نظمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع القدس والضفة الغربية، وأطلقت فعاليات إحياء ذكرى انطلاقتها الـ35 في محافظة شمال غزة، من مكان أنقاض منزل القيادي في الحركة الشهيد نزار ريان.
وقال الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع، في كلمة خلال الوقفة، إن “حماس والمقاومة تؤكد مجددا تضامنها ووقوفها مع شعبنا في القدس والضفة الغربية، وإن الجماهير التي ستخرج في يوم انطلاقة حماس؛ ستكون ملتحمة مع جماهير نابلس والقدس وجنين والخليل وغيرها من المدن”.
وأكد أن “رسالة هذه الوقفة هي أن الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة؛ تتضامن وتساند وتدعم جماهير شعبنا في كل مدن الضفة الغربية، وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك”.
وأعلن القانوع عن إطلاق فعاليات إحياء انطلاقة حركة حماس الـ35 في محافظة شمال قطاع غزة، والتي بدأت بافتتاح معرض عسكري مكان أنقاض منزل الشهيد القائد نزار ريان.
وأوضح أن “المعرض العسكري يحكي قصة تطور أدوات المقاومة على مدار 35 عاما من تاريخ الحركة، والتي بدأت بالسكين وبعض المسدسات والقطع النارية القديمة، ووصلت إلى الصواريخ والطائرات المسيرة”.
ووجه القانوع التحية لكل جماهير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن “المقاومة لن تتخلى عن مسؤولياتها، ولن تتنصل من واجباتها”.
وكانت حركة “حماس” قد أعلنت أمس الخميس، من أمام منزل مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين في حي الصبرة بمدينة غزة، بدء فعاليات انطلاقتها الـ35 تحت شعار “آتون بطوفان هادر”.
و”حماس”، هي حركة إسلامية وطنية، انطلقت في 14 كانون الأول/ديسمبر 1987، وهي تنادي بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتهدف إلى استرداد أرض فلسطين التي تعتبرها الوطن التاريخي القومي للفلسطينيين بعاصمته القدس.
Source: Quds Press International News Agency