عشرات المؤسسات الحقوقية تطالب بوقف المجازر ضد الأسرى الفلسطينيين

طالبت 149 منظمة حقوقية عربية ودولية، الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالعمل على “وقف المجزرة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والفصل العنصري الإسرائيلي”.

جاء ذلك في نداء وجهته المنظمات الحقوقية، بمبادرة من اللجنة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إلى الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والشعوب.

وأعربت المنظمات الحقوقية عن إدانتها لجريمة قتل الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد “التي تفتح صفحة المصير الذي تعده إسرائيل للأسرى الفلسطينيين عموما، وللمرضى منهم بشكل خاص”.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تحتفظ اليوم بجثة الشهيد أبو حميد، وترفض تسليمها لذويه، مشيرة إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 233 شهيدا منذ عام 1967، منهم 74 شهيدا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

وحذرت من أن كل الأسرى، خاصة المصابين بأمراض عضال، معرضون للمصير نفسه، مناشدة أحرار العالم والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتحديدا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقف هذه المجزرة المتواصلة منذ 74 عاما.

وطالبت المنظمات بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية؛ لفتح تحقيق عاجل في ملابسات استشهاد الأسير أبو حميد، والإعلان عن نتائجها، ليصار إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المرتكبة بحق الأسرى.

وأوضحت أن بقاء المسؤولين الإسرائيليين دون أي عقاب عما يرتكبونه من جرائم، يشكل وصمة عار لكل من يتهرب من إغاثة الأسرى الفلسطينيين.

كما ناشدت المنظمات الحقوقية، كل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، العمل على الإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.

ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 370 جثماناً للشهداء داخل ما يسمى مقابر الأرقام و ثلاجات الموتى، بينهم 11 جثماناً لأسرى استشهدوا داخل السجون، وفق مؤسسات حقوقية.

يشار إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بلغ حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency