“حماس” تجدد نفي موافقتها على التطبيع بين تركيا و”إسرائيل”

جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، نفيها لـ”مزاعم إعلامية حول موافقتها للتطبيع بين تركيا والكيان الصهيوني المحتل”.

وأكدت “حماس” في بيان مقتضب، تلقته “قدس برس”، رفضها لـ”أشكال التطبيع كافة، الذي يتعارض مع ثوابتنا الوطنية، ومصالح شعبنا وشعوب المنطقة العربية والإسلامية”.

ويأتي بيان الحركة في رد على التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، في لقاء تلفزيوني مع قناة “خبر غلوبال” التركي، ناقش فيه موضوع التطبيع مع “إسرائيل”، إلى جانب مواضيع أخرى.

وأشار جاووش أوغلو إلى أنّ “الأيام المقبلة ستشهد تعيين سفير تركي في (إسرائيل)، موضحًا أن مرشحًا لشغل منصب سفير البلاد لدى (تل أبيب) سيُعرض على الرئيس رجب طيب إردوغان”.

وادعى أن “الجانب الفلسطيني سواء حركة فتح أو حماس تؤيدان تطبيع تركيا لعلاقاتها مع (إسرائيل) وتريدان استمرار الحوار”.

وقال جاووش أوغلو إن “تركيا بعد التطبيع لن تساوم على مسألة القدس والمسجد الأقصى وفلسطين”، معتبرًا أن “عودة العلاقات لطبيعتها سيكون له أثر إيجابي على السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى مسألة شرق المتوسط”.

وكانت الحركة قد دعت المؤسسات الإعلامية، في بيان سابق، إلى “تحرّي الدقة والمصداقية، والتأكد من الموقع الرسمي للحركة، في نشر بياناتها وتصريحاتها الرسمية”.

وكانت وسائل إعلام تداولت، في الأيام الماضية، بيانًا زعمت نسبته لـ”حماس”، جاء فيه: “تبارك حركة حماس الخطوات التي اتخذتها حكومة تركيا الصديقة ممثلة بفخامة الرئيس السيد رجب طيب أردوغان لإعادة العلاقات مع دولة (إسرائيل)”، وهو ما نفته الحركة.

يذكر أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، قال الأربعاء الماضي، إن “(إسرائيل) وتركيا قررتا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وستعيدان سفير كل منهما إلى الأخرى بعد تحسن مطّرد في العلاقات”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *