قالت قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله، إن اجراء تنقلات قادة الأجهزة الأمنية في محافظة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة) “جاءت في سياقها الطبيعي”، نافية ما نقلته وسائل إعلام محلية بأنها “عقابية”.
وأشار المتحدث باسم الأجهزة الأمنية، اللواء طلال دويكات، إلى أن تلك التنقلات جاءت بعد “التشاور والتنسيق بين قادة الأجهزة الأمنية في إطار عملية تغيير، الهدف منها تعزيز الحالة الأمنية في المحافظة”.
وأضاف دويكات، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أنه جرى نقل المسؤولين إلى مواقع قيادية أخرى داخل أجهزتهم في محافظات أخرى.
وأشار إلى أن قيادة المؤسسة الأمنية “ستعمل على تنشيط توجيهات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، من أجل توفير الأمن والأمان لأبناء شعبنا”.
وكان موقع “ألترا فلسطين” الإخباري المحلي، نقل عن مصادر (لم يسمها)، أن “القرار الرئاسي الصادر مساء الأحد، بإجراء تنقلات، لقادة الأجهزة الأمنية في مدينة جنين، هي إجراءات عقابية”.
وأشار إلى أن سبب تلك القرارات “خروج مسيرة مسلّحة لكتائب القسام، بمشاركة الآلاف من المشيعين، في تشييع القيادي في حركة حماس، وصفي قبها، الجمعة الماضي”.
وبحسب ما نقله الموقع الإخباري؛ فإنّ “التنقلات شملت مدير جهاز المخابرات العامة في جنين العميد محمد عبد ربه (أبو نضال)، وقائد منطقة جنين في جهاز الأمن الوطني، العقيد ركن باسم رشيد، ومدير جهاز الاستخبارات العسكرية في جنين العقيد طالب صلاحات، وكذلك مدير الأمن الوقائي في جنين، العميد مجاهد علاونة”.
وشهدت جنين، الجمعة الماضي، خروج مسيرة تشييع للقيادي البارز في حركة “حماس” ووزير الأسرى السابق وصفي قبها، حيث شارك فيها آلاف الفلسطينيين التي غصّت بهم شوارع المدينة بمشاركة مسلحين ملثمين “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
Source: Quds Press International News Agency