عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، وسط محاولات لأداء طقوس دينية يهودية.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، في تصريح مكتوب: إن “96 متطرفا اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح الإثنين”.

وحاول عشرات المستوطنين، أداء صلوات تلمودية خلال اقتحام الأقصى، بعد ساعات من قرار لمحكمة الاحتلال، والتي تقضي: “السماح بقراءة صلوات والانحاء والسجود داخل المسجد”.

وأفدات مراسلتنا، بأن الشرطة الإسرائيلية احتجزت “مستوطنا خلال أداء طقوسه وانبطاحه أرضا، كما أخرجت بعض الذين اقتحموا الأقصى بملابس الصلاة”.

وجاء ذلك، إثر دعوة جماعات الهيكل المزعوم، “بتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد اليوم، وتطبيق قرار السماح بالصلاة”.

وأضافت مراسلتنا، بأن شرطة الاحتلال، فرضت، صباح اليوم، قيودا على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الأحد، إن ما يسمى بمحكمة الصلح الإسرائيلية، “سمحت بأداء طقوسا تلمودية في ساحات المسجد الأقصى المبارك وبصوت مرتفع”.

يذكر أن عمليات الاقتحام اليومية للأقصى، تهدف إلى تكريس واقع جديد داخل المسجد، بالتقسيم “الزماني” من خلال الاقتحام اليومي على فترتين صباحية ومسائية، و”المكاني” باستهداف المنطقة الشرقية من المصلى المرواني وحتى مصلى باب الرحمة، وفق مسؤولين في “أوقاف القدس”.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح “باب المغاربة”، ومن خلاله تنفَّذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.

Source: Quds Press International News Agency

“تقدير موقف”: الأردن يواجه تهديداً وجودياً واستراتيجياً من “إسرائيل”

أصدر معهد السياسة والمجتمع في عمان (معهد دراسات مستقل غير ربحي)، ورقة “تقدير موقف”، تؤكد “خطورة المواقف الإسرائيلية الراهنة على المصالح الأردنية، وتكشف عن تحول جوهري في النظرة إلى الأردن وأمنه”.

وأفادت ورقة “تقدير موقف”، حصلت عليها “قدس برس”، إنه “بوجود محاولات استقواء إسرائيلية سياسية، أو إعلامية تمثلت باللغة الخشنة، يستدعي ضرورة قراءة التحولات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة في سياسات الاحتلال، أو في الدور الأمريكي، ومحاولة قولبة الأمور بما يخدم الأردن، ويعيد صياغة دوره في المنطقة”.

وأكد المعهد: “ضرورة إعادة قراءة المشهد في النظريات التي عششت في ذهن نخبة من المسؤولين الأردنيين ردحاً طويلاً من الزمن في قضية التعامل مع إسرائيل، وذلك يستدعي أيضاً فتح الحوار على مصراعيه أمام كافة القوى الفلسطينية، وعدم حصر الحوار مع السلطة الفلسطينية في رام الله، والتعامل بجدية مع بعض الأحداث في الداخل الفلسطيني من منطلق مصلحة الأمن الوطني الأردني”.

وتناولت جلسة تقدير الموقف، التي جاءت تحت عنوان، “العلاقة الأردنية الإسرائيلية وحتى الفلسطينية في ظل المتغيرات الأخيرة”، وضمت مجموعة من الباحثين والخبراء، وتحدث فيها وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر، عن انعكاسات الأحداث الأخيرة في فلسطين على العلاقات الأردنية – الإسرائيلية.

وحاولت الجلسة أن تجيب على العديد من التساؤلات المتعلقة بدور الأردن الحالي، والخيارات المطروحة والمتاحة في المرحلة القادمة بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي المستمر، “الذي لا يتماشى مع ما كان يسعى إليه الأردن خلال توقيعه لمعاهدة السلام مع الجانب الإسرائيلي سنة 1994، في خضم التحولات التي يشهدها الإقليم والعالم”.

ورأى المجتمعون أن “الأخطر في المواقف الإسرائيلية، أنها لا تقتصر على رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أو نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الحالي، فحسب، بل على كل الأطراف الإسرائيلية”.

وأضافوا: “الدولة الفلسطينية ليست أولوية لدى المجتمع الإسرائيلي اليهودي، ومن يتحدث بالدولة الفلسطينية اليوم في الداخل الإسرائيلي، لا يمتلك وزناً حقيقياً في المعادلة السياسية”.

واعتبر المشاركون في الجلسة، أن “انزياح اسرائيل المستمر منذ ربع قرن نحو اليمين الديني والقومي يجعل الأردن بين اليمين واليمين المتطرف، ولا يحقق أي فرصة بأن يكون هنالك شريك إسرائيلي ليس فقط في حل الدولتين، بل في الملفات الأخرى أيضا، كما أن الأطراف الرئيسية في إسرائيل اليوم ترفض الانخراط في أية مفاوضات، بالتالي فإن فرصة اتخاذ إسرائيل كشريك تكاد تكون معدومة”.

وأشاروا إلى أنه “على الرغم من هذا الانقلاب الإسرائيلي، وحالة التباعد السياسي التي تسود العلاقة الأردنية – الإسرائيلية، فإنه وبالتوازي مع هذا التباعد السياسي تشهد الساحة تقارباً اقتصادياً وأمنياً بين الطرفين، آخرها وضع السلع الاستراتيجية التي يحتاجها الأردن في سلة إسرائيل بقطاعي المياه والطاقة، ما يضع شكوكاً حول قدرة عمان على المواصلة في هذه المعادلة بالتزامن مع حالة الاضطراب المقلقة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية”.

وشددوا على أن “خيار الإسرائيليين بما يتعلق بقيام الدولة الفلسطينية إقامتها خارج الأراضي المسيطر عليها، حتى لا تكون هنالك أغلبية ديموغرافية فلسطينية في الأراضي الواقعة تحت الاحتلال، وبالتالي فإن الحل الذي لا يكون على التراب الفلسطيني سيكون على حساب الأردن”.

ودعا المشاركون إلى أن “تكون هناك خيارات أردنية لا تكتفي بأن تكون سريعة فورية، بل خيارات وخطط بديلة، وعلى المديين المتوسط والبعيد، خاصة وأن التهديد الذي يتعرض له الأردن وجودي استراتيجي، وليس آنيا أو ظرفياً”.

وتجدر الإشارة إلى أن الأردن مرتبط باتفاقية تسوية مع “إسرائيل” منذ عام 1994، فيما عرف باتفاقية “وادي عربة” (صحراء أردنية محاذية لفلسطين)، والتي نصت على “إنهاء حالة العداء بين الطرفين، وتطبيق أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات بين الدول”.

Source: Quds Press International News Agency

القدس.. الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال يستعدون لتأمين “مسيرة الأعلام”

أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، استعداد الشرطة الإسرائيلية لتأمين “مسيرة الأعلام” التي ينظمها المستوطنون في مدينة القدس الخميس القادم.

وقال موقع “واينت” العبري، إن “الشرطة تستعد للدفع بالآلاف من عناصرها وعناصر قوات حرس الحدود، لخلق منطقة عازلة بين المستوطنين المشاركين في المسيرة، ومحيط مسارها بالأحياء العربية، وفي منطقة باب العامود تحديدا”.

وأضاف الموقع أن “الشرطة الإسرائيلية تلقت طلبات بالمصادقة على تنظيم مسيرات استفزازية مماثلة في اللد والرملة وعكا، (مدن في فلسطين المحتلة عام 48)، وسط مخاوف أمنية من تكرار أحداث العام الماضي”، والتي أدت إلى حرب بين الاحتلال والفلسطينيين.

وكثفت شرطة الاحتلال من انتشار عناصرها في البلدات العربية بالأراضي المحتلة عام 48، بما في ذلك الطرق والشوارع الرئيسية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أخطرت وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، أمس الأحد، بأنها قادرة على تأمين المسيرة التي من المقرر أن تنطلق من الشق الغربي لمدينة القدس، مرورا في باب العامود، ومنه إلى طريق الواد والحي الإسلامي داخل أسوار البلدة القديمة، باتجاه حائط البراق.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، السماح لما يسمى “مسيرة الأعلام”، بالمرور من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بما فيها باب العامود.

وتأتي مصادقة الاحتلال على السماح لمسيرة المستوطنين، بالتزامن مع دعوات أطلقها رئيس منظمة “لاهافا” المتطرفة، بنتسي غوبشتاين، إلى تفكيك قبة الصخرة، من أجل تدشين “الهيكل” المزعوم في ساحات المسجد الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يصيب شابا فلسطينيا ويعتقله غربي رام الله

أصيب شاب فلسطيني بجروح، اليوم الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل قرية رأس كركر، غرب رام الله، وسط الضفة.

وذكرت مصادر محلية، أن “الشاب أصيب بالرصاص الحي في المناطق السفلية من جسده، دون معرفة وضعه الصحي، وتم اعتقاله، ولم تعرف هويته بعد”.

وتشهد مدن الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية، يتخللها تنفيذ اعتقالات، واندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين.

Source: Quds Press International News Agency

حكومة الاحتلال تزعم أنه “لا تغيير في الوضع القائم” بالمسجد الأقصى

أعلنت حكومة الاحتلال، ليلة الأحد/الإثنين، عزمها الاستئناف ضد قرار محكمة الصلح الذي يسمح للمستوطنين بأداء صلواتهم التلمودية في باحات المسجد الأقصى بصوت عالٍ.

وقالت سكرتارية الحكومة الإسرائيلية، في بيان، إن “الدولة ستقدم استئنافا في هذا الشأن إلى المحكمة المركزية، وإنه لا يوجد أي تغيير في الوضع القائم في جبل الهيكل”.

وقد أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، أمس الأحد، حكما أوليا بالسماح للمستوطنين بأداء صلواتهم التلمودية بـ”صوت عالٍ” والقيام بما يشبه الركوع أثناء اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى.

واعتبر القرار أن الصلاة بصوت عال، والانحناء على الأرض داخل المسجد، أمر لا يمكن تجريمه أو اعتباره مُخلاً بالسلم المدني.

واعتبرت “الخارجية الفلسطينية” القرار “إعلاناً للحرب الدينية، وانقلاباً على الوضع القائم”، فيما أكدت “الخارجية الأردنية” أن القرار “باطل ومنعدم الأثر القانوني”.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن قرار المحكمة الإسرائيلية “لعب بالنار، وتجاوز لكل الخطوط الحمراء”، مؤكدة أن “الاحتلال لن يفلح وقطعان مستوطنيه وجماعاته المتطرفة، في فرض واقع جديد على أرضه المباركة بالقوة والإرهاب”.

وخلال الأسابيع الماضية؛ ساد توتر في القدس وساحات الأقصى، إثر اقتحامات إسرائيلية للمسجد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، ما خلّف إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

Source: Quds Press International News Agency

السلطة تحذر من تصاعد عمليات خطف المستوطنين لأطفال فلسطينيين

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، من تصاعد عمليات الخطف، التي ينفذها المستوطنون ضد الأطفال الفلسطينيين.

ودانت الوزارة، في بيان تلقته “قدس برس”، “الهجوم الوحشي الذي شنه ما يزيد على 20 مستوطنًا متطرفًا على بلدة قصرة جنوبي نابلس، مساء أمس، وإقدامهم على التنكيل بفتيين من أبناء البلدة ومحاولة اختطاف ثالث، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكدت أن “هذا الاعتداء الوحشي والدموي، يتكرر باستمرار ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة، في تقاسم واضح للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، خاصة في المناطق المستهدفة بالتوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان”.

وأشار البيان إلى أن “هذه الاعتداءات تتم على سمع وبصر وحماية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، التي لا تحرك ساكنًا ضد عناصر الإرهاب اليهودي”.

وتابع: “بل على العكس من ذلك، تسهل عليها اقتحامات البلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، وتوفر لانتهاكاتها وجرائمها الغطاء القانوني والسياسي”.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الدموية”، محذرةً من “مغبة التعامل معها كأرقام أو كأحداث عابرة، لأنها تتكرر باستمرار”.

ودعت الوزارة “المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة لسرعة توثيق هذه الجرائم، تمهيدًا لرفعها للجهات الأممية المختصة وللدول كافة، بما يعزز من المطالبات الفلسطينية بوضع منظمات المستوطنين وميليشياتهم على قوائم الإرهاب ومنع عناصرها من دخول الدول”.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يهدم منزلين قيد الإنشاء في أريحا

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلين قيد الإنشاء، في قرية “الديوك التحتا” بمحافظة أريحا والأغوار.

وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال شرعت، صباح اليوم، بهدم منزلين متجاورين قيد الإنشاء، يعودان للمواطن أحمد الظلام، بحجة عدم الترخيص.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995)، أراضي الضفة إلى ثلاث مناطق، هي (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) وتخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.

ووفقًا للاتفاقية، تم تصنيف أراضي قرية الديوك إلى مناطق (ب) ومناطق (ج)، حيث بلغت مساحة المناطق المصنفة (ب) نحو 28 ألف دونم، ما نسبته 47.5 بالمئة من المساحة الإجمالية للقرية، فيما بلغت مساحة المناطق المصنفة (ج) نحو 31 ألف دونم، ما نسبته 52.5 بالمئة من المساحة الإجمالية للقرية.

ويحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة (ج) دون تصريح إسرائيلي، ويعد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية.

وتشن سلطات الاحتلال حملة هدم واسعة في مدينة القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية بهدف تشريد أهلها، بذريعة “البناء دون ترخيص”.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: هدم أجزاء من درج المسجد الإبراهيمي جريمة تهويدية

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع، اليوم الإثنين، إن “هدم الاحتلال أجزاء من الدرج التاريخي للمسجد الإبراهيمي، جريمة تهويدية جديدة ضدّ مقدساتنا ومعالمنا الإسلامية التاريخية”.

وأضاف القانوع، في بيان تلقته “قدس برس”، إن “هذه الجريمة تستهدف بسط السيطرة الاحتلالية الكاملة على المسجد الإبراهيمي، في انتهاك صارخ لكلّ القيم والأعراف والقوانين الدولية”.

وشدد على رفض حركته “بشكل قاطع لكل هذه المشاريع والمخططات التهويدية والاستيطانية في مدينة خليل الرّحمن وكلّ أرضنا الفلسطينية، التي لن تفلح في تغيير وطمس المعالم والهويّة العربية والإسلامية”.

ودعا القانوع إلى “حراك فاعل، عربيًا وإسلاميًا، لإفشال مخططات الاحتلال العدوانية التهويدية”.

وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الاثنين، باستئناف أعمال هدم درج المسجد الإبراهيمي الشريف، استعدادًا لتركيب مصعد كهربائي، تسهيلاً لاقتحامات المستوطنين.

ويذكر أنه في 3 أيار/ مايو 2020، صادق وزير الجيش آنذاك (ورئيس الحكومة حاليًا) نفتالي بينيت، على الاستيلاء على مناطق ملاصقة للمسجد الإبراهيمي، لإنشاء المصعد الذي أقره مجلس التنظيم الأعلى، أحد أذرع ما تسمى بـ “الإدارة المدنية الإسرائيلية” بالضفة المحتلة.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يستأنف أعمال بناء المصعد الكهربائي في المسجد الإبراهيمي

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، باستئناف أعمال قص درج المسجد الإبراهيمي الشريف، استعدادًا لتركيب مصعد كهربائي، تسهيلاً لاقتحامات المستوطنين.

واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية، حاتم البكري، استكمال أعمال بناء المصعد الكهربائي من الجهة المحتلة من المسجد الإبراهيمي الشريف.

وأشار البكري، في تصريح له عبر صفحة وزارة الأوقاف، إلى أن “التصعيد تجاه المسجد والبلدة القديمة والتعدي على صلاحيات الأوقاف مستمر، بوتيرة كبيرة وسريعة”.

وأكد إن “السياسة الإسرائيلية في المسجد الإبراهيمي استفزازية، وذات أطماع ونوايا خبيثة، تحاول إسرائيل من خلالها الاستيلاء الكامل عليه، والتحكم به، بعد أن استولت على غالبيته”.

وطالب البكري “المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها يونسكو بوضع قراراتها موضع التنفيذ، لخطورة ما يحدث في المسجدين الأقصى والإبراهيمي”.

ودعا البكري أبناء محافظة الخليل إلى “الاستمرار في أداء الصلوات في المسجد الإبراهيمي الشريف لحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه”.

يذكر أنه في 3 أيار/ مايو 2020، صادق وزير الجيش آنذاك (ورئيس الحكومة حاليًا) نفتالي بينيت، على الاستيلاء على مناطق ملاصقة للسجد الإبراهيمي، لإنشاء المصعد الذي أقره مجلس التنظيم الأعلى، أحد أذرع ما تسمى بـ “الإدارة المدنية الإسرائيلية” بالضفة المحتلة.

Source: Quds Press International News Agency

مؤسسات الأسرى: 1228 اعتقالاً نفذه الاحتلال خلال نيسان

أفاد التقرير الشهري الصادر عن مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ألفًا و228 فلسطينيًا وفلسطينية، خلال نيسان/أبريل الفائت.

وأشار التقرير إلى أن من بين المعتقلين 165 طفلاً، و11 امرأة، مضيفًا أن هذا العدد من الاعتقالات شكّل أعلى نسبة في حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري، وشكلت حالات الاعتقال في القدس التحول الأساس في هذه النسبة.

ورافق عمليات الاعتقال، وفق التقرير، انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين وعائلاتهم أثناء عملية الاعتقال، وبعد نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، إضافة إلى تسجيل إصابات متفاوتة – منها بليغة – بين صفوف المعتقلين، برصاص جيش الاحتلال.

ولفتت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، إلى أن “الاحتلال استخدم إطلاق النار على المعتقلين، بالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي التي طالت غالبية عائلاتهم، من خلال عمليات التخريب والتدمير للمنازل، وعمليات الإرهاب والتهديد بالاعتقال، واستخدام الكلاب البوليسية، وغيرها من الأساليب”.

وأورد التقرير أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ، حتى نهاية نيسان/أبريل 2022، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 32 أسيرة، و170 قاصرًا، وما يزيد عن 600 معتقل إداري.

وأضاف أن “أعلى نسبة للاعتقالات كانت خلال نيسان/أبريل في القدس، حيث بلغت 793 حالة، من بينها 139 طفلاً وقاصرًا، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة خلال الشهر 154 أمرًا، بينها 68 أمرًا جديداً، و86 أمر تمديد”.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يتوغل جنوب غزة ويستهدف المزارعين الفلسطينيين

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، جنوبي غزة، واستهدفت المزارعين الفلسطينيين بقنابل الغاز المسيل للدموع، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة في أجواء القطاع.

وقال مراسل “قدس برس” إن “ثمانية آليات عسكرية إسرائيلية خرجت من بوابتي السريج وكسوفيم، وتوغلت شرقي بلدة خزاعة، إلى الشرق من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة”.

وأضاف أن “الآليات المتوغلة شرعت بأعمال تجريف وتسوية قرب السياج الأمني شرقي البلدة”.

وتزامن هذا التوغل مع قيام قوات الاحتلال باستهداف المزارعين في البلدة بقنابل الغاز المسيل للدموع.

يذكر أن الاحتلال يواصل التوغل بآلياته العسكرية في المناطق الشرقية لمحافظات قطاع غزة، وتحمي الدبابات والآليات العسكرية، عادةً، جرافات الاحتلال، التي تشرع بتجريف أراضي المزارعين.

Source: Quds Press International News Agency

LiteFinance launches new mobile app for Android

KINGSTOWN, St. Vincent & the Grenadines, May 23, 2022 /PRNewswire/ — LiteFinance informed their traders that their new Android trading app is ready, and you can download it on Google Play.

LiteFinance launches new mobile app for Android

They updated the app’s engine, so it is now faster and more productive than the previous versions. This mobile trading app will be as functional as the desktop version, providing you with technical indicators and graphical analysis tools.

You can currently download both the old and the new version of LiteFinance’s mobile app on Google Play, but we advise you to install the latest one and appreciate how fast it works!

LiteFinance App Features

  • More than 190 trading tools
  • Market and pending orders
  • One-click trading
  • Six types of chart and nine timeframes
  • Built-in indicators
  • Copy-trading with pro traders
  • Built-in traders’ chats and analytical channels

LiteFinance clients can use all the main functions of a fully-developed trading platform in all-in-one mobile app. Top up and manage your accounts and withdraw automatically up to $3,000 a day! Trade and copy professional traders’ positions in your account. If you have any questions, just get in touch with LiteFinance support team 24/7. Chat with traders and find the latest financial news in built-in analytical channels.

Download LiteFinance’s app for Android now and exploit all the advantages of mobile trading!

Photo – https://mma.prnewswire.com/media/1822504/LiteFinance_App.jpg