حذرت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، من إقدام الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينت الى جانب الجماعات والمنظمات الاستيطانية المختلفة على تصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وأشارت الوزارة في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الخميس، إلى خطورة استغلال أطراف اليمين المختلفة للتطورات الحاصلة على الحلبة الحزبية الاسرائيلية لتمرير مشاريع استيطانية وعمليات أسرلة وتهويد القدس.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي، التحلي بالجرأة والتحرر من سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات لتنفيذ القرارات الاممية الخاصة بالقضية الفلسطينية مثل القرار 2334 بما يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على أرض وطنه بـ”عاصمتها القدس الشرقية”.
وشهد الأسبوع الحالي، تجريف المستوطنين، مساحات واسعة من أراضي بلدة قصرة (جنوب نابلس)، واقتلاع أكثر من 300 شجرة زيتون بهدف توسيع مستوطنة “مجداليم”، وتصعيد سلطات الاحتلال، سياسة هدم المنازل وعمليات التطهير العرقي، بحسب وزارة الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية.
Source: Quds Press International News Agency