قال مدير “مركز فلسطين لدراسات الأسرى الفلسطينيين”، رياض الأشقر، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال (31) أسيرة فلسطينية من بينهن (10) أمهات لديهن (41) إبنا يحرمون من رؤيتهم ويفتقدون إلى حنانهم”.
وأوضح الأشقر لـ”قدس برس” أنه “بمناسبة عيد الأم (الذي يصادف 21 آذار/مارس من كل عام)، هناك عدد من الأسيرات الفلسطينيات تركن خلفهن أطفال رضّع لا تتجاوز أعمارهم عدة شهور حين الاعتقال .. بينما يحرم الاحتلال بعض الأسيرات من الزيارة لفترة طويلة”.
وضرب “الأشقر” مثالاً بالاسيرة الفلسطينية فدوى حمادة، التي “اعتقلها الاحتلال من مدينة القدس عام 2017 ولم يتجاوز عمر ابنتها مريم 4 شهور، وهي ام لخمسة أطفال، ومحكومة بالسجن 10 سنوات، وأكبر أبنائها يبلغ من العمر 11 عاماً”.
وناشد الأشقر، المنظمات التي تنادي بحقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بقضايا المرأة، “التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات المتفاقمة، وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأسرى والأسيرات التي تزداد أوضاعهم قساوة يوما بعد يوم” على حد تعبيره.
يذكر أن الاحتلال اعتقل حوالي 16 ألفًا و150 إمرأة فلسطينية منذ احتلاله فلسطين، ويوجد حاليا 31 أسيرة في سجون الاحتلال، في ظروف غير إنسانية، وفقا لمدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى.
Source: Quds Press International News Agency