خبير إسرائيلي: “تل أبيب” تواجه تحديات تحول دون تنفيذ تهديدها بتدمير النووي الإيراني

رأى خبير في أبحاث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المتعلقة بإيران، أن “تل أبيب” تواجه تحديات وعوائق تحول دون تنفيذ تهديدها بتدمير البرنامج النووي الإيراني والقضاء عليه، “حال أخفقت الدبلوماسية في منع الأخيرة من حيازة قنبلة نووية”.

جاء ذلك في مقال للرئيس السابق لأبحاث الاستخبارات العسكرية داني سيترينوفيتش، نشر على موقع معهد “أتلانتك” الأمريكي، بشأن “التحديات العملياتية” في تنفيذ الهجوم العسكري الإسرائيلي على المنشآت الايرانية، وأوردته قناة “الحرة” الأمريكية، اليوم الثلاثاء.

ومن بين تلك التحديات – بحسب سيترينوفيتش – صعوبة تنفيذ هجوم عسكري في ظل تكديس القوات الإيرانية لوحدات “أرض-جو” تعتمد بشكل أساسي على أنظمة “إس-300” الروسية وأنظمة محلية الصنع مثل منظومة “باور 373” للدفاع الجوي والنظام الصاروخي “3 خورداد”.

وقال: “هناك تحديات استراتيجية أخرى تواجه (إسرائيل)؛ فعلى عكس العراق وسورية، اللتين كانتا لهما برامجًا تعتمد على مفاعلات نووية دمرتها (إسرائيل) في 1981 و2007، على التوالي، فإن البرنامج الإيراني يعتمد على منشأتي تخصيب لا مركزيتين ومحميتين بدرجة عالية”.

وأضاف “بينما قامت فرنسا ببناء البنية التحتية النووية للعراق وتولت كوريا الشمالية تلك المهمة بالنسبة لسورية، فقد تمكنت إيران على مر السنين، بعد مساعدة أولية من العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان، من بناء برنامج يعتمد على معرفة العلماء النوويين الإيرانيين” بحسب سيترينوفيتش.

وأوضح الخبير الإسرائيلي أنه “حتى لو تم تدمير المواقع النووية الإيرانية، فإن المعرفة النووية المحلية ستمكن العلماء الإيرانيين من إعادة بناء البرنامج النووي بسرعة”.

وخلافًا للهجمات الإسرائيلية على البرنامجين النوويين العراقي والسوري، والتي لم ينتج عنها أي رد قوي، حذر سيترينوفيتش من رد إيران ووكلائها الإقليميين، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني الذي قال إنه “حسّن قدراته بشكل كبير في السنوات الأخيرة” على أي هجوم يستهدفها.

وتابع “مبلغ مليار ونصف المليار دولار، المرصودة للقوات الإسرائيلية استعدادًا لضربة عسكرية محتملة على إيران ما هو إلا بداية لتكاليف (إسرائيل)، لأن رد (محور المقاومة) سيكون له عواقب وخيمة على دولة (إسرائيل)”.

وعلى عكس الهجمات الإسرائيلية السابقة على منشآت نووية، فإن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كما يقول سيترينوفيتش، لا يتعلق فقط بالقدرة على ضرب المواقع شديدة التحصين واستيعاب رد إيراني لمرة واحدة.

واستبعد الخبير الإسرائيلي، افتراض أن إيران ستنكر العمل العسكري ضد برنامجها النووي “إذا حدث”، وأنها لن تلقي باللوم على إسرائيل “لا سيما في الأجواء الحالية التي يسيطر عليها المتشددون بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا في حزيران/يونيو”.

واتهمت إيران (إسرائيل) بشن عدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، بما في ذلك هجوم شن في نيسان/أبريل على موقع منشأة “نطنز” النووية وسط البلاد، وقتل علمائها النوويين على مدى السنوات الماضية. وأحجمت “تل أبيب” عن نفي أو تأكيد هذه المزاعم.

ويرى سيترينوفيتش أن السياسيين الإسرائيليين يعوّلون على ضربة عسكرية من شأنها، على الأكثر، أن تؤخر برنامج إيران النووي، بدلًا من تسريع تعزيز القوة النووية الإيرانية دون إشراف وقيود دولية، لكنه يقول إن هذا الهجوم المحتمل “سيضع إسرائيل أيضًا في حرب صعبة للغاية”.

وتعارض “تل أبيب” جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، وهددت مرارًا بشن عمل عسكري إذا أخفقت الدبلوماسية في منعها من حيازة قنبلة نووية.

فيما نفت إيران مرارًا سعيها إلى امتلاك أي سلاح نووي، مؤكدة أن ذلك يتعارض مع عقيدتها الدفاعية، وأن كل ما تريده فقط التقدم في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تبذل فيه طهران والقوى الكبرى جهودًا دبلوماسية من أجل التوصل لاتفاق من شأنه إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انهار عقب انسحاب الولايات المتحدة منه.

فيما أعلنت الإدارة الأمريكية أنها بصدد تحضير عقوبات جديدة ضد إيران “في حال فشلت المفاوضات النووية” الجارية في فيينا.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين نيسان/أبريل، وحزيران/ويونيو الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.

وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأمريكية قبل أن تعود لالتزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا في 14 تموز/يوليو 2015.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يهدم منزلاً قيد الإنشاء في نحالين جنوب الضفة

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً قيد الانشاء، في بلدة نحالين غرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال نائب رئيس بلدية نحالين، هاني فنون، في تصريحات إعلامية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “أبو كير” شرق البلدة بتعزيزات عسكرية، وأغلقتها، ومنعت وصول الفلسطينيين إليها، وشرعت بهدم منزل قيد الإنشاء للمواطن عاطف جميل يوسف النيص، المكون من طابقين، مساحة كل منهما 80 متراً مربعاً.

وأضاف فنون أن مواجهات اندلعت في الموقع بين المواطنين وجنود الاحتلال؛ الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت.

وكانت سلطات الاحتلال قد صعّدت مؤخراً من إجراءاتها التعسفية بحق سكان نحالين، حيث هدمت ثلاث غرف زراعية في منطقتي “الصليب” و”خلة العدس” شرق وشمال البلدة، وأخطرت بهدم مزرعة لتربية الأبقار والمواشي مساحتها حوالي (500 متر مربع)، وسلمت إخطارات أخرى بوقف البناء في منازل وغرف زراعية.

Source: Quds Press International News Agency

هل تُفجّر انتهاكات الاحتلال بحق “الأسيرات” جولة صراع جديدة؟

اعتبر سياسيون ومحللون فلسطينيون، أن عملية الطعن التي نفّذها أسير فلسطيني، ضد ضابط إسرائيلي من “مصلحة” السجون، رسالة تحذير شديدة اللهجة لحكومة الاحتلال من تفجّر الأوضاع إذا ما تم المساس بالأسيرات الفلسطينيات.

والاثنين، نفّذ الأسير يوسف المبحوح من قطاع غزة، عملية طعن في سجن “نفحة” الصحراوي (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948)، حيث أصيب خلالها ضابط إسرائيلي بجروح في وجهه.

ثورة شعبية

واعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشير المصري، أن الاعتداء على الأسيرات في سجون الاحتلال “جريمة مركبة” سيدفع الاحتلال ثمنها غاليًا.

وقال المصري لـ “قدس برس”: “إن تغييب أسيراتنا في السجون، اعتداء صارخ على أعراض المسلمين، تتعاظم جريمته بالقمع والتنكيل ضدهن، وهو ما يستوجب ثورة شعبية والتحام وطني لمواجهة هذا الصلف الصهيوني والعنترية الخرقاء ضد أسيراتنا العزّل مهما كان الثمن”.

وأضاف: “على العدو أن يدرك تماماً أن المساس بأعراض المسلمين وبخاصة أسيراتنا في سجون الاحتلال، تجاوز لكل الخطوط الحمر، ويجب أن يدفع ثمنه وأن تصدح الثورة في سبيله”.

وبارك القيادي في “حماس”، عملية الطعن التي نفذها الأسير يوسف المبحوح، داخل سجن “نفحة”، مؤكدًا أنها تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الأسرى بشكل عام والأسيرات الحرائر بشكل خاص.

وقال: “إذا لم يفهم الاحتلال هذه الرسالة، فسيُجبر على فهمها من خلال الثورة التي يُصدرها شعبنا نصرة للأسرى، واستفزاز الأسرى البواسل إنما هو استفزاز لصواريخ المقاومة وأنفاقها”.

ووجه القيادي في حركة “حماس” رسالة إلى دولة الاحتلال قال فيها: “نقول للعدو الصهيوني لا تستفز شعبنا، وعليك أن تعلم أن اللعب بالنار سيواجه بالنار، وإياك أن تختبر صبرنا في أسرانا وإياك بالمساس بأسرانا وخاصة أسيراتنا”.

وشدد على أن قضية الأسرى “ستبقى في قاموس المقاومة هي أم الثوابت ورأس الأولويات والقضية التي في سبيلها نعلن الاستنفار لحماية أسرانا وفي مقدمتهم الأسيرات اللواتي يشكلن عنوان الشرف و رمز النخوة”، حسب قوله.

تفاصيل ما جرى للأسيرات

من جهته؛ استعرض رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” عبد الناصر فروانة، ما حدث مع الأسيرات الفلسطينيات، وعددهن 32،ويقبعن في سجن “الدامون” (شمال فلسطين المحتلة عام 1948).

وقال فروانة لـ “قدس برس”: “في يوم 14 كانون أول/ديسمبر الجاري، طلبت إدارة سجن (الدامون) بشكل مفاجئ من ممثلة الأسيرات بإفراغ إحدى غرف الأسيرات، مما دفع الأسيرات للرفض بسبب تأخر الوقت وسوء المناخ والبرد القارس وصعوبة إزالة محتويات الغرفة بهذه السرعة، وطلبوا تأجيل الموضوع لساعات الصباح والتفاوض مع الإدارة”.

وأضاف، “إلا أن إدارة السجن رفضت عرض الأسيرات، وأصرت وكأنها كانت تبحث عن ذريعة لقمعهن، فأقدمت في منتصف الليل على قطع التيار الكهربائي عن القسم بأكمله، وجاءت بقوة قمع كبيرة من الوحدات الخاصة التابعة للسجون، فأدركت الأسيرات خطورة الوضع وأن الهجمة مبيتة.

وأشار إلى أن “ممثلة الأسيرات بادرت بالطلب من الإدارة إرجاع وحدات القمع ومن ثم خروج الأسيرات بهدوء وبإرادتهن من الغرفة، إلا أن إدارة السجن، رفضت ذلك وقامت وحدات القمع باقتحام الغرفة والاعتداء عليهن بشكل مهين (بالسحب والجر والضرب)، وتوزيعهن على الغرف الأخرى، وكرد على هذا الاعتداء بدأن الأسيرات بالطرق على الأبواب كخطوة احتجاجية”.

وتابع: “لم تكتف ادارة السجون بذلك، وإنما عقدت محاكمات غيابية لجميع الأسيرات القابعات بالسجن، وفُرضت عليهن عقوبات بالحرمان من الزيارة والكانتينا لمدة شهر، فيما فرضت غرامات مالية بحق الاسيرات: ميسون الجبالي، ونورهان عواد وشروق دويات، وملك سلمان، ومرح باكير”.

وبيّن أن حالة التوتر والقلق ما زالت تسود المعتقل في ظل استمرار إغلاق قسم الأسيرات وفرض سلسلة من الإجراءات التنكيلية بحقهن والتي تمثلت: بمنعهن من الخروج من الغرف بشكل قطعي، وحرمانهن من الاستحمام لمدة ثلاثة أيام، ومنع مرافقة أي أسيرة لأسيرة أخرى أثناء الخروج للعيادة أو المشفى.

ورأى الخبير بشؤون الأسرى، أن “الاعتداء على الأسرى والأسيرات ينذر بانفجار الأوضاع، ليس في سجن نفحة فحسب، وإنما في كافة السجون، عنوانها حماية الأسيرات والدفاع عن شرفهن وحقوقهن”.

ونوّه إلى معلومات، وصلت “شؤون الأسرى”، أنه وعقب عملية الطعن في سجن نفحة، استقدمت إدارة السجون، قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى مروحيات تحلق فوق السّجن، “ما يؤشر إلى مرحلة قادمة أكثر عنفًا وقمعًا بحق الأسرى”، وفق تقديره.

أجواء ما قبل المعركة

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصوّاف، إن “الأجواء التي تعيشها الأراضي الفلسطينية حاليًا، تشبه الأجواء التي سبقت معركة (سيف القدس) في أيار/ مايو الماضي واشتداد الهجمة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وقال الصوّاف لـ “قدس برس”: “يبدو أن الاحتلال يعجل بالمواجهة مع المقاومة، ذلك واضح من خلال تصرفاته الهمجية والتي كان أخرها الاعتداء على الحرائر في معتقلات الاحتلال بالضرب وللاعتداء الجسدي حتى وصل به الأمر إلى خلع حجابهن عن رؤوسهن”.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يريد أن يكون من يبدأ العدوان في الوقت الحالي، ويريد التهرب من الضغط الأمريكي الهادف إلى عدم إشعال معركة مع المقاومة، كون الولايات المتحدة تريد نوعًا من الهدوء في الشرق الأوسط في ظل القضايا المثارة عالميًا سواء مع الصين أو روسيا.

وبيّن أن الاحتلال في ظل هذه الأجواء العالمية وخاصة الموقف الأمريكي، يستفز المقاومة حتى يبرر عدوانه ويدعي أنه دفاع عن النفس في ظل تعرضه لهجمات من قبل المقاومة الفلسطينية.

وأضاف: “المقاومة تدرك ما يفكر به الاحتلال، ولكن لن تقف المقاومة صامته أمام ممارسات الاحتلال، ولن تنتظر العدو حتى يبدأ العدوان، ولكنها ستدافع عن أهلها وشعبها لتضع حدا لإرهابه بحقهم، وما المناورات العسكرية للفصائل الفلسطينية،إلا إنذارات للاحتلال أن المقاومة تعد نفسها جيدًا لمواجهة قادمة بدأها الاحتلال أو بدأتها المقاومة “.

واعتبر الصوّاف أن عملية الطعن في سجن نفحة ليس أمرا عابرا، بل كانت ذات أبعاد ومؤشرات تقول لإدارة السجون أن “المساس بالحرائر المعتقلات في معتقلات الاحتلال خطا أحمرا، ولا يمكن السكوت عنه، وعلى الاحتلال أن لا يتجاوز هذه الخطوط الحمر، ويواصل اعتداءاته على الأسيرات الفلسطينيات”. حسب قوله.

وأضاف متسائلًا: “إذا كانت هذه رسالة الأسير يوسف المبحوح وهو داخل المعتقلات الصهيونية، فكيف سيكون رد المقاومة خارج المعتقلات؟ أعتقد أن الأمر لن يكون سهلًا، ولن يمر مرور الكرام على القوى الفلسطينية وهي قد تشكل صاعق التفجير لمواجهة بين المقاومة والاحتلال”.

Source: Quds Press International News Agency

توتر في سجون الاحتلال.. وتحذيرات من “خطر حقيقي” على حياة “المبحوح”

أكدت مؤسسات حقوقية مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، أن حالة من التوتر الشديد سادت، اليوم الثلاثاء، كافة سجون الاحتلال، وسط إغلاق لجميع الأقسام بشكل كامل.

وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان تلقته “قدس برس” انقطاع التواصل مع أسرى قسم 12 بسجن نفحة، لافتاً أن “مصير أكثر من 80 أسيرًا لا يزال مجهولًا”.

وقال المكتب إن هناك “خشية حقيقية” على حياة أسرى قسم 12 في سجن نفحة؛ من تعرضهم لـ”قمع ممنهج” من إدارة سجون الاحتلال، خصوصاً أن بينهم مرضى وكباراً في السن.

وأوضح أن “مصير الأسير يوسف المبحوح، منفذ عملية الطعن داخل السجن، ما زال مجهولًا” أيضاً، محذرًا من وجود “خطر حقيقي على حياته”.

وأكد “إعلام الأسرى” أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اعتدت بالضرب الشديد على الأسير فادي أبو السبح، وتامر الدريني، إضافة إلى أسير ثالث لم يسمِّه، مشيراً إلى أن الثلاثة “نقلوا على إثر ذلك إلى المستشفى، ومن ثم أعيدوا إلى السجن، دون تلقي الرعاية الطبية اللازمة”.

وأضاف أن “إدارة سجون الاحتلال حولت قسم 12 في سجن نفحة إلى زنازين عقابية، وقامت بسحب مقتنيات الأسرى من أدوات كهربائية وغيرها”.

من جهتها؛ قالت جمعية “واعد” للأسرى والمحررين، إن الاحتلال رفض السماح للطواقم القانونية بتقديم أي طلبات زيارة أو معرفة مكان الأسير المبحوح، محذرة من “تعرضه للقتل”.

وأضافت عبر حسابها الرسمي في موقع “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، أن التواصل مع أسرى سجن نفحة ما زال منقطعاً، وسط توارد شهادات وإفادات غير موثقة لدينا حتى الآن؛ حول نقل بعض الأسرى للمشافي”.

وتابعت: “نتوقع أن تكون الليلة الماضية والمشهد الحالي داميًا ومأساويًا للغاية، الأمر الذي يستدعي تدخلًا عاجلًا على كافة المستويات؛ لكشف ما يحدث، ووقف حملة الإجرام المسعورة التي تستهدف أسيراتنا وأسرانا”.

من جانبها؛ أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها أعدت نفسها لمعركة طويلة ومفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال.

وقالت الهيئة في بيان تلقته “قدس برس” إن “كرامة الأسرى والأسيرات فوق كل اعتبار، ولن نسمح لإدارة سجون الاحتلال المساس بها”.

ونفّذ الأسير المبحوح، الذي ينحدر من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مساء الإثنين، عملية طعن داخل قسم أسرى حركة “حماس” في سجن نفحة بالنقب، ما أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلي (سجان) بجروح طفيفة، وفق الراديو الرسمي للاحتلال.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “ضابطًا تعرض للاعتداء في مصلحة السجون الإسرائيلية”، مشيرة إلى أنه “تم طعنه في وجهه من قبل أحد الإرهابيين في سجن نفحة” وفق تعبيرها.

وكانت إدارة سجن الدامون الإسرائيلي (شمال فلسطين المحتلة) قد اعتدت أمس الأول الأحد، على الأسيرات بالضرب ومنعتهن من الاستحمام لمدة ثلاثة أيام، بعد قطع الكهرباء، وجرى نقلهن من الغرف بشكل تعسفي، وفق مصادر من داخل سجون الاحتلال، ومؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

وأضافت المصادر أن إدارة السجن نزعت حجاب عدة أسيرات، مع سحلهنّ من الرقبة، وقامت بعزل ممثلات الأسرى مرح باكير في زنازين سجن الجلمة، وشروق دويات في زنازين سجن جلبوع مع الأسيرة منى قعدان.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يوقف زيارة أهالي أسرى “حماس” والحركة الأسيرة تعلن التصعيد

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، “إن الحركة الأسيرة في كافة السجون الإسرائيلية، ستعلن غداً الأربعاء عن خطوات تصعيدية، تشمل ترجيع وجبة الفطور، وإغلاق الأقسام حتى الظهيرة”.

وتطالب الحركة، بالإفراج عن الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام من أكثر من 130 يوماً، ووقف الهجمة على أسرى “نفحة”، والالتزام بتطبيق الاتفاق الخاص بالأسيرات في سجن “الدامون”.

بدوره، أكّد مكتب إعلام الأسرى أنّ “إدارة سجون الاحتلال قررت إيقاف زيارة الأهالي لكافة أسرى حماس في السجون”.

وأوضح أن “الأسرى ماضون في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال حتى انتزاع حقوقهم والحفاظ على كرامتهم، وأن جميع الإجراءات القمعية والعقابية التي تنفذها إدارة السجون، لن تَثني الأسرى عن مطالبهم، ولن يتراجعوا عنها قيد أُنملة”.

من جهته نادي الأسير الفلسطيني، أكد أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، لم تُنهِ عزل الأسيرات الثلاث.

وذكر نادي الأسير في بيان تلقت “قدس برس” نسخة منه، أن “إدارة السجون نقلت الأسيرات المعزولات الثلاث فعليًا من سجن الجلبوع إلى سجن “الدامون”، إلا أنها أبقت على عزلهن”.

وتسود سجون الاحتلال، حالة من التوتر الشديد، وسط إغلاق جميع أقسام السجون بشكل كامل، وذلك في أعقاب الهجمة التي تشنها إدةرة سجون الاحتلال الإسرائيلي على الأسيرات، والتنكيل بأسرى سجن نفحة عقب اتهام الاحتلال الأسير يوسف المبحوح بطعن أحد ضباط السجن أمس الإثنين.

Source: Quds Press International News Agency

الفلسطيني “بلال محمد” يحتل المركز الخامس عالمياً في “الفنون القتالية” بأمريكا

أحرز الملاكم الفلسطيني بلال محمد حسين أبو عبيد “33 عاماً”، المقيم في ولاية شيكاغو الأمريكية، المركز الخامس عالمياً، في ملاكمة الفنون القتالية المختلطة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وباحتلال البطل الفلسطيني هذا المركز، يكون قد سجّل اسم بلاده بأحرف من ذهب على منصات التتويج العالمية.

وكان المقاتل الفلسطيني، حقق منتصف العام الجاري، فوزاً مهماً في مسيرته مع منظمة الفنون القتالية المختلطة الأمريكية “يو إف سي” ضمن النسخة 263، بتغلبه على البرازيلي المخضرم داميان مايا (43 عاماً)، وهي المرة الرابعة للبطل الفلسطيني التي يقاتل فيها على بطاقة النزال الرئيس لمسابقة الوزن المتوسط.

واحترف بلال الفنون القتالية المختلطة قبل نحو 10 سنوات، ويُنافس في فئة وزن الوسط، وهو محترف منذ العام 2012، وقد نافس أيضًا في “بيلاتور” وبطولات “تيتان” القتالية، وكان تصنيفه التاسع في تصنيفات الوزن المتوسط لبطولة القتال النهائي، قبل أن يصبح تصنيفه الخامس عالمياً.

يذكر أن الملاكم الفلسطيني “بلال محمد” ينحدر بالأصل من مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، وهو من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتز ويفتخر بهذا الإنجاز، ويتوشح بالعلم الفلسطيني دائماً ويرفعه عالياً خفاقاً.

تجدر الإشارة إلى أن بطولة القتال غير المحدود UFC))، هي شركة لفنون القتال المختلطة، ومركزها في الولايات المتحدة، وتعرض العديد من الأحداث القتالية في جميع أنحاء العالم. وهي أكثر شركات فنون القتال المختلطة نجاحاً مع العديد من المقاتلين المتعاقدين معها. ويوجد فيها ثمانية أوزان وفقاً لقواعد فنون القتال المختلطة.

Source: Quds Press International News Agency

تقرير: قوات الاحتلال اقتحمت 410 منازل فلسطينية الشهر الماضي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 410 تجمعات سكنية فلسطينية، الشهر الماضي، منها 403 في الضفة المحتلة، وسبعة في قطاع غزة.

وأوضح التقرير الشهري لدائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية، الذي صدر اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال أقامت 276 حاجزاً عسكريا في الضفة.

وبيّن التقرير الذي يغطي تطورات القضية الفلسطينية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن قوات الاحتلال أعاقت حركة الفلسطينيين والبضائع والمنتجات الزراعية، و”مارست انتهاكات ممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت الدائرة إلى أن ثلاثة آلاف و857 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، متذرعين بما يسمى “عيد الحانوكاه” أو “عيد الأنوار”.

وعرض التقرير لـ”تسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية باستشهاد 5 فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى إصابة 123 فلسطينيا”.

واعتقل الاحتلال وفقا للتقرير، 407 فلسطينيين؛ منهم 299 في الضفة و10 في قطاع غزة، و98 في القدس، بـ”الترافق مع جملة من الانتهاكات المعتادة لحقوقهم”.

وأظهر التقرير، مواصلة سلطات الاحتلال “سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث هدم 22 بيتاً ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، بينها حالات هدم ذاتية نفذها الفلسطينيون أنفسهم تفاديا لدفع غرامات مالية باهظة”.

وصادقت السلطات الإسرائيلية على بناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة، وتجريف والاستيلاء على مئات الدونمات، واقتلاع وتكسير أكثر من 545 شجرة مثمرة، و54 جريمة هدم للمنشآت السكنية والزراعية والتجارية، بحسب التقرير.

وأبرز التقرير “الموقف الرسمي الأردني، الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، في تقرير مصيره ونيل تطلعاته بإقامة دولته المستقلة”.

وشدد التقرير على “مواصلة الأردن، بذل كل الجهود لحماية هذه المقدسات ورعايتها، والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة”.

وتصدر دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرا شهريا حول “تطورات القضية الفلسطينية”، يتضمن المستجدات السياسية للقضية، والجهود الأردنية الداعمة للفلسطينيين، والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأسست دائرة الشؤون الفلسطينية بعد القرار الأردني بفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية عام 1988؛ حيث تم إلغاء وزارة شؤون الأرض المحتلة، لتحل محلها الدائرة التي تتولى لغاية الأن الرعاية والإشراف على شؤون اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في الأردن.

Source: Quds Press International News Agency

مستوطنون يجرفون أراضي ويقتلعون أشجار زيتون غرب الخليل

جرف مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أراضي في منطقة خلة سلامة ببلدة ترقوميا غرب الخليل، واقتلعوا 50 شجرة زيتون، لصالح شق طريق استيطاني.

وأفاد الناشط ضد الاستيطان محمد أبو دبوس خلال حديثه لمراسل “قدس برس”، بأن مستوطني مستوطنة “تيلم” المقامة على أراضي المواطنين ببلدة ترقوميا، جرفوا الأراضي في منطقة خلة سلامة لشق طريق استيطاني باتجاه البلدة”.

وأضاف أبو دبوس أن “تلك الأعمال ترمي إلى سرقة المزيد من الأراضي التي تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة غريب”.

ولفت إلى أن جرافات الاحتلال اقتلعت 50 شجرة زيتون خلال شق الطريق الاستيطاني.

وأقيمت مستوطنة “تيلم” عام 1982 على أراضي بلدة ترقوميا، على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين والخليل، وتبلغ مساحتها 217 دونمًا.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يجدد قرار منع الشيخ عكرمة صبري من السفر أربعة أشهر

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشـيخ عكرمة صبري قراراً يقضي بتجديد منعه من السفر خارج فلسطين مدة 4 أشهر، وذلك بزعم تشكيله “خطـراً على أمن إسرائيل”.

ويقضي القرار الصادر عن “وزارة الداخلية الإسرائيلية”، بمنع الشيخ صبري من السفر لمدة أربعة أشهر، تنتهي في 29 آذار/ مارس 2022. وهذا هو القرار الثالث على التوالي بشأن منع سفره إلى الخارج.

ووصف الشيخ صبري القرار بالظالم والجائر وغير المبرر، والذي يتعارض مع أبسط الحقوق الإنسانية، كما يتعارض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية.

وشدد على أنه “سيتواصل مع العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولن يقف القرار الإسرائيلي حائلاً أمام تواصله مع الناس”.

والشيخ صبري هو خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وعضو الرابطة العالمية لخريجي جامعة الأزهر الشريف وعضو فلسطين الدائم عن الرابطة، ورئيس هيئة العلماء والدعاة/ بيت المقدس – فلسطين.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، ثلاثة أطفال وأحد حراس المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال أمير البزلميط، وأمير السلايمة، وحمزة الجعبري، وتتراوح أعمارهم بين (12-13 عامًا) من رأس العمود وسلوان جنوب المسجد الأقصى، لأنهم رفعوا العلم الفلسطيني قرب مسجد قبة الصخرة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى فادي عليان، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح عند باب حطة أحد أبواب الأقصى، واقتحمت منزله في بلدة العيسوية وعبثت بمحتوياته.

كما اعتدت قوات الاحتلال على والدة الأسير مدحت العيساوي خلال اقتحام منزله في بلدته العيسوية شمال شرق المسجد الأقصى وأجرت فيه عمليات تفتيش واسعة وحطمت محتوياته.

Source: Quds Press International News Agency

دعوات إسرائيلية لإعادة بناء مستوطنة مخلاة شمال نابلس

أطلقت مجموعات استيطانية متطرفة، اليوم الثلاثاء، دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للتواجد يوم الخميس المقبل في مستوطنة “حومش” المخلاة، بالقرب من بلدة برقة، قرب مدينة نابلس (شمال الضفة).

وبحسب الدعوات، فإن الحشد والتواجد المنوي إقامته، يهدف “إلى منع هدم المدرسة الدينية، وإعادة بناء حومش التي أخليت عام 2005”.

وحذر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، من “تحويل أراضي مستوطنة حومش المخلاة، إلى معسكر تابع لجيش الاحتلال”.

وأوضح في تصريح مكتوب وصل “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، أن “أراضي المستوطنة المخلاة، تعود لأهالي قرية برقة شمالي نابلس، وقريتي سيلة الظهر والفندقومية جنوبي جنين، وجرى إخلاؤها عام 2005، ولم تسلم للفلسطينيين حتى اللحظة”.

وأكد دغلس أن “المنطقة تشهد حركة نشطة لجيش الاحتلال الذي نصب بيوتا متنقلة ومولدات كهرباء”، محذرا من “إعادة سيناريو ما يحدث فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، بعد إخلاء مستوطنة أفيتار، وتحويلها لمعسكر احتلالي”.

وذكر أن المنطقة تشهد منذ سنوات تواجدا للمستوطنين، الذين “يصعدون من اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم”.

يشار إلى أن الطريق الواصل بين جنين ونابلس، يشهد انتشارا واسعا لجيش الاحتلال والمستوطنين، عقب مقتل أحدهم الخميس الماضي.

Source: Quds Press International News Agency

اعتصام شمال لبنان رفضاً لقرار “الأونروا” إلغاء بدل الإيواء

نظمت اللجنة الشعبية في مخيم البداوي شمال لبنان، ولجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من مخيمات سورية، اعتصاماً أمام مكتب مدير خدمات “الأونروا” في المخيم، استنكارا “لقرار الوكالة الأممية بقطع المساعدة وبدل الإيواء عن الفلسطينيين النازيحن من سورية”.

وألقى أمين سر اللجنة الشعبية أحمد شعبان كلمة استنكر فيها “القرار الظالم الذي اتخذته الأونروا” بحسب تعبيره.

كما ألقى أبو سليم موعد كلمة لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من مخيمات سورية، أكد فيها “موقف المهجرين والقيادة والفصائل الرافض للقرار الجائر وتأثيره علينا كفلسطينيين مهجرين من سورية، على أوضاعنا المأساوية التي يعيشها أهلنا من سورية في ظل هذه الظروف الصعبة”.

وقررت “الأونروا”، تقليص مساعداتها المالية النقدية للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، ابتداء من مطلع العام المقبل، حيث “ستوقف دفع 100 دولار أميركي لكل عائلة كبدل إيواء شهري”.

وستقلص الوكالة المخصصات الفردية إلى 25 بعدما كانت في السابق 27 دولاراً، على أن تقوم بدفع مبلغ تكميلي لكل عائلة قيمته 150 دولاراً وعلى دفعتين خلال العام نفسه.

ويعاني نحو 20 ألف فلسطيني مهجر من سورية إلى لبنان، من سوء الأحوال المعيشية والاكتظاظ، وفي بعض الحالات، تتشارك عدة عائلات في غرفة واحدة، دون ماء أو كهرباء، بحسب بيانات “الأونروا”.

Source: Quds Press International News Agency

(محدث) استشهاد الشاب “عبد العزيز موسى” برصاص الاحتلال في جنين

استشهد فلسطيني واحترقت سيارته، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار عليه، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس عدد من جنودها قرب حاجز “دوتان” العسكري جنوبي جنين شمال الضفة الغربية.

وتبلغ “الارتباط الفلسطيني” رسمياً باستشهاد الشاب الفلسطيني عبد العزيز حكمت موسى “22 سنة” من قرية مركة جنوب جنين.

وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن المعلومات متضاربة حول حقيقة ما جرى، لكنهم رجحوا أن سائقاً اقتحم الحاجز وحاول دهس الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وإلى اصطدام السيارة بسور أسمنتي قريب، ما تسبب باشتعال النيران فيها، قبل الإعلان عن استشهاده دون معرفة هويته.

من جهتها قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “وردت أنباء قبل قليل عن محاولة دهس بالقرب من مستوطنة عيناف قرب جنين، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا، تم تحييد المنفذ”.

ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فاشتعال النيران وقع في مركبة منفذ عملية الدهـس وآلية عسكرية لجيش الاحتلال.

يذكر أن حاجز “دوتان” العسكري قريب من مستوطنة “موفي دوتان” المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

Source: Quds Press International News Agency