باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، انتصار الأسير الفلسطيني خليل عواودة على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية.
وقال الناطق باسم الحركة، عبداللطيف القانوع، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس”، إن “انتصاراً جديداً يسطره الأسير عواودة بمفرده، بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر 172 يوماً، انتزع به حريته من سطوة الجلاد الصهيوني”.
وشدد القانوع على أن “هذا الانتصار يؤكد مجدداً قدرة الأسرى على الصمود الأسطوري، ورفضهم الانحناء لقرارات الاحتلال الظالمة باستمرار اعتقالهم الإداري”.
من جهته؛ أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، أن “هذا الإنجاز يضاف إلى سجل إنجازات الأسرى في معاركهم المتواصلة ضد السجان الصهيوني”.
وقال قاسم، في بيان تلقته “قدس برس”، إن “هذه الإنجازات تؤكد صلابة الإرادة لدى أسرانا الأبطال، وأن كل بطش وعنجهية السجان الصهيوني تفشل في كل مرة في كسر إرادة أسرانا الأبطال”.
وأوضح أن “هذا الإنجاز يأتي على مشارف معركة كبرى تخوضها الحركة الوطنية الأسيرة ضد سياسات ما تسمى بمصلحة السجون، والتي سيكون أحد أشكالها دخول ألف أسير إضرابا مفتوحا عن الطعام غداً”.
وأشار قاسم إلى أن “قضية الأسرى ستظل على رأس سلم أولويات المقاومة، والتي تعمل على الدوام لكسر القيد عنهم”.
وكانت عائلة الأسير الفلسطيني عواودة، أكدت تعليقه إضرابه عن الطعام بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه بعد 32 يوماً.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى في تصريح مقتضب تلقته “قدس برس”، بأن “عواودة انتزع اتفاقاً مكتوباً يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، والإفراج عنه في 2 تشرين أول/أكتوبر القادم”.
من جهتها؛ قالت مؤسسة “مهجة القدس” المختصة بشؤون الأسرى، إن الاتفاق يقضي ببقاء الأسير عواودة في مشفى أساف هروفيه حتى تعافيه.
والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY