دعت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” (إحدى فصائل منظمة التحرير)، إلى استخلاص العبر والدروس من النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية في دولة الاحتلال، وأدت إلى وصول “اليمين الفاشي” إلى الحكم في “إسرائيل”.
وقالت “الديمقراطية” في بيان صحفي تلقته “قدس برس”، اليوم الخميس، إنه “سبق وصول اليمين الفاشي إلى السلطة في دولة الاحتلال، ممارساته الدموية ضد أهلنا في القدس خاصة، وفي أنحاء الضفة، وتهديداته بإشعال المزيد من الحروب اليومية في مدنها وبلداتها وقراها ومخيماتها، ومع لبنان الشقيق”.
وأشارت إلى أن “ذلك يؤكد أننا مقبلون على مرحلة عنوانها التصعيد الإسرائيلي بلا حدود، وبأساليب مختلفة، وتوسيع مشاريع وخطط الاستعمار الاستيطاني لأرضنا، ورفع منسوب القمع الدموي ضد أهلنا، وفرض المزيد من إجراءات التضييق على حرية الحركة، ما يعطل الحياة اليومية لشعبنا”.
وأكدت أن “الأمر يتطلب تحمل القيادة الرسمية في سلطة الحكم الإداري الذاتي (السلطة الفلسطينية)، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية، وطي صفحة أوسلو، ووقف الرهان على الحل الأميركي، ووعوده بما يسمى «أفق سياسي للحل”.
ودعت “الديمقراطية” إلى أخذ كل هذه الاحتمالات المنظورة بعين الاعتبار، واستخلاص الدرس الوطني لتوفير الحماية الضرورية لأهلنا وأرضنا، ومصالح شعبنا اليومية.
وشددت “الديمقراطية” على ضرورة “الانتقال بخطوات عملية لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بوقف التنسيق الأمني.. وانتهاج سياسة اقتصادية تكفل لشعبنا عناصر الصمود والثبات وتصعيد المواجهة، والرد على مشاريع الاحتلال بما يلزم من صمود نضالي”.
وأظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي جرت أول أمس، فوز اليمين الإسرائيلي بعد حصوله على 65 مقعدا من أصل 120 مقعدا من مقاعد الكنسيت.
Source: Quds Press International News Agency