Day: 6 January 2022

دانت الرئاسة التركية، الاعتداء الذي تعرض له مصور وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول)، أمام مدخل مشفى في “تل أبيب” (وسط فلسطين المحتلة عام 1948).

جاء ذلك في تدوينة لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، نشرها، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ألطون: “ندين الاعتداء الذي تعرض له مصور وكالة الأناضول، فايز أبو رميلة، من قبل يمينيين متطرفين في إسرائيل، أثناء قيامه بعمله”.

وأكد ألطون عزمهم متابعة القضية على كافة الصعد.

وفي وقت سابق الأربعاء، اعتدى مستوطنون إسرائيليون، بالضرب على مصور وكالة الأناضول فايز أبو رميلة، أثناء انتظاره أمام مشفى “آساف هروفيه” الذي يقبع فيه الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش لتغطية، ليدخل على إثرها المشفى لتلقي العلاج.

وبحسب ما أفادت به قناة “كان” العبرية الرسمية، فقد تم خارج مشفى “أساف هروفيه”، تظاهر نشطاء يمينيين إسرائيليين ضد إطلاق سراح المعتقل الإداري هشام أبو هواش.

وبثت القناة مقطعا مصورا كانت قد التقطته يوثق لاعتداء المستوطنين على مصور “الأناضول” فايز أبو رميلة.

وظهر أحد المستوطنين ملتحفا بعلم الاحتلال الإسرائيلي، وهو يوجه لكمات متلاحقة للمصور الذي كان يحمل الكاميرا الخاصة به، قبل أن يسقط أرضا على وقع اللكمات المباغتة.

وكان أبو هواش، قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، استمر 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصّل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/ فبراير المقبل.

Source: Quds Press International News Agency

صوّت مجلس النواب الأردني، اليوم الخميس، بالموافقة على إنشاء “مجلس الأمن القومي”، يختص بالشؤون العليا المتعلقة بالأمن والدفاع والسياسة الخارجية.

وفي إطار مناقشة المجلس لتعديلات دستورية مقترحة، أقرّ النواب بأغلبية 102 من أصل 111 شاركوا في التصويت (من أصل 130 نائب في الغرفة الأولى للبرلمان)، وفق ما أوردته قناة “المملكة” (حكومية).

وبحسب تعديل المادة 122، فقد أقرّ النواب “إنشاء مجلس الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحيث يجتمع عند الضرورة بدعوة من الملك وبحضوره أو بحضور من يفوضه، وتكون قراراته واجبة التنفيذ حال مصادقة الملك عليها، وتنظم شؤون هذا المجلس بموجب نظام يصدر لهذه الغاية”.

وبموجب التعديل، فإن مجلس الأمن القومي يتألف من “رئيس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الخارجية، وزير الداخلية، قائد الجيش، مدير المخابرات، مدير الأمن العام، وعضوين يعينهما الملك وفقا لأحكام الفقرة (2) من المادة (40) من هذا الدستور”.

كما يشمل اقرار المجلس تعديلا للمادة 122 من الدستور، تشكيل “مجلس عال”، مكون من “رئيس مجلس الأعيان رئيسا ومن ثمانية أعضاء، ثلاثة منهم يعينهم مجلس الأعيان من أعضائه بالاقتراع، وخمسة من قضاة أعلى محكمة نظامية بترتيب الأقدمية، وعند الضرورة يكمل العدد من رؤساء المحاكم التي تليها بترتيب الأقدمية أيضا”.

وبحسب التعديل، فإن من مهام المجلس العالي، “تفسير أحكام الدستور إذا طلب إليه ذلك بقرار صادر عن مجلس الوزراء أو بقرار يتخذه أحد مجلسي الأمة بالأكثرية المطلقة ويكون نافذ المفعول بعد نشره في الجريدة الرسمية”

والخميس، ينهي مجلس النواب مناقشة تعديلات مقترحة لـ30 مادة بالدستور، جاءت كتوصيات من لجنة تشكلت بأمر ملكي في حزيران/يونيو الماضي، لتحديث المنظومة السياسية، على أن تُحال بعدها إلى مجلس الأعيان.

Source: Quds Press International News Agency

قال الصحافي التركي، حمزة تكين، إن “افتتاح الرئيس رجب طيب إردوغان، مساء الخميس، المركز الوطني لهندسة الطائرات الحربية القتالية محلية الصنع، في العاصمة أنقرة، له رسائل ودلالات عديدة، تحت عنوان واحد: “إظهار قوة تركيا”، رغم أي عقوبات تفرض عليها”.

وأضاف “تكين” في حديث خاص لـ”قدس برس”، أن “محاولات بعض الدول عرقلة نهضة تركيا فشلت، بدليل افتتاح المركز الوطني، بل يؤكد هذا المبنى أن تركيا مستمرة بنهضتها، وأن القرار اتخذ بذلك”.

وفي حَدَث اعتبرته الحكومة التركية “تاريخياً ومهماً” في مجال الصناعات الدفاعية التركية، وبالأخص الجوية، شارك الرئيس التركي في افتتاح المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس، التي بُنيت على مساحة 65 ألف كيلومتر مربع، باستثمار بلغت قيمته الإجمالية نحو 17 مليون دولار.

وأكد الصحافي التركي، أن “افتتاح المركز الخاص بالمقاتلات التركية محلية الصنع، إلى جانب أنها خطوة تكنولوجية عسكرية متطورة، فهي تعطي إشارة إلى التقدم العسكري التقني التكنولوجي، الذي وصلت إليه تركيا، وتعطي إشارة إلى طموحاتها العسكرية التكنولوجية المستقبلية”.

وأشار “تكين” إلى أن تركيا من خلال افتتاح هذا المركز، “ترسل رسائل عدة إلى العالم، خاصة لمعارضيها من الدول، أنها عازمة على تطوير قطاع الصناعات الدفاعية والصناعات العسكرية التركية، رغم المعارضات التي تتلقاها من دول عدة في العالم، خاصة تلك التي تفرض عقوبات عليها في هذا القطاع، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول أوروبية أخرى، التي لها حجج عديدة لعرقلة مسيرة الصناعات الدفاعية التركية”.

وشدد الصحافي التركي على أن “أهم هذه الرسائل اقتصادية، والتي تشير إلى أن تركيا رغم الأوضاع الاقتصادية المتعلقة بعملتها المحلية، والحرب بين داعم لليرة ومحارب لها، سواء في الداخل أو الخارج، إلا أن تركيا تعطي من خلال افتتاح هذا المركز، دليلاً للعالم على قوتها الاقتصادية الحقيقية، وأن تلك الأزمات، ما هي إلا أزمات عابرة لا تؤثر في المشاريع الكبرى والأهداف الكبرى، بل تأثيرها محدود ومؤقت”.

وتضمّ المنشأة الجديدة التي بُنيت على مساحة 65 ألف كيلومتر مربع، مباني مخصصة لإنتاج المقاتلة الوطنية، وأخرى لتركيب وتجميع قطعها المصنعة.

وبينما سيعمل 150 مهندساً و850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2 في المئة من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 عامل في المنشأة المزودة بأحدث أنواع التكنولوجيا المستخدمة في مجال صناعة المقاتلات الحربية.

Source: Quds Press International News Agency

اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن سلفه دونالد ترامب، اليوم الخميس، بمحاولة منع الانتقال السلمي للسلطة في السادس من يناير/كانون ثاني 2021، بعدما خسر الانتخابات الرئاسية.

وقال بايدن في خطاب بالذكرى السنوية الأولى للهجوم على مقر الكونغرس “للمرة الأولى في تاريخنا، لم يخسر رئيس انتخابات فقط، بل حاول منع الانتقال السلمي للسلطة بينما انتهكت عصابة عنيفة حرمة الكابيتول”.

وأضاف “لم تكن تلك مجموعة من السياح.. كان تمردا مسلحا”، لافتا إلى أن ترامب اختلق “شبكة من الأكاذيب”، مفضلا “السلطة على المبادئ”.

يشار إلى أن دونالد جون ترامب، سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة من الفترة 2017 إلى 2021، وقبل دخوله عالم السياسة، كان رجل أعمال وشخصيّة تلفزيونية.

Source: Quds Press International News Agency

كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الخميس، أن نائب وزير الاقتصاد الإسرائيلي يائير غولان، شن هجوماً حاداً على المستوطنين الذي عادوا للإقامة في بؤرة “شوماش” المقامة على أنقاض مستوطنة “حومش” المخلاة منذ عام 2005، والواقعة شمال غرب نابلس (شمال الضفة)، ووصفهم بأنهم “ليسوا من البشر”.

وقال غولان، العضو الناشط في حزب “ميرتس” اليساري، وعمل سابقاً نائباً لرئيس أركان جيش الاحتلال، في مقابلة مع قناة الكنيست، إن “الناس الذين يأتون ويستقرون في مكان تم إخلاؤه بشكل قانوني، ولا يفترض أن يكون هناك أحد منهم، يجب أن لا يُسمح لهم بالتواجد هناك”.

وأضاف: “عندما كنت قائداً لمناطق الضفة؛ لم أسمح لأحد بالتواجد والاستقرار هناك”، متهماً المستوطنين بأنهم “يمارسون الشغب في قرية برقة، ويحطمون شواهد القبور، ويهاجمون السكان الفلسطينيين، ويحاولون ارتكاب مذبحة”.

وتابع: “هؤلاء ليسوا بشراً.. إنهم يمثلون فساد الشعب اليهودي، لذلك يجب الامتناع عن دعمهم، وإخراجهم بالقوة من هناك، وإعادة القانون والنظام.. هذا الهيجان القومي الذي يمارسونه سيجلب لنا كارثة”.

وقالت القناة العبرية السابعة، إن تصريحات غولان أثارت ردود فعل داخل “الحلبة السياسية” في دولة الاحتلال، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت ندد بها.

ونقلت القناة عن بينيت قوله إن “تصريحات غولان حول المستوطنين في شوماش صادمة، وتقترب من فرية الدم”، مشددا على أن “الاستيطان في الضفة الغربية هو النقطة الأهم اليوم، فنحن لم نأخذ أرضاً أجنبية، هذه أرض أجدادنا” وفق زعمه.

ووصفت وزيرة داخلية الاحتلال، إيليت شاكيد، تصريحات غولان بـ”المخزية”، مضيفة أن “مستوطني شوماش هم رواد البلد، ومستوطنو الأرض ومحبوها”.

من جهته؛ طالب زعيم المعارضة، عضو الكنيست بنيامين نتنياهو، بطرد غولان من منصبه، وقال إن “المستوطنين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ليسوا أقل من البشر”.

وأضاف: “المستوطنون هم رواد الصهاينة الذين يستوطنون أراضي أجدادنا” وفق ادعائه.

وأقدم مستوطنون خلال الأسابيع القليلة الماضية على نصب مبان متحركة “كرفانات” في مستوطنة شومش، للضغط على حكومة الاحتلال لإعادة الاستيطان في المستوطنة، وسط اعتداءات على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في بلدة برقة غرب مدينة نابلس (شمالا).

Source: Quds Press International News Agency