كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ”قدس برس”، عن أسباب تعرض مجمع مقرات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في جنين (شمال الضفة) إلى إطلاق نار، خلال الأيام الماضية.
وأوضحت المصادر أن “شخصيات من مدينة جنين ومخيمها، تقف وراء عمليات إطلاق النار المتكررة، في إطار صراعات قوى واعتقالات ينفذها أمن السلطة الفلسطينية بحق مسلحين مطلوبين، وأطراف في حركة (فتح)”.
وذكرت مصادر تحدثت إلى “قدس برس”، أن “حادثة إطلاق النار على المجمع الأمني، التي وقعت أمس السبت، سببها مصادرة سيارة غير قانونية يملكها أحد أفراد حركة (فتح)”.
وأوضحت أن خلافا بين محافظ جنين أكرم الرجوب، وشخصية قيادية في حركة “فتح” حول قطعة سلاح، نتج عنه إطلاق نار على مقر المجمع الأمني، قبل عدة أيام.
وأشارت المصادر إلى سعي محافظ جنين، جمع سلاح المقاومة مع الأسلحة المستخدمة في الفلتان الأمني، لتبرير ملاحقة المقاومين واعتقالهم.
وتوعدت محافظة جنين في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، مساء السبت، مطلقي النار بـ”اعتقالهم وتقديمهم للقضاء؛ لينالوا جزاء ما ارتكبوه تحت مظلة القانون” على حد قولها.
ويتعرض مجمع الأجهزة الأمنية في جنين، لاعتداءات متكررة وإطلاق الرصاص والقنابل الصوتية أحيانًا، دون التعامل بحزم مع هذه الظاهرة التي تنتهي العقوبات على مرتكبيها في كثير من الأحيان، بتسويات تتدخل فيها أطراف من حركة “فتح”، بحسب المصادر الأمنية.
Source: Quds Press International News Agency