ارتقاء شهيد وإصابة 34 فلسطينيا برصاص الاحتلال في نابلس (محدث2)

استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر اقتحامها البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً يتحصن به مقاومون.

وتضاربت الأنباء حول استشهاد الناشط في كتائب “شهداء الأقصى” إبراهيم النابلسي، ففي حين أكدت وسائل إعلام عبرية نبأ “اغتياله”، قال شهود عيان إن الشهيد هو إسلام صبوح، فيما تحدث آخرون عن ارتقاء شهيدين اثنين.

وأصيب جراء الاقتحام والمواجهات التي تبعته 34 فلسطينياً، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي أشارت إلى وجود أربع إصابات خطيرة.

وقال مراسل “قدس برس” إن قوات إسرائيلية تسللت إلى حارتي الحبلة والفقوس، واشتبكت مع مقاومين الفلسطينيين.

وأضاف أن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في البلدة القديمة، وتطالب – عبر مكبرات الصوت – مطلوبا فلسطينيا بتسليم نفسه، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين لتقديم العلاج لهم، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على إحدى سيارات الإسعاف الفلسطينية، فيما سُمعت أصوات انفجارات في المنطقة.

وأكد أن من بين الإصابات؛ إصابة لسيدة فلسطينية وُصفت بأنها خطيرة، وسط توقعات بارتفاع أعداد المصابين في ظل استمرار المواجهات.

وأشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة القديمة، وعدداً من المناطق وسط مدينة نابلس، وأن مواجهات دارت في عدة أنحاء من المدينة، فيما قررت جامعة النجاح تأجيل امتحانات الفصل الصيفي.

وفي السياق ذاته؛ نقلت وسائل إعلام عبرية عن متحدث باسم جيش الاحتلال، قوله إن “قوات الجيش داهمت منزل أحد المطلوبين بهدف اعتقاله”، مضيفة أن “هذا المطلوب هو ابراهيم النابلسي، الذي نجا سابقا من الاعتقال، بعد تبادل لإطلاق النار بين الجنود والمقاومين الفلسطينيين”.

ولاحقاً؛ أعلنت إذاعة /كان/ العبرية الرسمية، “مقتل المطلوب إبراهيم النابلسي، إثر اشتباك مسلح في مدينة نابلس”.

وتداول نشطاء تسجيلاً صوتياً للنابلسي أثناء حصار الاحتلال له، يقول فيه: “بحبك كثير يا أمي، أنا استشهدت يا شباب، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم ما حدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح أستشهد، ادعو لي”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *