توالت تغريدات الأردنيين تحت هاشتاج #منع_الاعتكاف_خذلان، بعد قرار وزارة الأوقاف الإسلامية بالقدس، اقتصار الاعتكاف في المسجد الأقصى على العشرة الأواخر من شهر رمضان، في ظل تهديدات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى.
وأطلقت الحملة الشعبية الأردنية للدفاع عن القدس، عاصفة إلكترونية، لمطالبة وزارة الأوقاف بالتراجع عن القرار، فيما حذر آلاف المغردين من أن السماح لليهود بذبح القرابين في المسجد الأقصى، هو بداية الطريق لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال صلاح نضال في تغريدة عبر تويتر: “مش (غير) قادرين تمنعوا المستوطنين من تدنيس الأقصى، ليش (لماذا) تمنعوا المقدسيين من الاعتكاف فيه؟”.
وعقبت جمانة جمال في تغريدة: “إذا كانت نية الاحتلال ذبح القرابين في الأقصى، فالمقاومة ستذبحهم كالخراف تقرباً إلى الله”.
وكتبت المغردة مرام النابلسي: “قرار منع الاعتكاف يعني تسهيل مهمة اقتحامه من قبل العدو الصهيوني، فلا وألف لا لكل ما يسهل أي اعتداء على الأقصى”.
وقالت حنين حجاوي عبر منشور في موقع “فيسبوك”: “بوصلة العربي الحر القدس، أما بوصلة المطبعين فهي (إسرائيل)”.
وغردت سمية قائلة: “إذا تم ذبح القرابين عند باب السلسلة يوم الجمعة من قبل اليهود المستوطنين؛ فسيكون هدم الأقصى وإقامة الهيكل الخطوة القادمة (..) واجب علينا كسر قرار منع الاعتكاف في المسجد الأقصى، وتعزيز وجودنا”.
وكان مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، قد أعلن السبت الفائت، أن دائرة الأوقاف الإسلامية قررت أن يبدأ الاعتكاف بالمسجد في 20 رمضان.
وتواصل جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى في “عيد الفصح”، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، ومحاولتهم إدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى، مساء الجمعة القادم، الموافق 14 رمضان.
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، تراجعها عن السماح بتنفيذ مخطط ذبح قرابين داخل المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، في ما يسمى بـ”عيد الفصح” اليهودي، وذلك بعد وقت قصير من إصدار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بياناً شديد اللهجة، هددت فيه الاحتلال من مغبة تنفيذ تلك الطقوس.
ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام، متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 16-22 من شهر نيسان/أبريل الجاري.
Source: Quds Press International News Agency