قالت مصادر عبرية، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك (المخابرات العامة)، يواصلان جهودهما لإحكام القبضة على الخلية الفلسطينية التي نفذت هجوم إطلاق النار، الليلة قبل الماضية، بالقرب من مستوطنة “عوفرا” قرب بلدة سلواد شرق رام الله (وسط الضفة).
وقالت القناة /13/ العبرية، إنه يسود اعتقاد في الجهاز الأمني الإسرائيلي، بأن مثل هذه الخلية نفذت بالفعل أكثر من عملية، ولن تتوقف حتى يتم القبض عليها أو تصفيتها.
وأضافت أن من المتوقع وصول المزيد من القوات الأمنية الإسرائيلية إلى بلدة سلواد في المستقبل القريب، لإحباط هجوم متوقع خلال الفترة القادمة.
ولفتت القناة إلى أنه في الوقت نفسه؛ نقل رئيس الشاباك رونين بار، الذي يقوم بزيارة إلى مصر، رسالة مفادها أن عملية “جز العشب” (أنشطة الاحتلال الاستباقية ضد المقاومة) في المناطق الفلسطينية، ستستمر على قدم وساق، استعداداً للأعياد العبرية.
وقالت إن هناك حاجة للدخول في نشاط استباقي، خاصة في شمال الضفة الغربية، وبالأخص نابلس وجنين، وأيضاً في أماكن أخرى مثل سلواد.
وتعرضت حافلة للاحتلال على شارع (60) الاستيطاني، كانت تقل عشرات من المستوطنين، مساء السبت، لإطلاق نار من مسلحين فلسطينيين قرب رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
واعتُبر الطريق الاستيطاني (60) منذ إنشائه عام 1993، هدفًا للمقاومين الفلسطينيين الذين نفّذوا عليه عمليات أدت إلى مقتل عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين.
Source: Quds Press International News Agency