالثأر لدماء أخيه.

وكان الانتقام الأول، في منطقة “البالوع” في رام الله، حيث تمكن من إطلاق الرصاص باتجاه إحدى الحافلات التي تقل المستوطنين قرب مستوطنة “بيت إيل”.

لينتقل إلى هدفه الثاني، والذي كان تجمعا لجنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة “جفعات آساف” من وحدة اليمام الخاصة (نخبة قوات جيش الاحتلال)، حيث توجه عاصم بمركبته، متنكرا بزي مستوطن، لأقرب مكان من الجنود، حتى أن أحد الجنود أشار له بالتوقف ليقله معه، وكان يتعامل بصورة طبيعية، دون إظهار أي شكوك.

ويتابع المصدر، وبعد وصول عاصم لهدفه ترجل، من المركبة بسلاحه، حيث ظن جنود الاحتلال، أنه مستوطن، وأطلق الرصاص نحو الجنود الأربعة الذين كانوا في المكان ليسقطوا جميعا على الأرض صرعى، ولم يتحرك منهم أي جندي، ليتقدم إليهم عاصم ويطلق الرصاص على رؤوسهم من منطقة الصفر، ويغنم أسلحتهم وهي عبارة عن أربع قطع من نوع “تافور” وهو سلاح إسرائيلي الصنع.

ويضيف المصدر، خلال عودة عاصم إلى رام الله تعطلت المركبة، ليترجل من المركبة ومعه الأسلحة وقد تمكن من إخفائها، ويستقل بعدها مركبة أجرة لتوصله إلى أقرب نقطة في المدينة، حيث استطاع بعدها الوصول إلى أحد أصدقائه، ويقيم عنده.

ونقل المصدر ذاته، عن عاصم قوله إنه رأى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في منامه، وأخبره بأنه لن يستشهد في هذه الفترة رغم أن الموت سيكون قريبا جدا منه، ولكنه سيعيش وسيستشهد في معركة التحرير، حيث صلى مع الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، وشاهد الخلفاء أبا بكر وعمر، فأدرك أنه لن يستشهد.

ليمضي عاصم نحو 40 يوما مطاردا من قوات النخبة الإسرائيلية المسماة “اليمام”، ومهمتهم الرئيسية الوصول إلى أي خيط يوصل إليه، حيث كان القرار لدى هذه القوة تصفيته لحظة العثور عليه انتقاما للجنود الذين قتلهم، وهذا ما أكده ضباط المخابرات في مكاتب التحقيق أثناء استجواب عاصم، وفق وسائل إعلام عبرية.

أثناء بحثها عن شخص قدم المساعدة لعاصم، داهمت شقة بجوار الشقة التي يتحصن فيها عاصم، وبحسب المصدر فقد كان باستطاعة عاصم إطلاق النار عليهم وإيقاع إصابات مؤكدة في هذه القوة، لكن امتنع لوجود عائلة وأطفال وما قد يسبب لهم من خطورة.

وتوجهت القوة الإسرائيلية، الى الشقة التي يتواجد بها عاصم، وبأعصاب باردة، حاول إخفاء شخصيته، بعد أن غير في ملامحه، لكن الصور التي كانت في حوزة القوة الإسرائيلية، افترضت وجود أشكال عديدة، وبدأت تساورهم الشكوك حول عاصم وشخصيته، رغم هدوءه الذي يبعد الشبهة عنه.

والتقطت القوة الإسرائيلية، صور لعاصم وأرسلوها للشاباك الذي لم يتأكد أيضاً من شخصيته بسبب حلاقته للحيته ولشعره، فأرسلوا ضابط الشاباك المسؤول عن بلدة “كوبر” التي يسكنها عاصم ويعرفه بشكل جيد، وعندما وصل القوة الخاصة تأكيد بأنه عاصم مع وصول ضابط الـ “شاباك” الذي قال لهم بأن عاصم عبارة عن كنز معلومات ولا يجب أن يطلق عليه النار، ويريده حيا.

وفي آذار/مارس 2019 هدمت جرافات إسرائيلية منزل الأسير عاصم البرغوثي في قرية “كوبر”، وبعدها بشهر هدم الاحتلال منزل شقيقه الشهيد صالح البرغوثي، بعد خمسة أشهر على اغتياله.

وبحسب الإعلام العبري، فقد حاول “شاباك” في التحقيق الحصول على أي معلومة من عاصم، عن نشاط المقاومة بالضفة أو الأسلحة التي غنماها ومكان إخفائها، إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى أي من تلك المعلومات.

وفي 25 حزيران/يونيو 2020، أصدرت محكمة الاحتلال على الأسير عاصم البرغوثي بالسجن المؤبد أربع مرات، غير أن ثباته أثناء ظهوره الأول منذ اعتقاله لقي إشادات واسعة من الفلسطينيين.

وتفاعل الفلسطينيون على منصات التواصل الاجتماعي مع ظهور عاصم البرغوثي في المحكمة، وقد بدا قويا غير آبه بالجنود الإسرائيليين الذين أحاطوا به.

ووصف المعلقون البرغوثي بـ “الأسد” وأثنوا على ثباته، وأشادوا بنهج المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.

ولقي فيديو ظهور البرغوثي بالمحكمة تفاعلا وانتشارا واسعا عبر المنصات، وقالت والدته إنها كانت تتوقع الحكم وإنها ستبقى أبدا فخورة به. يذكر أن البرغوثي أمضى سابقا 11 عاما في الأسر.

Source: Quds Press International News Agency

إصابة جنديين اسرائيليين بعملية طعن في “رأس العمود” بالقدس المحتلة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جنديين إسرائيليين، أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة، مساء الأحد، في عملية طعن في حي “رأس العمود” ببلدة سلوان (جنوب القدس المحتلة)، دون أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من الإمساك بالمنفذ.

وشهدت المنطقة، استنفار جنود الاحتلال المتواجدين في مكان الحادث، الذين انتشروا في محيط الحي، وأجروا عمليات بحث وتفتيش للمارين بالمكان، ونصبوا حواجز عسكية حديدية، ما “تسبب بأزمة مرورية خانقة”.

وأغلقت قوات الاحتلال أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، عقب عملية الطعن، ومنعت العشرات من السكان الوصول إلى منازلهم والمسجد الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency

سلطات الاحتلال تفرج عن خمسة أسرى مقدسيين

أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن خمسة أسرى مقدسيين من سجن النقب الصحراوي، بعد انتهاء مدة محكومياتهم المتراوجة ما بين 9 و20 شهرا.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أمجد أبو عصب، لـ”قدس برس”، إن “الاحتلال أفرج عن الأسرى معتصم وحذيفة عطون، ويزن الرجبي، ومحمد نجيب، وأحمد عطية”.

وأمضى الأسرى معتصم وحذيفة عطون تسعة أشهر، ويزن زهير الرجبي ثمانية أشهر، ومحمد مراد نجيب 18 شهرا، وأحمد جمال عطية 20 شهرا في سجون الاحتلال.

ولفت أبو عصب إلى أن محاكم الاحتلال وجهت ضد الأسرى تهم “المشاركة بهبة الاقصى، ونشاطات في سلوان، وأحداث القدس”.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو أربعة آلاف و500 أسير ، بينهم 480 أسيرا مقدسيا.

Source: Quds Press International News Agency

سلطات الاحتلال تفرج عن محافظ القدس بكفالة مالية

أفرجت شرطة الاحتلال، اليوم الأحد، عن محافظ القدس عدنان غيث بكفالة مالية قدرها 10 آلاف شيكل ( ثلاثة آلاف دولار)، بعد توقيفه لمدة 24 ساعة.

وكانت سلطات الاحتلال منعت الجمعة الماضي غيث من السفر عبر معبر الكرامة مع الأردن إلى الأراضي السعودية، وسلمته أمر استدعاء للتحقيق، قبل إخلاء سبيله من المعبر، وبعد مراجعته في مركز المسكوبية تم إعادة اعتقاله للمثول أمام المحكمة.

ونقل بيان صدر عن محافظة القدس، وتلقته “قدس برس” أن المحافظ عدنان غيث قال عقب الإفراج عنه أن “الاحتلال إلى زوال حتمًا، والنضال الفلسطيني لن يتوقف ما دامت القدس محتلة”.

ودعا إلى الالتفات حول “قضية الأسرى، وفضح كافة الانتهاكات العنصرية التي ترتكب بحقهم”.

ونظمّت محافظة القدس، صباح اليوم، وقفة احتجاجية ضد اعتقال الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث، أمام مبنى المحافظة في بلدة الرّام (شمال القدس المحتلة).

وأكد المشاركون “اصطفاف الكل الفلسطيني مع محافظ القدس عدنان غيث ضد سياسة الاحتلال الرامية لتقويض العمل الوطني داخل مدينة القدس المحتلة”.

وأكد نائب محافظ القدس، عبد الله صيام، خلال كلمته أن “القدس صامدة رغم أطماع الاحتلال ومحاولاته التي تبوء في الفشل كل مرة”.

وبين أن الاحتلال يهدف إلى “تهويد القدس وتهجير أهلها، واستهداف الرموز المقدسية”.

وتعرض محافظ القدس للاعتقال عدة مرات، منذ تسلمه مهامه عام 2018.

Source: Quds Press International News Agency

أبو حلبية: الاحتلال يحاول فرض أماكن لليهود لإقامة صلواتهم في الأقصى

حذر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية أحمد أبو حلبية، من سعي الاحتلال فرض أماكن لليهود لإقامة صلواتهم ضمن مخطط للتقسيم المكاني للمسجد الأقصى.

وندد أبو حلبية في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، من تكرار اقتحامات عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وأدائهم طقوسًا تلمودية في ساحات المسجد، مؤكداً أن اقتحامات المستوطنين تعد محاولات استفزازية وانتهاكات خطيرة.

وقال إن “الاحتلال ومستوطنيه يحاولون فرض أماكن لليهود لإقامة صلواتهم ضمن مخطط للتقسيم المكاني للمسجد الأقصى، لأداء طقوسهم وشعائرهم فيه على اعتبار أنه الهيكل المزعوم، مع استمرار سعيهم طمس المعالم الإسلامية وتهويد المدينة المقدسة وأنهم أصحابها”.

وأشار إلى أن “المرابطين في المسجد الأقصى وساحاته، هم من يتصدون لعدوان المتطرفين اليهود وجرائمهم”، مطالباً “بشد الرحال إليه والوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال التهويدية”.

Source: Quds Press International News Agency

قيادي في “الجهاد الإسلامي”: النقب معركة الكل الفلسطيني ولن نترك أهلنا وحدهم

قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، أحمد المدلل، إن “معركة النقب هي معركة الكل الفلسطيني”، مؤكداً أن “الفصائل الفلسطينية لن تتوانى لحظة عن دعمهم وإسنادهم”.

وأوضح القيادي المدلل في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، أن “الفصائل الفلسطينية في اجتماع دائم وحراك مستمر”.

وأشار إلى أنها “عملت على تشكيل الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، وخاصة أهل النقب الذين يمارس الاحتلال جريمة التطهير العرقي ضدهم”.

وأضاف أن “حالة التشاور ووضع الخطط والاستراتيجيات مستمرة لدعم أهلنا هناك، والمقاومة التي دافعت عن المسجد الاقصى، وعن أهلنا في الشيخ جراح لن تترك شعبنا في النقب لوحده يواجه جرائم الاحتلال”.

وشدد المدلل على أن معركة سيف القدس لم تزل حاضرة وستظل مشرعة في وجه الاحتلال.

وصادقت حكومة الاحتلال، الأسبوع الماضي، على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، تمهيداً للبدء بعمليات هدم بيوت، وتجريف الأراضي الفلسطينية هناك، وزراعتها توطئة لمصادرتها.

وينظم آلاف الفلسطينيين في النقب، تظاهرات يومية منذ مطلع كانون الثاني/يناير، احتجاجا على أعمال التجريف والغرس التي قام بها الصندوق القومي اليهودي في أراضيهم، تمهيداً للاستيلاء عليها.

Source: Quds Press International News Agency

220 ألف أسرة تحتاج إلى تدخل العمل الخيري في غزة

طالب تجمّع المؤسسات الخيرية الفلسطينية (غير حكومي)، المجتمع الدولي، برفع الحصار عن غزة، والسلطة الفلسطينية بإزالة القيود المفروضة على العمل الخيري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده رئيس تجمّع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة، إسماعيل برهوم، بمدينة غزة، اليوم الأحد، وتابعته “قدس برس”.

وأشار برهوم إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه العمل الخيري في غزة، الحصار المفروض على القطاع، ما أدى إلى زيادة في البطالة والفقر.

وبيّن أن “قيود السلطة تهدف لكسر شوكة غزة، وضرب الجبهة الداخلية، في ظل ما تسطره من صفحات عز في تاريخ القضية الفلسطينية”، وفق تعبيره.

ودعا برهوم، مؤسسات المجتمع المدني والمفوض الأممي، الضغط على السلطة الفلسطينية في رام الله، لرفع القيود عن العمل الخيري، واعتماد مجالس الجمعيات الخيرية وتفعيل الحسابات المصرفية.

وكشف أنه تم “إيقاف شيكات وزارة الشؤون الاجتماعية في رام الله، عن 80 ألف أسرة محتاجة في غزة منذ أكثر من 16 شهراً”، مشددا على ضرورة تحقيق العدالة في توزيع المساعدات على لشعب الفلسطيني.

وأوضح برهوم أن “أبناء شعبنا في قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات الإغاثية والصحية والتعليمية وترميم بيوت الفقراء، إذ إن الكثير منها لا يصلح للحياة الآدمية”.

وأضاف “رغم كل التحديات السابقة والقيود، إلا أن المؤسسات الخيرية في غزة وخارجها، استطاعت أن تكون عوناً لأبناء شعبنا، حيث بلغ عدد المستفيدين من المساعدات نحو 940 ألفا”.

وكشف أن “220 ألف أسرة تحتاج إلى تدخل العمل الخيري، وفق برنامج البحث الميداني”.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، على غزة، حصارًا مشددا منذ العام 2007، حيث يُغلق المعابر والمنافذ الحدودية كافة، التي تصل القطاع بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

Source: Quds Press International News Agency

لبنان..”حماس” تؤكد على الاستقرار الأهلي والتكافل الاجتماعي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، على التمسك بالأمن والاستقرار في لبنان، وضرورة توفير مقومات الصمود الأساسية للمجتمع الفلسطيني، لاسيما بالظروف الصعبة التي تمر بها البلاد خلال السنوات الأخيرة.

جاء ذلك في بيان، لهيئة “حماس” للعمل الجماهيري في لبنان، تلقته “قدس برس”، وشدد على “لزوم إيفاء الأونروا بكافة التزاماتها الاجتماعية، تجاه المجتمع الفلسطيني، مع ازدياد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية”.

وأشار البيان إلى أهمية تكافل الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، مع قدوم شهر رمضان المبارك، والالتفات الشامل إلى معاناة الناس والتخفيف عنهم، من خلال تفعيل دور القوى السياسية والمؤسسات الاجتماعية والروابط الأهلية.

ونوّه البيان إلى لقاء مسؤول الروابط والأحياء بالحركة أبو أحمد فضل، ومسؤول العمل الجماهيري محمود أبو جاموس في عين الحلوة، أمس السبت، لجنة حي الطيرة ورابطة بلدة الرأس الأحمر، وفاعليات بلدة الصفصاف، ورابطة أهالي عرب زبيد.

ولفت إلى التباحث في مختلف القضايا السياسية والاجتماعية التي تتعلق بالمجتمع الفلسطيني في لبنان عموما، وفي مخيم عين الحلوة بشكل خاص.

ويعيش “فلسطينيو لبنان” في 12 مخيماً أوضاعاً اقتصادية وإنسانية صعبة، فاقمتها الأزمة المالية والاقتصادية والسياسية، التي تعصف بالدولة اللبنانية، وانهيار العملة المحلية في البلاد.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: عملية رأس العمود ردٌ طبيعي على سادية الاحتلال وجرائمه

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “عملية رأس العمود البطولية، ردٌ طبيعي على سادية وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”.

وقال المتحدث باسم “حماس” في القدس المحتلة، محمد حمادة، في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، إن “شجاعة وإقدام هذا الشاب (منفذ العملية)، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا، أنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا”.

وأكد حمادة أن “الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال”.

وأصيب جنديان إسرائيليان بجروح متوسطة وطفيفة، عصر الأحد، في عملية طعن في حي “رأس العمود” ببلدة سلوان (جنوب القدس المحتلة)، دون أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من الإمساك بالمنفذ.

Source: Quds Press International News Agency

قوى فلسطينية تثمن موقف رئيس البرلمان الكويتي ورياضيين عرب

ثمنت “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين – فصائل غزة”، اليوم الأحد، موقف رئيس مجلس النواب الكويتي مرزوق الغانم بطرد وفد دولة الاحتلال البرلماني من اجتماع البرلمان الدولي.

وأوضحت لجنة المتابعة في بيان تلقته “قدس برس”، أن “موقف الغانم ليس جديداً فقد تعودنا منه على مواقفه الثابتة والمبدئية بالوقوف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة”.

وأعربت لجنة المتابعة عن تقديرها لأبطال المقاطعة الرياضية العرب المدرب الأردني محمد السعود عضو الاتحاد الاردني لرياضة “كيك بوكسينغ”، والمدرب الجزائري إبراهيم سرقمة مدرب رياضة “فل كونتاكت” و”الكيك بوكسينغ”؛ لانسحابهم من الدورة الدولية للمدربين التى تقام في البحرين، بسبب مشاركة وفد إسرائيلي فيها.

وعدّت لجنة المتابعة، الانسحاب “بمثابة بطولة شعبية ووطنية حصل عليها المدربان الأبطال”، وطالبت “كافة الرياضيين العرب بمقاطعة الأنشطة الرياضية التى تشارك فيها فرق من جنود ومستوطني الاحتلال بلباس رياضي” وفق البيان.

وطالب رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، بطرد الوفد الإسرائيلي، من الاتحاد البرلماني الدولي، خلال الاجتماع المنعقد في جزيرة بالي الإندونيسية من 19 إلى 24 آذار/مارس الجاري.

Source: Quds Press International News Agency

Jewish Philosophers Believed in Truth, Whatever Its Source Might Be

Published by
San Diego Jewish World

*Schlepping and Schmoozing Along the Interstate 5,*Chapter 12, Exit 8A (H Street) Temple Beth Shalom * From H Street exit, turn right (east) and go to 2nd Street, turn left, At Madrona Street, turn left again. Temple Beth Shalom is at the southwestern corner of the intersection at 208 Madrona Street.* We met Rabbi Michael Leo Samuel in the last chapter wherein he presented his views on ceremonies for the conversions of people to Judaism. Temple Beth Shalom is a Conservative congregation founded in 1958 and housed in the former St. John’s Episcopal Church. As its rabbi, he delivers sermons and … Continue reading “Jewish Philosophers Believed in Truth, Whatever Its Source Might Be”