بـ”النطف المهربة”.. 106 أطفال يتضامنون مع آبائهم في يوم الأسير

ال مركز فلسطين لدراسات الأسرى (منظمة مجتمع مدني في غزة)، إن “106 أطفال رأوا النور، عبر عمليات تحرير النطف، وقد نابوا عن آبائهم الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، بإحياء يوم الأسير الفلسطيني، لهذا العام”.

وأوضح مدير المركز، الباحث رياض الأشقر، لـ”قدس برس” أن “أبناء الأسرى شاركوا مع عائلاتهم بفعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، تضامناً مع آبائهم الأسرى”.

وأضاف: “هذه رسالة تحدٍّ للاحتلال، الذي حاول بكل الوسائل قتل كل معاني الحياة والأمل في نفوس الأسرى”.

وأشار الأشقر إلى أن “الأسرى استطاعوا أن يصنعوا الحياة من قبور الزنازين، وأن ينتصروا في معركة البقاء والصمود”.

وبيّن أن الأسير عمار الزبن، أول من خاض غمار تلك التجربة، ورزق بأول مولود عبر النطف، في آب/ أغسطس من العام 2012، وأطلق عليه اسم مهند.

وتابع: “شكّل هذا النجاح، دافعاً للأسرى الآخرين وزوجاتهم لخوض غمار التّجربة ذاتها، في سبيل استمرار الحياة، ما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى ليحذو حذوه، وتصاعد العدد تدريجياً إلى أن وصل إلى (73) أسيراً، أنجبوا 106 أطفال، بينهم 24 حالة توائم”.

واعتبر الأشقر أن “عمليات تهريب النطف إلى الخارج، شكّلت انتصاراً معنوياً كبيراً للأسرى، وإبداعاً مميزاً”.

وبيّن، أنه منذ بداية العام الجاري، “خرج إلى النور 4 أطفال عن طريق النطف المحررة، وهم توأم الأسير يسري إبراهيم الجولاني من الخليل، وتوأم الأسير حمزة حسين أبو عرقوب من نابلس”.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال نحو أربعة آلاف و450 أسيراً فلسطينيا، منهم 32 أسيرة، ونحو 161 طفلاً، وقرابة 530 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *