الأسرى الفلسطينيون: الأوضاع في السجون ما زالت متوترة.. والإضراب المفتوح قائم

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، أن “إعلان الأسرى تعليق خطواتهم النضالية مساء أمس، على ضوء تراجع إدارة معتقلات الاحتلال عن إجراءاتها في معتقل نفحة، لا يشمل وقف الاستعدادات لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، ولا يعني انتهاء المعركة مع السجان الإسرائيلي”.

وقالت الهيئة، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في موقع “فيسبوك” واطلعت عليه “قدس برس”، أن الاستعدادات لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام في 25 آذار/مارس الجاري “ما زالت على ما هي عليه”.

وأضافت أن “خيار الإضراب عن الطعام سيبقى قائما من أجل استعادة الحقوق، وإعادة الحياة لما كانت عليه قبل عملية انتزاع ستة أسرى حريتهم من معتقل جلبوع، وتراجع إدارة السجون عن كافة إجراءاتها التي أعقبت عملية انتزاع الحرية”.

وأوضحت الهيئة أن “الأوضاع ما زالت متوترة في معتقلات الاحتلال، والأجواء ساخنة، والحقوق مسلوبة، وأنه في حال قرر الأسرى خوض الإضراب والشروع به؛ فهم يراهنون أيضاً على الدعم والإسناد الخارجي، الذي يشكل عاملا مهما وأساسيا في حسم المعركة، وتحقيق الانتصار المأمول”.

ونشرت الهيئة رسالة مسربة من داخل سجون الاحتلال، يعدد فيها الأسرى مطالبهم، والتي أبرزها: “إلغاء جميع القوانين والعقوبات التي فرضت بعد عملية سجن جلبوع، وتركيب الهاتف العمومي في مشفى الرملة وسجن الدامون لدى الأسيرات، وإعادة أغراض الكنتينة التي تم منعها، وإعادة إدخال الأطفال والأشبال”.

إضافة إلى “البدء بزيارات غزة، وإعادة الزيارة الثانية، وإلغاء العقوبات الجماعية، وإلغاء العقوبات الي فرضت على أسرى حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، وتحديث وتطوير آليات العلاج في مشفى الرملة، ومتابعة قضايا المرضى في كافة السجون”.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، نحو أربعة آلاف و500 أسير، من بينهم 34 أسيرة، و180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *