أصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال مشاركته بقطف الزيتون في بلدة قفين شمال طولكرم (شمال الضفة).
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين في الفعالية، ما أدى إلى إصابة الوزير شعبان بالاختناق الشديد، حيث نقل إثر ذلك إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.
وأضافت المصادر أن مرافق الوزير شعبان، علي صباريني، أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في قدمه، أطلقه جنود الاحتلال صوبه من مسافة صفر، نقل إثرها إلى المستشفى.
وكان رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، قد أدان مساء أمس الخميس، حملة التحريض الإسرائيلية التي يتعرض لها الوزير شعبان وطواقم الهيئة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحكمّل اشتية حكومة الاحتلال بشكل مباشر مسؤولية تبعات هذا التهديد، داعياً إلى لجم اعتداءات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في وقت سابق الخميس، أن “الوزير مؤيد شعبان وطاقم الهيئة ونشطاء المقاومة الشعبية، يتعرضون لحملة تحريض إسرائيلية غير مسبوقة عبر منصات التواصل الاجتماعي”.
وأضافت أن “المجموعات الاستيطانية تحرّض على الوزير شعبان، وتطالب بمعاقبته، وتصفه بالإرهابي المطلق سراحه”، مشيرة إلى أن “هذا التحريض بدأ ينعكس على أرض الواقع، من خلال استهداف الوزير شعبان من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في مختلف فعاليات المقاومة الشعبية”.
Source: Quds Press International News Agency