الأردن.. وقفة قرب السفارة الإسرائيلية رفضا لـ”مسيرة الأعلام” الاستيطانية في القدس

شارك مئات الأردنيين، اليوم الأحد، في وقفة، رافضة لـ”مسيرة الأعلام” الاستيطانية، في القدس المحتلة، بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.

وطالب المشاركون، حكومة بلادهم، بدعم صمود المرابطين في المسجد الأقصى، مؤكدين “وقوفهم خلف المقاومة الفلسطينية في التصدي للممارسات الإسرائيلية، ورفضهم لمسيرة الأعلام، التي تشكل عدواناً صارخاً ضد القدس والمقدسات”، وفق ما أفاد مراسلنا.

وندد المشاركون في الوقفة، التي دعت لها فعاليات شبابية، بحضور قيادات من الحركة الإسلامية، والأحزاب السياسية وشخصيات نيابية ووطنية، بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى.

ورفعوا لافتات، تطالب بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان، وطرد السفير، والضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات في حي الشيخ جراح، بالقدس المحتلة.

وقال عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية الأردني، عبد المجيد دنديس، إن “ما يحدث اليوم بالأقصى، هو إدانة للنظام الرسمي العربي، والحكومات، التي تهرول لإقامة علاقة مع هذا الكيان”.

وأوضح لـ”قدس برس”، أن “إقامة الفعالية قرب سفارة الكيان، يبعث برسالة تؤكد استمرار الفعل الشعبي الضاغط، باتجاه دعم الشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه ضد المجرمين الصهاينة”.

واقتحم آلاف المستوطنين المشاركين في “مسيرة الأعلام”، عصر الأحد، البلدة القديمة بالقدس المحتلة، من جهة “باب العامود”.

وردد المستوطنون هتافات مسيئة للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم، وشعارات عنصرية، وأخرى تنادي بـ”الموت للعرب”.

Source: Quds Press International News Agency

“مسيرة الأعلام” تصل البلدة القديمة في القدس

اقتحم آلاف المستوطنين المشاركين في “مسيرة الأعلام”، مساء اليوم الأحد، البلدة القديمة بالقدس المحتلة، من جهة “باب العامود”.

وردد المستوطنون هتافات مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وشعارات عنصرية، وأخرى تنادي “بالموت للعرب”.

من جهة أخرى، أصيب 24 فلسطينيا في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المواطنين في القدس المحتلة، خلال تصديهم لـ”مسيرة الأعلام”.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، بأن “طواقمها تعاملت مع 24 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاعتداء بالضرب، ورش غاز الفلفل في محيط وداخل البلدة القديمة، حيث تم نقل 8 إصابات للمستشفى، في حين جرى علاج باقي الإصابات ميدانيًا”.

وأضافت، أن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب على طواقمها في محيط “باب العامود”، خلال محاولتهم الوصول لإحدى الإصابات.

وأشارت “الجمعية” إلى أنها نصبت مستشفى ميدانيًا في “مركز الإسعاف بحي الصوانة” للتعامل مع الإصابات في المنطقة.

وانطلقت “مسيرة الأعلام”، عصر اليوم، بتنظيم جماعات يهودية في القدس المحتلة، لإحياء ما يسمى يوم “توحيد القدس”، وهو ذكرى ضمّ الاحتلال الإسرائيلي الجزءَ الشرقي من المدينة، بعد احتلاله في حرب حزيران/يونيو 1967.

Source: Quds Press International News Agency

فعاليات فلسطينية في لبنان رفضًا لـ”مسيرة الأعلام”

شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الأحد، سلسلة فعاليات وأنشطة جماهيرية وشعبية حاشدة، رفضًا لمسيرة الأعلام التهويدية في مدينة القدس المحتلة.

وكانت قيادة الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، دعت اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى “دعم نضال الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس”.

وشارك اللاجئون الفلسطينيون بوقفات دعم ومسيرات، تخللها رفع الأعلام الفلسطينية والشعارات المساندة لصمود المقدسيين، داعين إلى حماية المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات الاحتلال، والتصدي بقوة لاستفزازات المستوطنين في القدس المحتلة.

وقال عضو الحراك الفلسطيني الموحد بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، محمد حسون، إن “الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، يشارك اليوم في نصرة أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليؤكد تمسكه بأرضه ورفضه التنازل عنها”.

وأكد حسون لـ”قدس برس” أن “هذه الفعاليات، تأتي ضمن الاستنفار العام للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، ردًا على تنظيم مسيرة الأعلام”.

وشدّد على “تمسك شعبنا بالقدس عاصمة لدولة فلسطين كاملة من النهر الى البحر، وبالمقاومة كخيار للدفاع عن التحرير والعودة”.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، يتوزع معظمهم على 12 مخيمًا، ومناطق سكنية أخرى في البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وانطلقت “مسيرة الأعلام”، عصر اليوم، بتنظيم جماعات يهودية في القدس المحتلة، لإحياء ما يسمى يوم “توحيد القدس”، وهو ذكرى ضمّ الاحتلال الإسرائيلي الجزءَ الشرقي من المدينة، بعد احتلاله في حرب حزيران/يونيو 1967.

Source: Quds Press International News Agency

قيادي في “حماس”: مرابطو القدس والأقصى يؤدون أدوارًا تاريخية

قال عضو قيادة إقليم “حماس” في الخارج، عبد الجبار سعيد، اليوم الأحد، إن “الشعب الفلسطيني المرابط في المسجد الأقصى وبيت المقدس، يؤدي أدوارا تاريخية كبيرة في هذه الساعات، مما يتطلب دعمهم وإسنادهم”.

وأوضح “سعيد”، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، أن “الفلسطينيين أمام مقاومة متعددة الأشكال والألوان، من الصاروخ إلى الكلمة، وكل جهد في إطاره مقدر ومهم”.

وأضاف: “ما تشهده القدس المحتلة والمسجد الأقصى، يتطلب منا جميعاً أن نبقى مشمرين عن سواعدنا وطاقاتنا بكل ما أوتينا، وأن نبقى على إقدامنا وإقبالنا ووحدتنا”.

وأشار إلى أن “العدو الصهيوني مهزوم، وإن حاول أن يصور غير ذلك؛ لأن كيانا غاصبا يكابد بعد كل هذه السنوات كي يثبت سيادته المزعومة على قدسنا المحتلة، دليل جديد على ضعف هذا الكيان وهشاشته”.

ودعا سعيد “الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة، إلى دعم رباط المقدسيين”.

وأُصيب، عشرات الفلسطينيين، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من القدس والضفة الغربية، احتجاجا على تنظيم “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.

Source: Quds Press International News Agency

“الجبهة الشعبية”: ستبقى القدس شرارة الصراع وصاعق التفجير

الاحتلال الإسرائيلي، فرض السيطرة على مدينة القدس المحتلة ستبوء بالفشل، وستبقى القدس هي شرارة الصراع وصاعق التفجير لكل الهبات والانتفاضات والمقاومة وإعادة إنتاج الوطنية الفلسطينية”.

وأكد عبد العال لـ”قدس برس” أن “هوية القدس المحتلة ستبقى عربية وإسلامية، وستفشل كل مشاريع ومخططات الاحتلال وروايته المزيفة، ولم ولن تستطيع كل حفريات الإحتلال إثبات الرواية اليهودية الكاذبة أو إيجاد الهيكل المزعوم”.

وبين أن “مشاريع التطبيع مع الاحتلال، والتسويات والرهانات والضمانات الدولية جميعها، لم تردع العدو الصهيوني بل زادت عنجهيته وفاشيته وعنصريته” على حد تعبيره.

وشدد عبد العال على أن “السبيل الوحيد لاستعادة كافة الحقوق المسلوبة واستعادة كامل التراب الوطني الفلسطيني هو مشروع المقاومة، ضمن استراتيجية نضالية ووطنية موحدة، استناداً إلى ثالوث القوة: الوحدة والصمود والمقاومة”.

ورأى في نصرة فلسطينييّ الخارج، للمرابطين في القدس المحتلة وساحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، “رسالة للاحتلال الاسرائيلي بأن اللاجئين الفلسطينيين في الشتات يدركون حقيقة بلادهم”.

وانطلقت “مسيرة الأعلام”، عصر اليوم، بتنظيم جماعات يهودية في القدس المحتلة، لإحياء ما يسمى يوم “توحيد القدس”، وهو ذكرى ضمّ الاحتلال الإسرائيلي الجزءَ الشرقي من المدينة، بعد احتلاله في حرب حزيران/يونيو 1967.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يستهدف الأراضي الزراعية جنوب قطاع غزة

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، نيران رشاشاتها، تجاه الأراضي الزراعية شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية داخل ما يعرف بـ”موقع صوفا العسكري”، أطلقوا نيران رشاشاتهم الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة “الفخاري” جنوب شرقي محافظة خان يونس.

يشار إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة شرقي القطاع، تتعمد – يوميًا – إطلاق النار وقنابل الغاز، تجاه الأراضي الزراعية ورعاة الأغنام على طول السياج الفاصل.

Source: Quds Press International News Agency

“برلمانيون لأجل القدس”: القضية الفلسطينية وصلت إلى آخر حلقات الصراع

اعتبر رئيس “رابطة برلمانيون لأجل القدس” (مؤسسة مجتمع مدني مقرها تركيا)، حميد بن عبد الأحمر، أن “القضية الفلسطينية وصلت اليوم إلى آخر حلقات الصراع، عنوانها إما أن نستعيد مكاننا في القدس والأقصى، أو نخسرها لصالح الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التهويدية” وفق رأيه.

وقال الأحمر، خلال استقبال نائبة رئيس مجلس الشورى القطري، حمدة السليطي، وفد الرابطة الذي يجري زيارة رسمية إلى دولة قطر، إن “الرابطة ستقوم بواجبها الشرعي والقانوني والبرلماني للدفاع عن القدس والقضية”.

وأوضح في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، أن “مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وصلت إلى مرحلة متطورة وخطيرة، جراء التخاذل العالمي، والتواطؤ مع الاحتلال ومؤامراته، وأن الوضع في القدس يسير من سيء إلى أسوأ”.

وبين الأحمر، أن “زيارة الرابطة إلى دولة قطر تأتي في وقت حساس وخطير يمر به المسجد الأقصى، وتأتي لإدراك (برلمانيون لأجل القدس)، أهمية الموقف القطري الأصيل الداعم للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية” على حد قوله.

وبحسب البيان، فقد رحبت نائب رئيس مجلس الشورى القطري بوفد “رابطة برلمانيون من أجل القدس” وأكدت أن بلادها تدعم القضية الفلسطينية، وتدافع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأعربت السليطي عن “حماسها للتعاون مع جهود الرابطة البرلمانية للدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل المختلفة”.

و”رابطة برلمانيون لأجل القدس” مؤسسة مجتمع مدني، أُنشئت في النصف الثاني من عام 2015 بمبادرة من برلمانيين مؤيدين للحق الفلسطيني، وتتكون حتى الآن من عضوية نحو 1500 برلماني، من كل أنحاء العالم، وتضم هيئتها التنفيذية أعضاء من عدة دول عربية.

وتحظى الرابطة بعضوية مراقب في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد البرلماني الأفريقي، والمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، والاتحاد البرلماني العربي.

Source: Quds Press International News Agency

دعمًا للمقدسيين.. مسيرة أعلام فلسطينية في رام الله

شارك المئات في مسيرة أعلام فلسطينية، مساء اليوم الأحد، وسط مدينة رام الله، تنديدًا بـ”مسيرة الأعلام” الاستيطانية، في القدس المحتلة.

ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت لها القوى والفعاليات الوطنية في رام الله، الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع المدينة.

وأكدوا في هتافاتهم على أن “القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ورددوا شعارات منددة بالاحتلال”.

وتوجهت المسيرة من وسط مدينة رام الله إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن هذه الفعالية، تأتي ضمن مجموعة مع الفعاليات المماثلة في أنحاء فلسطين، تنديدًا بممارسات الاحتلال وانتهاكات المستوطنين، وردًا على “مسيرة الأعلام” التي تنظمها جماعات استيطانية متطرفة في القدس المحتلة.

Source: Quds Press International News Agency

نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 56 فلسطينياً في الضفة والقدس الأحد

أكد نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 56 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس، اليوم الأحد.

وأفاد النادي غير الحكومي، في بيان صحفي تلقته “قدس برس”، أن حصيلة اعتقالات اليوم بلغت 56 حالة اعتقال، بينها 50 معتقلاً في مدينة القدس لوحدها، بينهم أطفال ونساء.

وأضاف أن حالات الاعتقال الست المتبقية سُجلت في محافظات الخليل وطوباس ونابلس.

وشهدت الضفة الغربية والقدس، حالة توتر شديد، واحتجاجات على تنظيم مستوطنين، مسيرة “الأعلام” في القدس.

وانطلقت مسيرة “الأعلام” التي أعلنت عنها جماعات يهودية، مساء الأحد، بالقدس المحتلة، تزامناً مع ذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة، حيث مرّت المسيرة بباب العامود والبلدة القديمة، وانتهت عند حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency

جامعة الدول العربية تدين اقتحام “الأقصى”

دانت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن “هذا التحرك يشكل انتهاكًا جديدًا للوضع القائم، واستفزازًا كبيرًا للمشاعر العربية والإسلامية، ويمكن أن يترتب عليه إشعال الأوضاع في مدينة القدس ومناطق أخرى”.

وأشار أبو الغيط، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، إلى أن “اقتحام الأقصى في إطار ما يُعرف بمسيرة الأعلام، هو عملٌ غير مسؤول، يستهدف بالدرجة الأولى تحقيق مكاسب داخلية على الساحة الإسرائيلية”.

وأضاف أن “هذا الاقتحام يحقق أهداف اليمين المتطرف الساعية إلى إلغاء كل وجود فلسطيني شرقي القدس المحتلة، والتضييق على رواد الحرم القدسي لأهداف صارت معلومة للجميع”.

وناشد أبو الغيط القوى المؤثرة عالميًا، والمجتمع الدولي عمومًا “بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الاستفزازات التي تؤجج المشاعر الدينية، وتزيد من منسوب الاحتقان، وتغذي دائرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن شأنها دفع الجميع إلى أتون مواجهات دينية لن يحمد عقباها”.

واقتحم آلاف المستوطنين المشاركين في “مسيرة الأعلام”، عصر الأحد، البلدة القديمة بالقدس المحتلة، من جهة “باب العامود”.

وردد المستوطنون هتافات مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وشعارات عنصرية، وأخرى تنادي بـ”الموت للعرب”.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: ما جرى في المسجد الأقصى لن يغتفر

قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، طاهر النونو، اليوم الأحد، إن “هنية رفض إعطاء ضمانات عما ستؤول إليه ردود الفعل الفلسطينية”.

وأوضح النونو، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، أن “بعض الأطراف بدأت الاتصال بهنية من أجل العمل على احتواء الموقف، وعدم تدهور الأمور أكثر مما جرى حسب قولهم”.

وأشار إلى أن “رئيس الحركة أكد لهذه الأطراف أن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى لن يغتفر، وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال عن أرضنا وقدسنا”.

وأضاف النونو أن “هنية رفض إعطاء تعهدٍ أو ضمانات لأي طرف لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين المحتلة، بل إن ما جرى هو اعتداء على كل مسلم وحر في هذا العالم”.

واقتحم آلاف المستوطنين المشاركين في “مسيرة الأعلام”، عصر الأحد، البلدة القديمة بالقدس المحتلة، من جهة “باب العامود”.

وردد المستوطنون هتافات مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وشعارات عنصرية، وأخرى تنادي بـ”الموت للعرب”.

Source: Quds Press International News Agency

بالعلم الفلسطيني.. تظاهرة بالسيارات في سرمدا شمالي سوريا

نظم ناشطون فلسطينيون، مساء الأحد، تظاهرة بالسيارات، نصرة للمسجد الاقصى المبارك، رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية.

وانطلقت التظاهرة التي دعا إليها مكتب العمل الجماهيري في هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية، تحت شعار “إرفع علمك”، من محورين؛ الأول من مدينة إدلب، والثاني من بلدة أطمة الحدودية شمالي سوريا.

وأكد مسؤول العمل الجماهيري في هيئة فلسطين، أبو إياد الغزي، أن أكثر من 20 سيارة شاركت في التظاهرة، حيث كانت مدينة سرمدا نقطة التقاء المشاركين القادمين من إدلب وأطمة.

وقال الغزي لـ”قدس برس” إن “هذه التظاهرة تأكيد على أن الفلسطينيين في سوريا يقفون إلى جانب إخوانهم في القدس، وأنهم متمسكون بقضيتهم حتى النصر والتحرير”.

وشدد على أن “رفع العلم الفلسطيني في هذه التظاهرة، وفي كل الفعاليات في المدن والمخيمات التي ترسم خريطة اللجوء في الشتات، إنما هو لإغاظة الاحتلال الصهيوني الذي يجرّم رفع العلم الفلسطيني”، مضيفاً أن “العدو الصهيوني اليوم؛ يرى التفاف الفلسطينيين في الداخل والشتات حول العلم الفلسطيني الذي بات بحد ذاته ميداناً للمواجهة مع المحتل وعلمه المزعوم”.

من جانبه؛ لفت الناشط الفلسطيني حسين بدر، إلى أن القضية الفلسطينية تمر بانعطافة استثنائية؛ تميل فيها الكفة أو تكاد لصالح الفلسطينيين وقضيتهم، في الوقت الذي يتنبأ فيه قادة الاحتلال بزوال كيانهم الغاصب.

وقال لـ”قدس برس” إن “جميع المؤشرات توحي بقرب زوال هذا الاحتلال قريباً”، معتبراً أن “البيت الداخلي لدى الكيان الصهيوني بات أوهن من أي وقت مضى، فهشاشة الواقع السياسي للاحتلال، وتصاعد العمليات الفدائية في الضفة، وثبات المقدسيين المرابطين، والحراك الذي يقوده فلسطينيو الداخل، كلها مؤشرات جعلت قادة الاحتلال يدقون ناقوس الخطر”.

وانطلقت مسيرة “الأعلام” التي أعلنت عنها جماعات يهودية، مساء الأحد، بالقدس المحتلة، تزامناً مع ذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة، حيث مرّت المسيرة بباب العامود والبلدة القديمة، وانتهت عند حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency